امريكا وحلفاؤها لا يريدون وقف الحروب…!!
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أمريكا وحلفاؤها لا يريدون وقف الحروب فهم وراء كل ما يحدث في هذا البلد العربي وذاك البلد الإسلامي، وذاك البلد الأوروبي أو الأفريقي..
وان دماء الآلاف من عباد رب العرش العظيم هي “قنابل نووية” سوف تحرق أمريكا وحلفاءها وكل من تحالف معهم عما قريب، والله وحده على كل شيء قدير، وانه لا يعجزه أي شيء كان في السماوات والأرض، فهو مالك كل شيء بيده القوة ولا قوة الا قوته.
فان دماء الآلاف من الشهداء في فلسطين العربية هي براكين من نار جهنم، ستحرق عروش الظالمين ومن تحالف معهم من العرب والمسلمين عما قريب وهو الناصر الواحد لأبطال المقاومة الفلسطينية على إسرائيل عدوة الأمة العربية والإسلامية وحلفائها، وهذا اليوم قادم لا محال له، وندع الأيام تكشف كل جديد لكل من على الأرض.
إن أمريكا وحلفاءها سيدفعون الثمن غالياً عما ارتكبوه من مجازر بشرية وحروب ودمار الوطن العربي وذاك الوطن الإسلامي، وإن الله وحده المؤيد في نصره العظيم لكل عباده في أرضه، كونه القوي القادر على كل شيء.
ها هي أمريكا تعارض كل القرارات الصادرة من مجلس الأمن الدولي حول غزة، وحول فلسطين العربية بشكل عام، كون أمريكا تدعم استمرار الكيان الصهيوني في حربه لارتكاب أبشع المجازر البشرية وجرائم الحرب في حق أبناء الشعب الفلسطيني، وعجبا لحكام وملوك الأمة العربية والإسلامية الذين ليس لهم أي قرار صارم ضد إسرائيل عدوة الأمة المحمدية، والتساؤلات تطرح نفسها على طاولة قادة الأمة العربية والإسلامية، إلى متى ستظلون مقيدي الأيدي حول ما يحدث في غزة الباكية؟؟ لماذا لم يكن لكم أي قرار ضد إسرائيل يا قادة الأمة العربية والإسلامية؟
إلى متى ستكونون تحت قيادة إدارة البيت الأبيض الأمريكية يا زعماء الأمة العربية والإسلامية؟ هل حان الوقت يا زعماء الأمة في توحيد الصف العربي والإسلامي، أو ماذا يا قادة الأمة العربية والإسلامية؟ هذه التساؤلات مطروحة على طاولتكم، أتمنى الإجابة يا زعماء الأمة.
ها هي دماء المسلمين هنا وهناك انهار فاين انتم من ذلك يا حكام وملوك الأمة العربية والإسلامية، وأين انتم من حساب ملك الملوك رب العرش العظيم يا حكام وملوك الأمة.
وسوف يحاسبكم ملك السماوات والأرض على كل شيء، ولا مفر لكم من ذلك، حاسبوا أنفسكم قبل ان يأتي حساب ملك الملوك الواحد الأحد لكم، واحقنوا دماء المسلمين قبل مغادرتكم الدنيا إلى الأخرة. وان أمريكا وحلفاءها وإسرائيل هم أعداء السلام، ولا يحبون السلام للعرب والمسلمين، وهذه هي مبادئ أمريكا وكل تحالف معها، وتاريخهم يشهد عليهم، انهم في أعمالهم سوف يدفعون ثمن جرائمهم ومجازرهم البشرية في القريب العاجل، وان الله وحده الناصر الواحد لكل أبطال شعوب الأمة المحمدية على اليهود والنصارى وحلفائهم، فهو على كل شيء قدير..
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تحذير ات .. حروب المستقبل ستدار بالخوارزميات قبل الرصاص
في عصر أصبحت فيه الحروب تتجاوز الأسلحة التقليدية كالمدافع والدبابات، لتُخاض بالعقول والخوارزميات، يتصدر الذكاء الاصطناعي المشهد بوصفه أحد أخطر الأدوات في النزاعات الحديثة، مما يجعله سلاحًا حاسمًا في ترسانة الحروب الرقمية.
ولم تعد الجيوش بحاجة لاجتياح الحدود بأسلحة تقليدية، فهجوم سيبراني واحد مدعوم بالذكاء الاصطناعي قادر على شلّ شبكة كهرباء دولة، أو اختراق أنظمة دفاعها الجوي، أو حتى التأثير على الرأي العام من خلال موجات تضليل معلوماتي منظمة.
لذا بات الذكاء الاصطناعي العنصر الأهم في معادلة “الحروب الهجينة”، حيث تلتقي الحرب السيبرانية بالحرب النفسية، ويتحول الهجوم الرقمي إلى سلاح استراتيجي يعيد رسم موازين القوى دون إطلاق رصاصة واحدة.
وكشف الدكتور محمد محسن رمضان، خبير الأمن السيبراني ومكافحة الجرائم الإلكترونية، لـ”العربية.نت” و”الحدث.نت” دور الذكاء الاصطناعي في ساحة القتال، وقال إن دوره “يتم من خلال تحليل البيانات الضخمة في الزمن الحقيقي لتحديد الأهداف بدقة، وتوقّع تحركات العدو قبل أن تحدث، وشنّ هجمات سيبرانية مؤمنة تستطيع التكيف مع نظم الحماية التقليدية، والتسلل من الثغرات قبل أن تُكتشف”.
وأضاف أن “الذكاء الاصطناعي يمكن أن يستخدم في قيادة الطائرات المُسيّرة وأنظمة الأسلحة الذاتية لاتخاذ قرارات ميدانية بدون تدخل بشري، ونشر الأخبار الزائفة عبر روبوتات المحادثة والمنصات الاجتماعية لتفكيك الجبهة الداخلية للدول المستهدفة.
وأوضح مستشار الأمن السيبراني أنه في الحروب الحديثة، “اعتمدت الأطراف المتنازعة على الذكاء الاصطناعي لتوجيه الطائرات بدون طيار، وإدارة حملات التأثير المعلوماتي، واختراق البنية التحتية الرقمية، واستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في تحديد مواقع أهداف الضربات الجوية بدقة عالية، بل والتشويش على أنظمة الاتصال والتحكم العسكرية”، لافتا إلى أنه في الحروب القادمة، “ستكون الخوارزميات أسرع من الرصاص”، موضحا أنه ربما يكمن التهديد الأكبر في فكرة “القرار الآلي بالقتل”، حيث تتخذ الأنظمة الذكية قرارات فتاكة دون إشراف بشري مباشر.
وقال إن “هذا النوع من التطور يفتح الباب على مصراعيه لمخاطر أخلاقية وقانونية غير مسبوقة، وقد عبّر عن هذه المخاوف كبار علماء التقنية، حيث أكدوا أن الذكاء الاصطناعي قد يكون أخطر على البشرية من الأسلحة النووية”.
وتابع الخبير المصري أنه أمام هذه التحديات، بات الأمن السيبراني، “درعاً وطنياً” إذ تحتاج الدول إلى تعزيز قدراتها في الرصد المبكر للهجمات الذكية، والاستثمار في التشفير المتقدم والحوسبة الكمية، وبناء جيوش إلكترونية قادرة على الردع والردّ، وتطوير إطار قانوني دولي ينظّم استخدام الذكاء الاصطناعي في العمليات القتالية، مضيفا بالقول “إننا نعيش لحظة تاريخية يعاد فيها تعريف معنى “الحرب” و”السلام”، فالتحدي لم يعد فقط كيف نحارب؟، بل كيف نمنع آلة بلا مشاعر من إشعال فتيل حرب بلا نهاية؟”.
واختتم الخبير المصري قائلا “إنه لم يتم إحكام السيطرة على استخدام الذكاء الاصطناعي، فقد يتحول من أداة بناء إلى آلة هدم، ولذا لا خوف من الآلة الذكية، بل من الإنسان الذي يبرمجها للقتل