ينظم معهد بحوث امراض النباتات التابع لمركز البحوث الزراعية بالتعاون مع جمعية النهوض بالزراعة والبحوث العلمية ينظمون فعاليات المؤتمر العلمي الأول بعنوان الزراعة والأمن الغذائي ومواجهة التحديات في الفترة من 29  -30 ابريل بقاعة المركز الاقليمي للأغذية والأعلاف.

 وبحضور عدد من ممثلي الجامعات والمراكز البحثية المختلفة وكليات الزراعة المختلفة.

و أكد  الدكتور محمود حسانين رئيس جمعية النهوض بالزراعة والبحوث العلمية ورئيس المؤتمر أن هذا المؤتمر يهدف إلى مناقشة أهم التحديات التي تواجه القطاع الزراعي في مصر وطرق المواجهة مع أساتذة متخصصين بالمراكز البحثية والجامعات المصرية  وعرض لأهم البحوث التطبيقية في مجال الإنتاج النباتى والحيوانى والصناعات الغذائية للخروج بتوصيات تطبيقية يمكن تنفيذها.
ومن جانبه قال الدكتور محسن ابو رحاب مدير معهد بحوث أمراض النباتات ان هذا المؤتمر سوف يناقش  عدة محاور من أهمها تحديات الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية المختلفة  وإن أزمة الغذاء العالمية الحالية والتي ظهرت نتيجة للنزاع الروسي الأوكراني وهما من أكبر منتجي ومصدري محاصيل الحبوب وعلي رأسها القمح و الذرة الصفراء، أدت إلي وقف إمدادات الغذاء عالميا مما أدي إلي زيادة مضطردة في الأسعار العالمية للمحاصيل  الاستراتيجية، فضلا عن وباء كورونا و الذي ظهر في 2019 م وعمل علي تقليل حركة التجارة العالمية وحدوث نقص في إمدادات الغذاء. مما حذي بمعظم الدول بالتفكير في الحلول المتاحة لتوفير الغذاء اعتمادا علي الموارد المحلية من الأراضي و المياه.

و  تحديات الاكتفاء الذاتى من اللحوم والألبان ولعل من أهم المشاكل والمعوقات التي تواجه الاستثمار في قطاع الثروة الحيوانية الأمراض والأوبئة ومحدودية الأعلاف وطبيعة المحتوى الغذائي للمخلفات.
كما ستم مناقشة  الزراعة العضوية ودورها في الحفاظ على الاستدامة الزراعة العضوية هي نهج متكامل للإنتاج يركز على المدخلات الطبيعية ويمنع استخدام الأسمدة المخلقة والمبيدات المخلقة. تعمل الزراعة العضوية على تعزيز وتحسين صحة النظام البيئي الزراعي، بما في ذلك التنوع البيولوجي، والدورات البيولوجية، والنشاط البيولوجي للتربة
وأضاف الدكتور حسانين رئيس المؤتمر ان  ندرة المياه ومواجهة التحديات المستقبلية و الزيادة السكانية المرتفعة  فى مصر؛ فإن الحاجة الآن أصبحت ملحة إلى تيسير موارد مائية جديدة، وتعظيم الاستفادة من الموارد المائية المتاحة لسد الاحتياجات الأساسية للسكان، ونظراً لما تشكله المياه  باعتبارها الركن الأساسي فى التنمية البشرية  والاقتصادية والاجتماعية بصفة عامة، وندرة الأمطار ومحدوديتها، وعدم الاستفادة منها بالشكل الأمثل، وتكرار دورات الجفاف نتيجة للتغيرات المناخية؛ مما ينعكس سلباً على الموارد المائية من جهة، وعلى الإنتاج الزراعي من جهة أخرى، ويترتب على ذلك تفاقم الأزمات الاقتصادية والاجتماعية
كما سيتم مناقشة التغيرات المناخية وتأثيرها على الخريطة المرضية والإنتاج الزراعي ويعتبر قطاع الزراعة ذو حساسية خاصة للتغيرات المناخية؛ إذ يعتمد هذا القطاع على الموارد الطبيعية محدودية (الأرض والمياه) وتحت ظروف مناخ معينة وأصناف نباتية معينة، وجميعها تشكل الناتج النهائي للمحصول، لذا فإن أي تغير في المناخ سوف يؤثر بطريق مباشر أو غير مباشر على باقي العوامل التي تؤثر في النهاية على كفاءة قطاع الزراعة في تحقيق الأمن الغذائي وتوفير الغذاء الآمن صحياً.
و الذكاء الاصطناعي ودوره في المجال الزراعي: يتم عرض نماذج لاستخدام الذكاء الاصطناعى فى قطاع الزراعة وهي تطبيقات تعمل على الهواتف الذكية لكى يتمكن المزارع البسيط من التعامل معها بالصوت والصورة لمشكلات زراعية هامة وكيفية العلاج على بعض المحاصيل مثل القمح والارز والشعير.
هذا ويضم المؤتمر عددا من الأساتذة الذين سيتناولون هذه المحاور ومنهم  الدكتور علاء الدين محمود خليل مدير معهد بحوث المحاصيل الحقلية-مركز البحوث الزراعيه،  و الدكتور  علي اسماعيل نجيب أستاذ إدارة الأراضي والمياه ومدير معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة الأسبق  .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تحديات الأمن الغذائي الثروة الحيوانية المحاصيل الاستراتيجية معهد بحوث أمراض النباتات لمركز البحوث الزراعية معهد بحوث

إقرأ أيضاً:

البريكي: تجاهل مكافحة الجراد قد يؤدي إلى كارثة زراعية تهدد الأمن الغذائي

أكد الناطق باسم اللجنة الوطنية لمكافحة الجراد، حسين البريكي، أن تجاهل مكافحة الجراد قد يؤدي إلى كارثة زراعية تهدد الأمن الغذائي.

وقال البريكي، في تصريحات نقلتها «لام»: “الوضع في جنوب ليبيا بات مقلقا مع بلوغ الحوريات العمرين الرابع والخامس واقترابها من التحول إلى أسراب جراد ناضجة وقادرة على الطيران، وعمليات الفقس بدأت منذ مارس في مناطق مثل غات وتهالة وإيراون وتازربو وتراغن دون أن يقابلها استنفار كاف”.

وأضاف “عدد الفرق الميدانية لا يتجاوز أربع فرق فقط بينما تقتضي الحاجة تشغيل 15 فرقة بشكل عاجل والنقص الحاد في الآليات والمبيدات والعربات المتخصصة يعيق السيطرة على الأزمة، وتجاهل هذه المرحلة الحرجة قد يؤدي إلى كارثة زراعية تهدد الأمن الغذائي في البلاد وعلى الجهات الرسمية إلى اتخاذ قرارات عاجلة وتوفير التمويل واللوجستيات قبل فوات الأوان”.

الوسومالأمن الغذائي الجراد ليبيا

مقالات مشابهة

  • الفاو تتوقع تدهور الأمن الغذائي في اليمن خلال الأربعة الأشهر المقبلة
  • رئيس بحوث الصحراء يفتتح ورشة عمل وطنية لدعم الزراعة الذكية باستخدام بيانات رصد الأرض
  • المنيا تواصل دعم الأمن الغذائي: أكثر من نصف مليون طن قمح تم توريدها حتى الآن
  • لحماية صغار المزارعين.. توقيع بروتوكول جديد لمبادرة ازرع لتحقيق الأمن الغذائي
  • بروتوكول رباعي لمبادرة ازرع لدعم صغار المزارعين وتحقيق الأمن الغذائي
  • توقيع بروتوكول رباعي جديد لمبادرة "ازرع" لتحقيق الأمن الغذائي المصري
  • البريكي: تجاهل مكافحة الجراد قد يؤدي إلى كارثة زراعية تهدد الأمن الغذائي
  • تقرير أممي يتوقع تدهور الأمن الغذائي في اليمن خلال الأشهر المقبلة
  • حلول مبتكرة للزراعة والطاقة في «تحدي تكنولوجيا الغذاء»
  • استقبال وفحص 750 ألف طائر بمختبرات معهد الصحة الحيوانية خلال إجازة العيد