حسم محاور خطة أمن الحصاد في ديالى.. ستشمل 22 منطقة بمشاركة 5 عناوين أمنية
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
اعلنت قيادة شرطة محافظة ديالى، اليوم الاثنين (22 نيسان 2024)، اكمال محاور خطة امن الحصاد في 22 منطقة داخل المحافظة.
وقال الناطق باسم شرطة ديالى العقيد هيثم الشمري في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "تأمين حقول الحنطة ودرء مخاطر استهدافها بالحرائق من قبل مجاميع ارهابية اولوية لقيادة الشرطة وبقية التشكيلات الاخرى من خلال خطة واسعة النطاق يتم من خلالها الاستنفار في مناطق الارياف لعدة اسابيع لتأمين الحصاد والتسويق".
واضاف، ان "قيادته اكملت محاور خطة امن الحصاد وتحديد مسؤوليات التشكيلات الامنية والتي ستشمل 22 منطقة بمشاركة 5 عناوين امنية ومنها الطوارئ والدفاع المدني بالاضافة الى التشكيلات الاخرى كلا حسب المسؤولية الامنية".
واشار الشمري الى ان "الخطة ستدعم عمليات الحصاد في اكثر من 240 الف دونم على الاقل من محاصيل الحنطة والشعير وتأمين مسارات تسويقها"، لافتا الى ان "هدف الخطة هو حماية ارزاق المواطنين".
واكد عضو لجنة الزراعة والمياه النيابية النائب ثائر الجبوري، أمس السبت (20 نيسان 2024)، وجود ثلاث خطوات لتأمين تسويق محصول الحنطة في العراق.
وقال الجبوري في حديث لـ" بغداد اليوم"، إن "هناك اهتماما حكوميا مبكرا في ملف موسم حصاد الحنطة وتأمين منافذ التسويق في المحافظات خاصة مع قرارها الاخير باستلام كامل الانتاج سواء ضمن الخطة وخارجه في اطار دعم اكبر للمزارعين واستثمار وفرة الانتاج في تعزيز قدرات الخزين الاستراتيجي من الحبوب".
واشار الى أنه "هناك 3 خطوات اتخذت فعليا لتأمين موسم تسويق الحنطة هي خطة واسعة للدفاع المدني للانتشار قرب حقول الحنطة تحسبا لأي طارئ والتدخل الفوري في اخماد الحرائق ان حصلت، فضلا عن خطة رديفة للقوات الامنية في المناطق التي تشهد نشاط لفلول (داعش)"، مبينا انه "ستكون متابعة على مدار الساعة للحاصدات وصولا الى التسويق بالتنسيق مع الاجهزة الامنية وفق مقتضيات الاوضاع مع متابعة المنافذ لمنع دخول أي حنطة مستوردة".
واوضح أن" حرائق حقول الحنطة في المواسم الماضية تسببت باضرار لعدد ليس بالقليل من المزارعين واغلبها بدافع ارهابي بسبب قرب المناطق المحررة، لكن بالمقابل اتخاذ سلسلة خطوات احترازية قلل الحرائق في الموسم الماضي بنسبة تصل الى 95% وهذا أمر ايجابي".
واضاف الجبوري، أن" كل التوقعات تشير الى أن انتاج الحبوب في العراق سيكون بمستويات مطمئنة رغم تأثير الجفاف في مناطق واسعة وخفض الخطط في بداية الموسم"، مؤكدا أن "الدولة اتخذت كافة الاجراءات من اجل خلق مرونة في تسليم محصول الحنطة مع دفع المستحقات".
واعلنت مديرية الدفاع المدني، الجمعة الماضية، اكمال خطتها لتأمين موسم حصاد محصولي الحنطة والشعير.
وقالت المديرية في بيان، إنها "استكملت خطتها الخاصة بتأمين الحقول الزراعية لمحصولي الحنطة والشعير في عموم المحافظات، بتنسيق عالي المستوى مع الأجهزة الأمنية الماسكة للأرض، وبالتعاون مع وزارة الزراعة للاطلاع على الخطة الزراعية، وكذلك توقيتات الحصاد للحقول من أجل مرافقة الحاصدات".
واوضحت انها "تمتلك خبرة سابقة في تأمين الحقول الزراعية، أسهمت في الحفاظ على المحصول الزراعي، وكان لها الدور في الوصول إلى الاكتفاء الذاتي من محصولي الحنطة والشعير".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الحنطة والشعیر
إقرأ أيضاً:
“قصة أمل”.. 7 أيام توعوية لتمكين الأسر من مواجهة العنف في الأحساء
أطلقت جمعية فتاة الأحساء التنموية الخيرية، بالشراكة مع برنامج الأمان الأسري، مشروع ”قصة أمل“ الذي يستمر على مدى سبعة أيام متتالية، بهدف رفع الوعي المجتمعي حول أشكال العنف المختلفة، وتسليط الضوء على آثاره النفسية والاجتماعية طويلة الأمد، لا سيما في ظل تصاعد معدلات العنف بوصفه إحدى أبرز المشكلات الصحية العامة.
وأوضحت الجمعية أن المبادرة جاءت في إطار التزامها بتعزيز حماية الأسر وتثقيفها، من خلال تقديم سلسلة من الجلسات التوعوية التي تسعى إلى بناء وعي مجتمعي فعّال حول أسباب العنف وأساليبه وسبل الوقاية منه، مع التأكيد على أن العنف - سواء الجسدي أو النفسي أو اللفظي - يشكل تهديدًا مباشرًا للنمو السليم والصحة النفسية للأفراد.
وانطلقت أولى جلسات المشروع عبر منصة ”زووم“، بمشاركة 52 مستفيدة من الأسر المسجلة لدى الجمعية، وقدم اللقاء الأول المدربة عبير الفداغ، التي ركزت في محاضرتها على محور ”مفهوم الذات“، موضحة أن إدراك الفرد لذاته يعدّ نقطة الانطلاق لفهم حقوقه والتعامل الواعي مع التحديات.
تفاعل المشاركات
واشتمل اللقاء على أنشطة تفاعلية عززت من فهم المشاركات للمادة المقدمة، وسط تفاعل لافت من الحاضرات، فيما تم استعراض الأهداف الرئيسة للمشروع، والتي تتمثل في تمكين الأسر، وتحفيز قدراتها على مواجهة العنف، وبناء بيئة أسرية صحية وآمنة.
ومن المقرر أن تتواصل الجلسات على مدار أسبوع، حيث تتناول محاور متنوعة مثل الثقة بالنفس، وأساليب التربية الإيجابية، وفن التعامل مع الضغوط، بما يعزز من مهارات المشاركين ويمنحهم أدوات فعالة للحماية والوقاية.
ويُعد مشروع“قصة أمل”أحد المبادرات الهادفة إلى تمكين الأسر وتثقيفها، بما يساهم في الوقاية من العنف والتعامل معه بوعي وثقة. ومن المقرر أن تستمر اللقاءات خلال الأيام المقبلة لتتناول محاور متنوعة تخدم هذا الهدف الإنساني والمجتمعي.أخبار متعلقة أمير الشرقية يطلع على إنجازات (STC) وتقرير الاستدامة للعام ٢٠٢٤مأمير الشرقية يستقبل مدير شرطة وقادة أفرع الأمن العام بالمنطقة