علشان توفر في المحصول.. أفضل معدات حصاد القمح
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
بدء كثير من المزارعين في حصاد القمح محصول الخير في الغيطان المصرية، ومع الحصاد هناك الكثير من الفاقد في القمح بسبب سوء استخدام أدوات الحصاد المختلفة التي سوف نتناولها في هذا التقرير:
كيفية اختيار أفضل المعدات لحصاد القمح في مصر.
قبل اختيار المعدات المناسبة لعملية حصاد القمح؛ يجب مراعات العديد من العوامل منها مساحة الأرض المزروعة:
مساحات صغيرة:
يتم استخدام آلات حصاد القمح اليدوية أو آلات الحصاد و التربيط مناسبة، وتتميز بتكلفتها المنخفضة وسهولة استخدامها.
مساحات كبيرة:
يجب استخدام الحصادات الآلية (الكومباين) ضرورية لضمان سرعة وكفاءة الحصاد، وتتوفر بوظائف مختلفة تناسب احتياجات المزارعين.
ومن عوامل اختيار آلات حصاد القمح؛ ميزانية المزارع، وتختلف أسعار المعدات بشكل كبير، فيجب على المزارع مراعاة ميزانيته عند اختيار المعدات المناسبة.
كما تعد ظروف الحقل من أهم عوامل اختيار آلات حصاد القمح؛ فيجب مراعاة تضاريس الأرض و كثافة المحصول عند اختيار المعدات.
أفضل المعدات لحصاد القمح في مصر:
1. الحصادات الآلية (الكومباين):
من أكثر المعدات شيوعًا في مصر.
وتتوفر بوظائف مختلفة، منها:
حصاد القمح فقط.
حصاد القمح و فصل الحبوب عن القش.
حصاد القمح و تنظيف الحبوب.
وتتميز بسرعة وكفاءة الحصادر وتقليل الاعتماد على العمالة اليدوية، بالإضافة إلى تقليل الفاقد من المحصول.
2. آلات الحصاد و التربيط:
وتعد هذه الآلات مناسبة للمساحات الصغيرة و المزارعين ذوي الميزانية المحدودة، وتتميز بسهولة الاستخدام، وتكلفتها المنخفضة، بالإضافة إلى إمكانية استخدامها في مختلف ظروف الحقل.
3. آلات الحصاد اليدوية:
وتعد هذه الآلات أرخص المعدات المتاحة، ويتم استخدامها في أصغر المساحات، وتتميز ببساطة التصميم، وسهولة الصيانة.
يجب عند اختيار معدات حصاد القمح مراعاة العوامل التالية:
سمعة الشركة المصنعة.
توفر قطع الغيار و خدمات الصيانة.
كفاءة استهلاك الوقود.
سهولة الاستخدام و الصيانة.
سعر المعدات.
وهناك بعض العوامل التي تؤثر على كفاءة حصاد القمح، مثل:
وقت الحصاد:
يجب حصاد القمح عندما يكون جاهزًا تمامًا،
لتجنب الفقد في الحبوب.
ظروف الطقس:
يجب تجنب حصاد القمح في الطقس الرطب أو الممطر، لتجنب تلف الحبوب.
صيانة المعدات:
يجب صيانة المعدات بانتظام لضمان عملها بكفاءة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القمح حصاد القمح محصول الخير حصاد القمح
إقرأ أيضاً:
أزﻣﺔ ﺗﻘﺎوى اﻟﻘﻤﺢ ﺗﻬﺪد رﻏﻴﻒ اﻟﻌﻴﺶ
يشهد القطاع الزراعى هذا الموسم عدة أزمات متتالية، مؤخراً تصاعدت شكاوى واسعة من المزارعين بسبب نقص التقاوى المعتمدة من مركز البحوث الزراعية لمحصول القمح فى الأسواق الرسمية، هذا النقص يهدد بخفض الإنتاجية المتوقعة، خاصة أن الكثير من المزارعين قرروا الاعتماد على تقاوى مجهولة المصدر أو منخفضة الجودة مما ينعكس مباشرة على كفاءة المحصول ومعدل النمو ومقاومة الأمراض، وذلك فى ظل ارتفاع تكاليف الزراعة وتزايد الطلب على القمح لتحقيق قدر أكبر من الاكتفاء الذاتى، تثير الأزمة الحالية مخاوف من فجوة فى الإنتاج المحلى إذا لم تُتخذ إجراءات عاجلة لتوفير التقاوى الجيدة وضبط منظومة توزيعها. الأمر الذى ينذر بزيادة فاتورة الاستيراد من الخارج
ويشير مزارعون إلى أن انخفاض إنتاجية الفدان بمعدل 5 أردب أو أكثر قد يبدو أمراً محدوداً على مستوى المزارع الفردى، لكنه على مستوى الدولة يمثل خسارة بعشرات ملايين الأطنان، ما قد ينعكس على حجم الاستيراد خلال العام المقبل، ويزيد الضغط على العملة الصعبة.
أكد أحمد الكومى أحد مزارعى القمح أن الحكومة قررت التوسع فى زراعة القمح والوصول إلى مساحة ٣.٥ مليون فدان، وذلك بعد أن قررت تخفيض أسعار توريد بنجر السكر لتشجيع المزارعين على زراعة القمح، لكننا فوجئنا بعدم توافر التقاوى المعتمدة من مركز البحوث الزراعية التى تحقق إنتاجية كبيرة للمحصول.
و أضاف أن الكثير من المزارعين لجأوا لشراء تقاوى العام الماضى أو ما يسمى بالتقاوى «الكسر» وهى تحقق إنتاجية أقل من مثيلاتها المعتمدة.
وأوضح أن الحكومة أيضا قررت تحديد سعر ٢٣٥٠ جنيها كتوريد للأردب وهو سعر غير مُجد خاصة فى ظل ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج والمحروقات، فضلاً عن أن محصول القمح يشغل الأراضى الزراعية حوالى من إلى ٦ أشهر وهى مدة طويلة يمكن للمزارع أن يزرع فيها بعض المحاصيل الأخرى، فضلاً عن أن هناك إجراءات تعقيدية من الحكومة من أول زراعة القمح ومتابعته وصولاً للحصول على مستحقات التوريد وهو ما ينذر بمشكلة كبيرة تتمثل فى عزوف المزارعين عن زراعة القمح الذى تصل نسبة العجز فيه إلى حوالى ٥٥%.
وطالب «الكومى» بضرورة تعاقد مركز البحوث الزراعية مع المزارعين بصفتهم «مربين» وتسهيل الإجراءات من الحصول على التقاوى والأسمدة ومستحقات التوريد وتحديد سعر عادل لتوريد المحصول وعدم ربطه بالسعر العالمى، لأن الدول الأوروبية وروسيا بيعتمدوا على الأمطار والزراعة الآلية.
وقال مظهر عيسى، أحد مزارعى القمح، إن هناك أزمة كبيرة فى توزيع التقاوى المعتمدة هذا الموسم وهو ما سيؤدى إلى قلة الإنتاجية فمعظم المزارعين اضطروا لزراعة تقاوى «كسر» لا تتجاوز إنتاجيتها فى أفضل الأحوال 15 أردباً للفدان، بعد أن وصلت إلى ٢٨ أردباً خلال الأعوام الماضية.
أكد الدكتور نادر نور الدين، أستاذ المياه والأراضى بكلية الزراعة جامعة القاهرة، أنه خلال الأعوام الماضية كانت وزارة الزراعة تنتج تقاوى عالية الإنتاجية تغطى المساحات وتزيد أيضاً ١٠% كمخزون استراتيجى فى حالة رغبة مزارعين جدد فى زراعة القمح، ألا أن الوزارة قررت هذا الموسم عدم إنتاج ذلك المخزون واعتبرته فائض لا حاجة له وهو ما تسبب فى أزمة نقص التقاوى، واضطر المزارعين لزراعة التقاوى «الكسر»، متوقعاً تراجع انتاجية المحصول بحوالى ٣٠%.
وأضاف نور الدين فى تصريحات للوفد أن الوزارة قررت صرف ٥ شكائر أسمدة للمزارعين فتم صرف ٣ شكائر فقط حتى الآن، وهو ما خلق نوع من فقدان الثقة فى الحكومة.
وأشار «نور الدين» إلى ضرورة التعاقد مع مصانع الأسمدة والزامها بتوفير السماد قبل الموسم الزراعى، وإنتاج التقاوى المعتمدة عالية الإنتاجية مع وجود مخزون استراتيجى لتغطية كامل المزارعين.
كما يجب الأخذ فى الاعتبار المشروعات القومية ويتم الاتفاق معها قبل الموسم بحوالى ثلاثة أشهر لتوفير احتياجاتهم.
يذكر أن برنامج دعم التقاوى، الذى أطلق عام 2021 يهدف لرفع نسبة إنتاج التقاوى المحلية وتقليل الاعتماد على السوق غير الرسمى، ونجح البرنامج خلال السنوات الماضية فى إنتاج ما يغطى 60% من احتياجات المزارعين من تقاوى القمح المحسّنة، وهو ما انعكس على زيادة الإنتاج وسد جزء كبير من الفجوة الغذائية.