عطالله: التقاطع مع المعارضة لا يزال موجوداً
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن عطالله التقاطع مع المعارضة لا يزال موجوداً، رأى النائب جورج عطالله أن “المؤسسات قائمة بذاتها لاجتراح الحلول في حالات الشغور، ومنها في حاكمية مصرف لبنان، وبالتالي على النائب الأول للحاكم أن .،بحسب ما نشر التيار الوطني الحر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات عطالله: التقاطع مع المعارضة لا يزال موجوداً، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
رأى النائب جورج عطالله أن “المؤسسات قائمة بذاتها لاجتراح الحلول في حالات الشغور، ومنها في حاكمية مصرف لبنان، وبالتالي على النائب الأول للحاكم أن يستلم المسؤولية بعد انتهاء ولاية رياض سلامة، الذي كان يجب توقيفه وعدم السماح له بمغادرة المنصب الى منزله”، متهماً القضاء اللبناني ب “التقصير في هذه القضية”. كما أكد أن “حكومة تصريف الاعمال لا يحق لها الاجتماع أصلاً، وعليه من خارج صلاحياتها تعيين حاكم جديد لمصرف لبنان”.
رئاسياً، دعا عطالله في حديث الى “لقاء الاحد” عبر “صوت كل لبنان” الى “عدم الرهان على الخارج وانتظاره لفك العقدة الرئاسية، حيث أنه بالإمكان بلوغ الاستحقاق إذا توحدت الجهود”.
وعن إعادة التواصل مع “حزب الله” قال: “بعد ما أفرزته جلسة 14 حزيران، بادروا وجاءوا مرتين لإعادة فتح كوة، لكن بعد طرح الأسماء، كان موقفنا ثابتاً بعدم طرح أسماء، وخصوصا في ظل تمسكهم بمرشحهم”.
ولفت الى أن “للتيار الوطني الحر جملة ثوابت وأفكارا تهدف لتطوير النظام وبعدها لا يهمّ اسم الرئيس حتى ولو كان رئيس تيار المردة سليمان فرنجية”، ورفض تبني موقف تراجع “حزب الله” عن فرنجيه، لكنه أكد “مضي الحزب نحو مقاربة مختلفة الى حد عن قبل”.
وشدد عطالله على أن “المدخل الأساسي لتطوير النظام يكون عبر اللامركزية”، مشيرا الى أن “طرح اللامركزية عُرض في اللجان النيابية، لكن الطرف الشيعي كان غير موافق عليه، وأحد الاسباب لرفضه وجود فئة تعيش على حساب أخرى”.
وعن طرح الموفد الفرنسي الخاص وإمكانية القبول به حدد عطالله جملة ثوابت عدة هي: الصيغة المطروحة وحصر الهدف بالرئاسة مع الجدية في انتخاب الرئيس واذا لم يتحقق ذلك في مهلة زمنية محددة، الذهاب نحو عقد جلسات متتالية بالمجلس النيابي حتى انتخاب رئيس.
وكشف عطالله أن “التقاطع مع المعارضة لا يزال موجوداً وقوياً، وهو لم يتجاوز اسم رئيس الجمهورية، لكنه يسير نحو التطوير بلقاءات والانتقال الى مرحلة أخرى”، مشددا في الوقت نفسه على “التمسك بالمرشح جهاد أزعور وعدم التخلي عنه وانتخابه متى دعا الرئيس نبيه بري لجلسة انتخاب”.
وقال عطالله: “أغلب قوى المعارضة التي اجتمعنا معها، وبنسب ساحقة، أكدت أهمية حوار التيار مع الحزب وضرورة استمرار التواصل مع الفريق الاخر، ونحن لا نسعى لنكون بيضة القبان، بل نكرس تياراً فريداً وقادرا على التواصل مع الجميع”.
ورداً على سؤال عن إمكانية انعكاس الحوار مع “حزب الله” على حليف الحليف أي حركة “أمل” والرئيس بري أجاب عطالله: “هذه من بين الأمور التي تحتاج تدخلا ربانياً”، لافتا الى أن “الخلاف أساسي وجذري، لكن لا مانع من التواصل مع أي طرف”.
54.218.103.240
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل عطالله: التقاطع مع المعارضة لا يزال موجوداً وتم نقلها من التيار الوطني الحر نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس التواصل مع
إقرأ أيضاً:
تباين الاستجابة لدعوة تشيروما لشل الاقتصاد بمدن الكاميرون الرئيسية
شهدت الكاميرون جدلا سياسيا واسعا عقب إعلان فوز الرئيس بول بيا في الانتخابات الرئاسية التي جرت يوم 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بعدما أعلن المعارض عيسى تشيروما بكاري رفضه النتائج، مؤكدا أنه الفائز الحقيقي.
وفي خطوة تصعيدية، دعا بكاري إلى تنفيذ عمليات "مدن أشباح" بين الثالث والخامس من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، في محاولة للضغط على السلطة عبر شلّ الحركة الاقتصادية والاجتماعية.
بدت الدعوة أكثر تأثيرا في العاصمة الاقتصادية دوالا، إذ خلت الشوارع نسبيا من المارة، وأغلقت متاجر ومدارس أبوابها، في حين فضّل بعض التجار فتح محالهم بدافع الحاجة.
أما في العاصمة السياسية ياوندي، فقد مرّت الأيام الثلاثة بشكل شبه طبيعي: المتاجر مفتوحة، والأطفال في مدارسهم، والموظفون في أماكن عملهم، وهو ما عكس فتورا في الاستجابة لدعوات المعارضة.
وقد سارعت الحكومة الكاميرونية إلى التنديد بالدعوات، واعتبر وزير الاتصال رينيه إيمانويل سادي أن "الدعوات إلى العصيان المدني أو مدن الأشباح تهدد السلم الاجتماعي والتنمية الاقتصادية".
كما نفى الوزير الاتهامات باستخدام مفرط للقوة ضد المتظاهرين، رغم اعتراف السلطات بسقوط قتلى في أحداث 28 أكتوبر/تشرين الأول الماضي من دون تقديم حصيلة دقيقة.
أما في مدن أخرى مثل غاروا شمالي البلاد، فقد لوحظت استجابة جزئية لدعوات بكاري، حيث أغلقت متاجر وبدت الشوارع شبه خالية.
وقد أكد بعض المشاركين أن انخراطهم في "مدن الأشباح" جاء بدافع القناعة السياسية، بينما أشار آخرون إلى أن الخوف من أعمال انتقامية دفعهم إلى إغلاق محالهم.
وبين استجابة نسبية في بعض المدن ولامبالاة في أخرى، تكشف دعوات "مدن الأشباح" عن انقسام الشارع الكاميروني حيال نتائج الانتخابات وشرعية السلطة.
إعلانوفي حين يصرّ المعارض بكاري على المضي في تحدي النظام، تؤكد الحكومة أن أي محاولة لزعزعة الاستقرار ستواجه بحزم.