المخرجة هالة القوصي: منحة البطراوي صورت فيلم «شرق 12» في ظروف قاسية
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
تعيد المخرجة هالة القوصي التعاون مع الفنانة منحة البطراوي في فيلم «شرق 12»، المشارك في قسم نصف شهر المخرجين في الدورة 77 من مهرجان كان السينمائي، والذي تنطلق فعالياته مايو المقبل، وتجسد «البطراوي» شخصية الحكاءة «جلالة» ضمن أحداث الفيلم التي تدور في إطار ما بين الفنتازيا والكوميديا السوداء.
وكشفت المخرجة هالة القوصي أن منحة البطراوي هي أول من جاء في خاطرها عندما بدأت كتابة ملامح شخصية «جلالة»، قائلة: «منحة هي أول واحدة شفتها في خيالي عندما بدأت أفكر في شرق 12، وحولها رُسمت باقي الشخصيات، ومن أول لحظة واسمها جلالة».
وتابعت «القوصي»، خلال تدوينة كتبتها عبر حسابها على «فيسبوك»، قائلة «منحة مرت بظروف صحية سيئة، وآخرها قبل التصوير بـ8 شهور وقعت وانكسرت، وكانت فترة عصيبة لإني كنت متألمة لألم صديقتي، لكن برضه لإني مش شايفة في الدور أي حد غيرها. حلم إني أشوفها جلالة بيتدمر لكن الست القوية ألهمتنا كلنا وقامت وصورت في عز حر الصيف، وفي ظروف موقع تصوير أقل ما يقال عليها إنها قاسية جدا، احتضنت عمر وفايزة وطمأنتهم بوجودها وتألقت قدام أحمد كمال».
وأضافت مخرجة فيلم «شرق 12» في حديثها عن منحة البطراوي، «عمرها ما رفضت تجرب أو بخلت بتصوير، ودايما خارج صندوق توقعاتي، وتلمع أول ما الكاميرا تدور، وتفاجئنا كلنا بتماهي فائق مع الشخصية، منحة علمتني حاجات كتير عن علاقة المخرج بالممثل والصديق بصديقه، وعندها كتير لسه تعلمهولنا كلنا عن معنى المهنية الحقيقية وعن الشغف بالحياة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هالة القوصي فيلم شرق 12 مهرجان كان كان السينمائي شرق 12
إقرأ أيضاً:
استنفار أمني بعد العثور على جثة متحللة بفاس
زنقة20ا الرباط
شهدت مدينة فاس، مساء أمس، حالة استنفار أمني عقب العثور على جثة شخص في حالة تحلل متقدمة، بالقرب من المركز التجاري “برج فاس”، في ظروف لا تزال غامضة.
ووفق المعطيات الأولية، فإن الجثة تم اكتشافها من طرف أحد المارة الذي قام بإشعار المصالح الأمنية، حيث انتقلت على الفور عناصر الشرطة إلى عين المكان، مدعومة بفرقة الشرطة العلمية والتقنية.
وقد تم تطويق محيط مكان العثور على الجثة، وفتح تحقيق تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل تحديد هوية الهالك وكشف الأسباب الحقيقية وراء الوفاة، وما إذا كانت تتعلق بفعل إجرامي أو وفاة طبيعية.
وتم نقل الجثة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي الغساني قصد إخضاعها للتشريح الطبي، والذي من المنتظر أن يساهم في توضيح ظروف وملابسات الواقعة.