بغداد اليوم - ديالى

اكد مصدر امني، اليوم الأحد (21 نيسان 2024)، بان لجنة خماسية اصدرت 5 قرارات أمنية حول اشهر حقول الغاز شرق العراق، وسط استعدادات لبدء انتاج الغاز منه بغضون 3 سنوات.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "لجنة مشتركة تضم (وزارة الدفاع، قائد شرطة ديالى، الحشد الشعبي، قيادة عمليات ديالى) بالإضافة الى وفد فني من وزارة النفط عقدت اجتماعا موسعا تلاه اجراء تقييم ميداني لحقل الخشم الاحمر اقصى شرق ديالى والذي يعد من اشهر حقول الغاز ضمن قاطع شرق العراق غير المنتجة والتي جرى اكتشافها قبل عقود".

واضاف، ان "اللجنة اصدرت 5 قرارات مهمة حول حقل الخشم الاحمر ابرزها تعزيز محيطها بالتحصينات الامنية واناطة مهمة حمايته على مدار الساعة الى قوة قادرة على ادارة ملف المسك والحماية بشكل مباشر بالاضافة الى نصب كاميرات لتحقيق الامن المستدام بالاضافة الى اصدار توجيهات بنشر مفارز قسم معالجة المتفجرات لمسح وتفكيك العبوات الناسفة المزروعة على جوانب الطرق المؤدية إلى الحقل ومقترباته من أجل إعلان المنطقة خالية من العبوات والقنابل غير المنفلقة التي وضعتها العصابات الإجرامية في وقت سابق".

واشار الى ان "الاجراءات تأتي من اجل توفير بيئة آمنة امام عمل شركة الهلال الاماراتية المكلفة بتطوير الحقل وفق الاتفاق المشترك مع وزارة النفط في رخصها الاخيرة"، لافتا الى ان "الحقل يتميز باحتياطات جيدة من الغاز وامكانية بدء الانتاج خلال 3 سنوات من الان كمرحلة اولى".

وتجري الحكومة وعبر وزارة النفط جملة من التعاقدات لغرض استثمار الغاز المصاحب والحر في الحقول، فيما يجري التركيز على الجولة الخامسة والسادسة من جولات التراخيص بصفتها جولات مختصة بالغاز.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

تركيا تشترط الاستخدام الكامل لخط كركوك-جيهان في اتفاقها مع العراق

كشف وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار، أن بلاده اشترطت إدراج "آلية تضمن الاستخدام الكامل" لخط أنابيب النفط كركوك-جيهان، ضمن مسودة الاتفاقية الجديدة المقترحة مع العراق، والتي يفترض التوصل إليها قبل تموز/يوليو 2026، موعد انتهاء الاتفاقية الحالية المستمرة منذ عقود.

وأوضح بيرقدار في تصريحات للصحفيين، عقب اجتماع مجلس الوزراء مساء أمس الإثنين، أن بلاده أرسلت مذكرة رسمية إلى الجانب العراقي بهذا الخصوص، مشيراً إلى أن الخط يمتلك طاقة تصدير تصل إلى 1.5 مليون برميل يومياً، لكنه لم يُستخدم بشكل كامل حتى حين كان نشطاً.

وقال الوزير التركي: "حالياً لا يوجد تدفق للنفط عبر الخط، وحتى في أوقات تشغيله لم يكن يعمل بكامل طاقته"، مشدداً على أن "الاستخدام الكامل للخط شرط أساسي في الاتفاقية الجديدة، ويجب توفير ضمانات واضحة بشأنه".

وتوقف خط أنابيب كركوك-جيهان عن العمل منذ عام 2023، بعد صدور حكم من محكمة تحكيم دولية يُلزم أنقرة بدفع تعويضات بقيمة 1.5 مليار دولار لبغداد، على خلفية ما وُصف بـ"صادرات نفطية غير مصرح بها" من إقليم كردستان العراق بين عامي 2014 و2018. وتقوم أنقرة حالياً بالطعن على هذا الحكم.

وفي هذا السياق، كشف بيرقدار عن أن بلاده طرحت مقترحات لتوسيع نطاق الاتفاقية الثنائية لتشمل التعاون في مجالات أخرى، من بينها الغاز الطبيعي، والصناعات البتروكيماوية، والكهرباء، إضافة إلى النفط، مشيراً إلى أن الجانب العراقي "أبدى اهتماماً مبدئياً" بتوسيع مجالات الشراكة.

وأكد الوزير التركي أن أنقرة لا تُصرّ بالضرورة على أن يكون النفط المتدفق عبر الخط من شمال العراق فقط، لافتاً إلى أن "الوصول إلى القدرة القصوى للتصدير يتطلب تمديد الخط إلى جنوب البلاد". وقال: "الطاقة الإنتاجية في الجنوب أعلى، وتمديد الخط هناك سيكون حلاً عملياً لزيادة الإمدادات".


"طريق التنمية" بوابة للتكامل الإقليمي
وأشار بيرقدار إلى أن المشروع العراقي الاستراتيجي المعروف باسم "طريق التنمية"، والذي أُعلن عنه العام الماضي، يتيح فرصة مهمة لتمديد خط الأنابيب جنوباً، باعتباره يشمل طريقاً برياً وسككاً حديدية تمتد من ميناء البصرة على الخليج العربي إلى الحدود التركية، ومن ثم إلى أوروبا.

وتعد أنقرة أن مشروع "طريق التنمية" يمكن أن يمثل نقطة التقاء اقتصادية بين العراق وتركيا وأوروبا، ويعزز التعاون في مجالات الطاقة والنقل والتجارة الإقليمية.

وكانت بغداد قد خصصت تمويلاً أولياً للمبادرة في عام 2023، ضمن خطة استراتيجية لإعادة إحياء البنية التحتية، وربط الموانئ الجنوبية بالشبكات اللوجستية الدولية، في إطار تنافسي مع ممرات بديلة كممر الهند-الشرق الأوسط.

ومن المتوقع أن تشهد المفاوضات بين البلدين حول الاتفاقية الجديدة تعقيدات قانونية وفنية، خاصة في ظل استمرار الخلاف حول قضية تعويضات التحكيم الدولي، وتباين وجهات النظر بشأن دور إقليم كردستان في تصدير النفط.

لكن تركيا، بحسب وزير الطاقة، "تسعى إلى تجاوز هذه العقبات عبر الحوار والتعاون الثنائي"، مشدداً على أهمية الوصول إلى اتفاق شامل ومتكامل قبل منتصف 2026، موعد انتهاء الاتفاق الحالي.

ويُعد خط كركوك-جيهان أحد أهم شرايين تصدير النفط العراقي إلى الأسواق العالمية، إذ يربط بين الحقول الشمالية في العراق وميناء جيهان التركي المطل على البحر المتوسط، ويشكّل عاملاً استراتيجياً في العلاقات الثنائية بين أنقرة وبغداد.


مقالات مشابهة

  • اعتقال قاتل جندي عراقي بعد مطاردة أمنية في ديالى
  • العراق يعيد مئات العائلات من مخيم الهول وسط مخاوف أمنية واجتماعية
  • الرابحون والخاسرون من إلغاء تركيا اتفاقية تصدير نفط العراق
  • تنمية نفط عمان تسجل إنتاجا يوميا بـ679 ألف برميل في 2024
  • مؤسسة النفط: الإنتاج الخام يتجاوز 1.39 مليون برميل خلال 24 ساعة
  • قبل حسم الفائدة اليوم.. تفاصيل 4 قرارات لـ «البنك الفيدرالي» في 2025
  • خبير اقتصادي: وثيقة سومو بشأن تهريب النفط تضع العراق تحت طائلة العقوبات
  • فايننشال تايمز: تعهدات أوروبا باستيراد النفط والغاز الأميركي مستحيلة
  • تركيا تشترط الاستخدام الكامل لخط كركوك-جيهان في اتفاقها مع العراق
  • أوبك+ تطالب العراق بتقديم خطة لتعويض فائض إنتاج النفط