بعد تجريده من ألقابه.. هل ما يزال أندرو شقيق الملك تشارلز في تسلسل الخلافة؟
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
لندن، المملكة المتحدة (CNN)-- أعلن قصر باكنغهام، مساء الخميس، أن الملك تشارلز الثالث قد بدأ إجراءات لتجريد شقيقه من ألقابه وأوسمته وطرده من القصر الملكي في وندسور، مُنهيًا بذلك سقوط أندرو من مكانته بسبب علاقاته بالمفترس الجنسي المُدان جيفري إبستين.
وبحلول صباح اليوم التالي، كان اسم أندرو قد شُطب من منصبه الرسمي كعضو في طبقة النبلاء - وهي خطوة حاسمة في إلغاء ألقابه رسميًا.
بينما تأمل العائلة المالكة أن تُنهي تلك الخطوة هذه الفضيحة المستمرة منذ سنوات، تُطرح تساؤلات حول مكان إقامة أندرو، البالغ من العمر 65 عامًا، وما إذا كان سيواجه المزيد من المشاكل القانونية، وما إذا كان نفيه سيُرضي الرأي العام البريطاني. وهنا نجيب على سؤال هل لا يزال في تسلسل الخلافة؟
ربما فقد أندرو ألقابه ومكانته وأوسمته، لكنه لا يزال الثامن في ترتيب خلافة العرش البريطاني.
هناك عملية لإبعاده رسميًا عن خط الخلافة بموجب تشريع، لكن الأمر سيستغرق وقتًا، إذ يتطلب موافقة دول الكومنولث حول العالم.
وكانت آخر مرة استُخدم فيها هذا البروتوكول في عام 1936 مع تنازل إدوارد الثامن عن العرش.
المملكة المتحدةالملك تشارلز الثالثانفوجرافيكنشر الاثنين، 03 نوفمبر / تشرين الثاني 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: المملكة المتحدة الملك تشارلز الثالث انفوجرافيك
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع البريطاني: الأمير أندرو سيُجرَّد من رتبته البحرية بعد فضيحة إبستين
يأتي القرار بعد أيام من سحب الملك تشارلز الثالث لقبَي "الأمير" و"دوق يورك" من شقيقه، وطلب مغادرته مقر إقامته في "رويال لودج" بالقرب من وندسور، والانتقال إلى سكن خاص في ساندرينغهام.
أعلن وزير الدفاع البريطاني جون هيلي أن الأمير أندرو، دوق يورك السابق، سيفقد رتبته البحرية الفخرية كـ"نائب أميرال"، التي منحته إياها الملكة إليزابيث عام 2015، في خطوة تُعدّ الأحدث ضمن سلسلة إجراءات ملكية تهدف إلى فصل العائلة المالكة رسمياً عن تبعات علاقته المثيرة للجدل مع المُدان جيفري إبستين.
ويأتي القرار بعد أيام من سحب الملك تشارلز الثالث لقبَي "الأمير" و"دوق يورك" من شقيقه، وطلب مغادرته مقر إقامته في "رويال لودج" بالقرب من وندسور، والانتقال إلى سكن خاص في ساندرينغهام. وأكد هيلي أن الحكومة تعمل "بإرشاد مباشر من الملك" لإنهاء آخر المناصب الفخرية المتبقية للأمير أندرو داخل المؤسسة العسكرية.
وأوضح هيلي خلال مقابلة مع برنامج "الأحد مع لورا كوينسبرغ" على "بي بي سي ون" أن الأمير أندرو كان قد تخلّى عن باقي مناصبه العسكرية في 2022، لكنه ظل يحتفظ برتبة نائب أميرال، التي لم تعد تتماشى مع الموقف الرسمي للقصر بعد تصاعد الضغوط العامة والقضائية المرتبطة بفضيحة إبستين.
Related ضغوط لإبعاد الأمير أندرو عن قصره.. ماعلاقة ملف إبستين بالتوتر داخل العائلة المالكة؟صورة الأمير أندرو مع امرأة تتهمه بالاعتداء عليها "مركبة" بحسب غيلاين ماكسويلبموافقة الملك تشارلز الثالث.. الأمير أندرو يتنازل عن لقب "دوق يورك" وأوسمته الملكية مصدر الدخل الوحيد على المحكتُعدّ رتبة "نائب أميرال" مرتبطة بمعاش تقاعدي بحري يُقدّر بنحو 20 ألف جنيه إسترليني سنوياً، وهو المصدر الوحيد المعلن لدخل الأمير أندرو منذ انسحابه من الواجبات الملكية. وخدم الأمير في البحرية بين عامَي 1979 و2001، وشارك كطيار مروحيات خلال حرب فوكلاند.
ورداً على سؤال حول إمكانية سحب أوسمته العسكرية، أشار هيلي إلى أن تلك الأوسمة "تكريم لخدمته"، مؤكداً أن أي قرار في هذا الشأن سيُتخذ "وفقاً لتوجيهات الملك"، دون تقديم تفاصيل إضافية.
مراسلات تُعيد إشعال الجدلوعادت القضية إلى الواجهة بعد نشر مذكرات فرجينيا غيفري بعد وفاتها، والتي ادّعت فيها أنها أُجبرت على ممارسة الجنس مع الأمير أندرو ثلاث مرات، إحداها عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها. وينفي الأمير أندرو هذه الادعاءات بشكل قاطع.
وفي تطور لافت، كُشف مؤخراً عن مراسلات إلكترونية بينه وبين إبستين في أبريل 2010، أي بعد أشهر من خروج الأخير من السجن حيث كان يقضي عقوبة بتهمة ارتكاب جرائم جنسية بحق قاصرات. وكتب الأمير أندرو في إحدى الرسائل: "ليس لدي خطط فورية لزيارة نيويورك، لكن أعتقد أن عليّ القيام بذلك قريباً... سيكون من الجيد أن نلتقي شخصياً".
كما أظهرت المراسلات أن إبستين اقترح عليه لقاء جيس ستالي، المدير التنفيذي السابق في بنك جي بي مورغان، الذي حُظر لاحقاً مدى الحياة من العمل في القطاع المصرفي البريطاني بسبب إخفائه تفاصيل علاقته بإبستين. وردّ الأمير أندرو بأنه سيحرص على لقاء ستالي "خلال رحلة قادمة".
وفي ديسمبر 2010، التُقطت صورة للطرفين معاً في سنترال بارك، وصفها الأمير لاحقاً بأنها "قرار خاطئ".
حلّ ملكي خارج البرلمانوقد تجنّب القصر عرض قرار سحب الألقاب على البرلمان، عبر الاعتماد على "الامتياز الملكي" لإلغاء دوقة يورك بالكامل. ووفقاً لمصادر مطلعة، وافق الملك على منح شقيقه دفعة مالية لمرة واحدة تصل إلى ستة أرقام، كما يعتزم تغطية نفقاته السنوية من ماله الخاص لضمان عدم تجاوزه حدود الإنفاق في حياته الجديدة كمواطن عادي. ولا تزال التفاصيل المالية قيد النقاش.
رغم دخول القرار حيز التنفيذ فوراً، فإن الأمير أندرو لن يغادر "رويال لودج" قبل عيد الميلاد، ما يعني غيابه عن اللقاء العائلي السنوي في ساندرينغهام.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة الملكة إليزابيث الثانية (ملكة بريطانيا) الأمير تشارلز المملكة المتحدة
Loader Search
ابحث مفاتيح اليوم