هرتسوج يحذر من تطوير إيران لأسلحة نووية
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
حذر الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوج، من مغبة تطوير إيران لأسلحة نووية.
جاء ذلك في مقابلة مع صحيفة" بيلد "الألمانية واسعة الانتشار، ووسائل إعلام أخرى تابعة لمجموعة أكسل سبرينجر للنشر، في مقر إقامته الرسمي.
وقال هرتسوج إن "من الواضح أن رغبة إيران في الحصول على القنبلة النووية تمثل التهديد الأكبر للاستقرار في العالم.
وأضاف "ونظرا لهذا الخطر، ناشد هرتسوج العالم الحر العمل معا و"القتال إذا لزم الأمر".
وحذر من مغبة سياسة الاسترضاء تجاه إيران. وبدون الإشارة إلى الهجوم على أهداف عسكرية في إيران أمس الأول الجمعة، والذي نُسب إلى إسرائيل، أكد هرتسوج أن بلاده تتصرف "بمسئولية" وتسعى جاهدة من أجل السلام والاستقرار. وأضاف أنه في "لعبة شطرنج السياسة العالمية" كثيرا ما يتعلق الأمر بـ "التصرف بمسؤولية وضبط النفس".
وقال هرتسوج إن "هذا ما فعلناه طوال الأزمة".
ولم تعلق إسرائيل علانية حتى الآن على الغارة على إيران. وقال هرتسوج: "أعتقد أن أفضل شيء هو أن يظل الأمر غير واضح للجميع.
وبحسب صحيفة "بيلد"، كان رئيس دولة الاحتلال الإسرائيلي متشككا بشأن فرض مزيد من العقوبات على إيران، قائلا: "في النهاية، لا ينبغي لنا أن نكون حمقى أو سذج".
وقال هرتسوج إن إيران تعمل بلا كلل ضد الحضارة الغربية وتسعى إلى كسب مزيد من النفوذ في المنطقة. ونُقل عن هرتسوج قوله إن إيران تنشر الرعب والكراهية في جميع أنحاء العالم، ويجب أن نكون مدركين لهذا الأمر تماما.
وأشار إلى أن آلاف المدنيين الأبرياء قُتلوا بطائرات مسيرة إيرانية في أوكرانيا.
ودعا هرتسوج الأوروبيين إلى أن يتنبهوا أخيرا إلى "التهديد الحقيقي للاستقرار في العالم" الذي تشكله "إمبراطورية الشر" بقيادة إيران.
ونقلت صحيفة" بيلد" عن الرئيس الإسرائيلي قوله إن إيران يجب محاربتها عن طريق حلف شمال الأطلسي (الناتو) الحالي.
يشار إلى أن إيران نفت سعيها لامتلاك سلاح نووي وتقول إن برنامجها النووي للاستخدامات السلمية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
قاليباف: إيران تدعم أي مبادرة لإنهاء الإبادة الجماعية في غزة
الثورة نت/وكالات أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني محمد باقر قاليباف أن إيران تدعم أي مبادرة يقبلها الفلسطينيون لإنهاء جرائم الحرب والإبادة الجماعية في غزة. وأفادت وكالة “مهر” الإيرانية للأنباء، بأن ذلك جاء في كلمة قاليباف في الجلسة العلنية أمام المجلس اليوم الثلاثاء ، وقال فيها:”أولًا، أؤكد أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تدعم أي مبادرة لإنهاء جرائم الحرب والإبادة الجماعية في غزة يدعمها الشعب الفلسطيني”. وأضاف قاليباف: “إن الوقف الدائم لهذه الإبادة الجماعية، وإنهاء العدوان والاحتلال في غزة، والانسحاب ورفع الحصار، وفتح المعابر، والسماح بحرية دخول الغذاء والدواء والمواد الأساسية الأخرى إلى غزة، من المطالب الملحة للشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة، والتي تؤكد عليها الجمهورية الإسلامية الإيرانية”. وتابع قائلا: “كما أن مجلس الشورى الإسلامي دأب على العمل في المحافل الدولية على مدى العامين الماضيين من أجل تثبيت وقف إطلاق النار ووقف الإبادة الجماعية في غزة، بالتعاون مع جميع دول العالم، وخاصة برلمانات العالم الإسلامي”. وأشار إلى أن وقف إطلاق النار في غزة كان هزيمةً لمخططات رئيس الوزراء الإسرائيلي القذرة للتعويض عن فشل طوفان الأقصى. ولإعادة الأمن المفقود لمحتلي الأرض الفلسطينية، أعلن نتنياهو عن أهداف واضحة، أهمها القضاء على حماس، والإفراج القسري عن الأسرى، والتهجير القسري، وإخلاء غزة. وأوضح أنه: “بعد عامين من الإبادة الجماعية والمجاعة وقتل النساء والأطفال، دفعت مقاومة أهل غزة ودعم جميع أركان محور المقاومة العالم إلى الانتفاض ضد هؤلاء النازيين في القرن الحادي والعشرين، وفي النهاية، اضطرت أمريكا وهذا الكيان إلى قبول الهزيمة وتوقيع اتفاق وقف إطلاق نار لم يحقق أيًا من أهدافهما المعلنة”. وأضاف قاليباف: “إنها حقيقة لا يمكن إنكارها أن الشعب الفلسطيني اليوم، ورغم التكاليف الإنسانية الباهظة التي دفعها، لم يفرض مطالبه على الكيان المجرم فحسب، بل أصبح الصهاينة اليوم أيضا أكثر الشخصيات مكروهة في العالم”.