مختصون لـ "اليوم" : الإبداع والابتكار يعززان قدرة المنافسة في الأسواق العالمية
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أكد مختصون أن الابتكار يعتبر أحد أهم الوسائل التي أولتها المملكة عناية فائقة لتحفيز النمو الاقتصادي المستدام، من خلال الإنتاج وتعزيز القطاعات الصناعية والخدمية.
وأوضحوا في حديثهم لـ "اليوم" بمناسبة اليوم العالمي للإبداع والابتكار، أن الابتكار يعد محركًا رئيسيًا للتقدم الاقتصادي والاجتماعي، ويساعد في تعزيز قدرة الدول على المنافسة في الأسواق العالمية.
أخبار متعلقة جازان.. إحباط تهريب 200 كلجم من القات المخدر بالحرث والعارضة"القوات الجوية" تختتم مشاركتها في تمرين "إنيوخوس 2024" باليوناننوف الأحمري
وأضافت الأحمري: "يعتبر الابتكار أحد أهم الوسائل التي أولتها المملكة العناية الفائقة حتى تحفز النمو الاقتصادي المستدام وتقضي على كل ما يعاكس التنمية الإنسانية، من خلال الابتكار في الإنتاج وتعزيز القطاعات الصناعية والخدمية، بالإضافة إلى تجويد التنمية الاجتماعية و تحسين جودة الحياة بالمجمل وتوفير فرص العمل والتطوير الشخصي".تعزيز اقتصاد المملكةوأشارت إلى أن الابتكاريعتبر عاملاً رئيسياً في تعزيز اقتصاد المملكة وتحسين تنافسيتها على المستوى الدولي، فمن خلال دعم الشركات الناشئة وتشجيع الاستثمار في البحث والتطوير، يمكن للسعودية تعزيز مواردها وتنويع اقتصادها بما يعزز تحقيق الاستقرار الاقتصادي.
وقال الأكاديمي الاقتصادي فيصل النوري: "يشير الابتكار إلى تطبيق الأفكار والطرق الحديثة لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام وتحسين جودة الحياه".
د. فيصل النوري
وأكد أن الابتكار يعتبر محركًا رئيسيًا للتقدم الاقتصادي والاجتماعي، حيث يساعد في تعزيز قدرة الدول على المنافسة في الأسواق العالمية، وعليه يحقق أهداف التنمية الاقتصادية المستدامة من حيث تطوير منتجات وخدمات حديثة ومبتكرة تعزز فرص العمل وزيادة الإنتاجية ورفع مستوى المعيشة.
وأضاف: "يسهم الابتكار في تطوير تقنيات وممارسات تقلل من التأثير السلبي على البيئة، وتعزز الاستدامة في القطاعات الاقتصادية، وتسهم في جذب الاستثمارات الأجنبية، حيث يبحث المستثمرون عن الاقتصاديات المبتكرة التي توفر بيئة مشجعة للابتكار والتطوير التكنولوجي".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الإبداع في المملكة الإبداع والابتكار الابتكار التنمية الاقتصادية
إقرأ أيضاً:
مستشار رئيس الاتحاد الروسي: منتدى بطرسبرج الاقتصادي مساحة لطرح الحلول لمواجهة المتغيرات العالمية
أعلن الموقع الرسمي لمنتدى سانت بطرسبرج الاقتصادي الدولي والمقرر انعقاده من 18 إلى 21 يونيو المقبل، حيث سيرتكز جدول الأعمال على إيجاد نقاط مرجعية مشتركة في ظل حالة الاضطراب العالمي، وإعادة النظر في نماذج التعاون، ووضع أسس التنمية المستدامة.
وينعقد المنتدى هذا العام تحت شعار "القيم المشتركة أساس النمو في عالم متعدد الأقطاب"، وسيركز على تعزيز السيادة الاقتصادية، وتطوير الأنظمة المالية الوطنية والتصدي لضغوط العقوبات.
وقال أنطون كوبياكوف مستشار رئيس الاتحاد الروسي والأمين التنفيذي للجنة تنظيم المنتدى، إن العالم يشهد تحولات كبرى، إذ لا تقتصر التغيرات على الخريطة الجيوسياسية فحسب، بل تمتد لتشمل المشهد الجيو-اقتصادي، حتى هيكل العلاقات الاقتصادية والروابط الاجتماعية داخل الدول نفسها آخذ في التبدل، فيما تُعاد صياغة التحالفات والاتحادات الحكومية الدولية.
وأشار كوبياكوف، إلى أن المنتدى لم يعد مجرد منصة لمناقشة هذه التغيرات، بل أصبح مساحة تُطرح فيها حلول لمواجهة الظروف الخارجية المتغيرة والتحولات السريعة، ومن المهم ألا نكتفي بتسجيل هذه التحولات، بل يجب مواجهتها.
ويتضمن برنامج الأعمال 150 جلسة تناقش عددا كبيرا من الموضوعات بدءً من الاتجاهات الاقتصادية العالمية والتحول الرقمي، وصولًا إلى التنمية المستدامة، والريادة التكنولوجية، وتعزيز الروابط الإنسانية، كما ينقسم البرنامج إلى 5 محاور رئيسة بشأن الاقتصاد العالمي كمنصة جديدة للنمو العالمي، ويُركّز على تعزيز العالم المتعدد الأقطاب، وتوسيع العلاقات التجارية، وإصلاح المؤسسات الاقتصادية العالمية، وكذلك استعراض تنويع الاقتصاد الروسي، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتطوير الأدوات المالية الوطنية مثل الروبل الرقمي.
وسيجرى تسليط الضوء على القضايا البيئية، والتنمية المستدامة، والطاقة الخضراء، والمبادرات المناخية في إطار التحديات العالمية،ومن المقرر أن يستضيف المنتدى 19 حوارًا اقتصاديًا حول آفاق العلاقات الاقتصادية الروسية مع إفريقيا والبحرين والبرازيل، وفيتنام، والاتحاد الأوروبي، والهند، وإيران، والصين، وجنوب إفريقيا.
وتركّز هذه الحوارات على تعزيز الروابط التجارية والاقتصادية، وإنشاء مسارات لوجستية جديدة، وتطوير أنظمة دفع بديلة، كما سيتم تنظيم منتدى الشباب الاقتصادي الدولي "يوم المستقبل"، بدعم من الشبكة العالمية "أصدقاء من أجل القيادة"، المعتمدة من المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة ويجمع اقادة شباب، ورواد أعمال، وخبراء من أكثر من 100 دولة.