أين وصل مشروع الربط الكهربائي بين إيران وروسيا وأذربيجان؟
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال مسؤول في وزارة الطاقة الإيرانية إن مشروع الربط الكهربائي بين إيران وروسيا وجمهورية أذربيجان وصل إلى المرحلة النهائية وسيتم تنفيذه في المستقبل القريب.
وقال رئيس المكتب الدولي للوزارة، مجتبى أكبري، إن تنفيذ مشروع الكهرباء هذا سيوفر إمكانية استيراد الكهرباء عندما تحتاج البلاد إليها، وتصدير الفائض من الكهرباء إلى هذه الدول.
كما أشار مجتبى أكبري إلى إمكانية تصدير الكهرباء المولدة من المصادر المتجددة إلى الدول الثلاث المجاورة، وهي تركيا وأفغانستان وباكستان.
وأشار إلى أن وزير الطاقة التركي زار إيران الشهر الماضي وطلب من نظيره الإيراني إقامة تعاون في مجال الطاقة والطاقة المتجددة وأيضا تبادل الكهرباء.
وأضاف أن المحادثات على مستوى الخبراء بشأن تبادل الكهرباء بدأت بين إيران وتركيا، مضيفاً أنه سيتم الإعلان عن معلومات مفصلة حول هذه القضية خلال الشهرين المقبلين، حسبما ذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وفي 31 يناير/كانون الثاني، قال رئيس شركة إدارة شبكة الكهرباء الإيرانية، إن المنصة التقنية لتبادل الكهرباء بين إيران وتركيا قد تم إعدادها باستخدام أحدث التقنيات في العالم. وأشار مهدي مقيم زاده إلى أن التقنيات الجديدة ستمكن البلاد من تصدير الكهرباء إلى أوروبا.
وأشار إلى أنه عند توقيع عقد تشغيل خط نقل الطاقة الكهربائية BtB HVDC جهد 400 كيلوفولت بين خوي في إيران وفان في تركيا، فإنه من الممكن تبادل الكهرباء بين البلدين بأحدث التقنيات.
ومضى يقول إن تبادل الكهرباء بين الجارتين سيعزز التعاون والتنمية الاقتصادية، مضيفاً أن ذلك يوفر التنويع ويقلل الاعتماد على مصادر الطاقة الأخرى.
ووقعت شركة إدارة الشبكة الإيرانية وشركة نقل الكهرباء التركية (TEIAS) اتفاقية لتشغيل خط نقل الطاقة خوي-فان خلال الزيارة الأخيرة التي قام بها الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى تركيا.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار تبادل الکهرباء بین إیران
إقرأ أيضاً:
رئيس سلطة الطاقة الفلسطينية لـ«الاتحاد»: منظومة الكهرباء في غزة تشهد انهياراً غير مسبوق
أحمد عاطف (رام الله)
أخبار ذات صلةقال المهندس أيمن إسماعيل، رئيس سلطة الطاقة والموارد الطبيعية الفلسطينية، إن قطاع الكهرباء في غزة يمر بمرحلة انهيار هي الأسوأ، بعدما تسببت الحرب الإسرائيلية في شلل شبه كامل للبنية التحتية، إذ إن الدمار طال الشبكات والمنشآت الحيوية على نطاق واسع، مما جعل الوصول إلى الكهرباء شبه مستحيل في معظم المناطق.
وأضاف إسماعيل، في تصريح لـ«الاتحاد» أن الأضرار شملت محطات التوليد ومشاريع الطاقة الشمسية وشبكات التوزيع الممتدة في مختلف محافظات غزة، مؤكداً أن هذه المنظومة التي كانت تعتمد عليها المستشفيات والمدارس والمرافق الحيوية لم تعد قادرة على العمل بشكل طبيعي.
وأوضح أن تعطل الكهرباء أدى إلى توقف محطات تحلية وضخ المياه ومعالجة الصرف الصحي، مما تسبب في تفاقم الظروف الإنسانية وتفشي الأمراض، في ظل ضعف قدرة المستشفيات على تشغيل أجهزتها الطبية. ونوه إسماعيل بأن المباني والمستودعات والمركبات التابعة لسلطة الطاقة وشركة توزيع الكهرباء تعرضت لدمار واسع، مشيراً إلى أن الخسائر المباشرة تجاوزت 700 مليون دولار، في حين تحتاج عملية إعادة الإعمار إلى نحو 1.5 مليار دولار، وذلك لإعادة شبكة الكهرباء إلى الحد الأدنى من قدرتها التشغيلية.
وذكر المسؤول الفلسطيني أن التحديات في الضفة الغربية لا تقل وطأة وإن كانت مختلفة بطبيعتها، إذ يعتمد الفلسطينيون على الطاقة المستوردة بنسبة كبيرة، بينما لم تتجاوز مساهمة الطاقة المتجددة 6 % من الاحتياجات، موضحاً أن القيود المفروضة على التوسع في مناطق (ج) تعوق تنفيذ مشاريع الطاقة الشمسية والرياح، مما يحد من قدرة الفلسطينيين على تعزيز الإنتاج المحلي وتحقيق أمنهم الطاقي.
ولفت إسماعيل إلى أن الحكومة الفلسطينية أنهت مؤخراً سلسلة من التسويات المالية مع شركات التوزيع الكبرى في الضفة، وهذه الخطوات ترافقت مع إعادة هيكلة الشركات لضمان التزامها بدفع الفواتير، منوهاً بأن الحكومة تبذل كل الجهود التي تتضمن دفع فاتورة الكهرباء عن المخيمات بالكامل وتقديم دعم مالي لتفادي أي انهيار يهدد غزة والضفة.
وشدد على أن إعادة بناء قطاع الطاقة يمثل أولوية وطنية، وتعمل سلطة الطاقة وفق رؤية شاملة تركز على إعادة تأهيل الشبكات المتضررة في غزة وتطوير مشاريع الطاقة المتجددة لرفع الاعتماد على الإنتاج المحلي وتقليل الضغط على الشبكات التقليدية، موضحاً أن الجهود الجارية تشمل أيضاً تعزيز مصادر الطاقة المستدامة في المرافق الحيوية لضمان استمرارية الخدمة وتقليل الانقطاع.
وكشف رئيس سلطة الطاقة الفلسطينية عن أن العمل جارٍ على تنفيذ مجموعة من المشاريع الاستراتيجية في محافظة الخليل ومناطق أخرى بالضفة، وتشمل توسعة محطات التحويل وتطوير خطوط الضغط المتوسط وتركيب عدادات ذكية، إلى جانب إنشاء محطات خفض جديدة.