آخر تحديث: 22 أبريل 2024 - 10:37 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة النفط عاصم جهاد، الاثنين، ان استراتيجية الحكومة تتجه نحو تعظيم إنتاج المنتجات النفطية عبر إنشاء عدد من المصافي وإضافة وحدات لزيادة وتحسين المنتجات.وقال جهاد في حوار متلفز، إن ” الاستراتيجية تعتمد على طرح عدد من المصافي الاستثمارية، بعد طرح 7 فرص استثمارية في عدد من المحافظات العام الماضي وبطاقات من 30 إلى 50 ألف برميل يومياً”.

وأضاف، أنَّ “الهدف من الاستثمار زيادة الإنتاج وتحويل النفط الخام إلى منتجات بيضاء تغطي الحاجة المحلية ثم تسويق الفائض للأسواق العالمية وإضافة إيرادات مالية”.وتابع أنَّ “التحول الاستراتيجي يعتمد على التعاقد مع شركات عالمية بالإضافة إلى إضفاء التنوع على الإنتاج النفطي وعدم اقتصار الصادرات على النفط الخام”.وأشار الى أنَّ “العراق منفتح على المشاريع التي تحقق إيرادات إضافية وتعزز من دوره الاقتصادي في السوق العالمية، عبر تعزيز دور الصناعة التكريرية مع بدء إنتاج مصفى كربلاء بطاقة 140 ألف برميل وإعادة إعمار وتأهيل مصافي الصمود بطاقة نحو 300 ألف برميل، ودخول الوحدة الرابعة لمصافي الجنوب بطاقة 70 ألف برميل ليصل إنتاج مصافي الجنوب إلى 200 ألف برميل”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: ألف برمیل

إقرأ أيضاً:

العراق.. مباحثات نفطية تبشر بتقدم في ملف الصادرات الشمالية

قال وزير النفط العراقي حيان عبد الغني إنه تم إحراز تقدم في المحادثات مع المسؤولين من إقليم كردستان وممثلين للشركات العالمية العاملة فيه للتوصل إلى اتفاق لاستئناف صادرات النفط عبر خط أنابيب يصل إلى ميناء جيهان التركي.

وذكر عبد الغني في مقابلة مع قناة العراقية المملوكة للدولة "هناك تقدم في اجتماع اليوم ونتوقع التوصل إلى تفاهم خلال الأيام القليلة القادمة".

وخط أنابيب النفط بين العراق وتركيا الذي كان ينقل ذات يوم نحو 0.5 بالمئة من إمدادات النفط العالمية، يشهد أزمة منذ أكثر من عام بعد إغلاقه وسط عقبات قانونية ومالية أمام استئناف التدفقات من الإقليم.

وجاء اجتماع الأحد في بغداد، الذي حضره الوزير عبد الغني ومسؤولون من وزارة الموارد الطبيعية في إقليم كردستان، بعد دعوة وجهتها وزارة النفط الشهر الماضي للسلطات الكردية وشركات الطاقة الدولية للاجتماع ومناقشة استئناف الصادرات.

وفي وقت سابق الاثنين، قال مسؤول كبير بوزارة النفط طلب عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية المحادثات "يجري مناقشة الأمور التي تعوق استئناف تصدير النفط... لا يزال من المبكر القول إنه من الممكن التوصل إلى اتفاق نهائي لكن نستطيع القول إن الاجتماع فيه الكثير من الجوانب الإيجابية"، وفقا لوكالة رويترز.

وأضاف أن المحادثات من المتوقع أن تركز على عقود مشاركة إنتاج الطاقة الخاصة بحكومة إقليم كردستان، والتي تريد بغداد تعديلها، وتكاليف إنتاج النفط التي تطالب بها شركات نفط أجنبية مقابل النفط المستخرج من إقليم كردستان.

ويقول العراق إن الشركات الأجنبية وسلطات كردستان العراق تقف وراء تأخير استئناف صادرات النفط الخام لأنها لم تقدم حتى الآن عقودها إلى وزارة النفط الاتحادية لمراجعتها.

ولم يتضح بعد ما إذا كان المندوبون الأكراد وممثلو الشركات الأجنبية قد وافقوا على تقديم عقودهم إلى وزارة النفط خلال اجتماع اليوم.

مقالات مشابهة

  • العراق يؤكد التزامه بتعويض فائض إنتاج النفط منذ بداية 2024
  • العراق يؤكد التزامه بتخفيضات إنتاج النفط وتعويض الفائض
  • السجن 15 سنة لاحد مهربي المشتقات النفطية في الديوانية
  • لماذا فشلت إيران في التحول إلى مركز لتصدير الغاز إلى أوروبا؟
  • وزارة التخطيط:الهدف الأساسي من إجراء التعداد السكاني هو التنمية
  • النفط تجدد التزامها: سنوقف حرق الغاز بهذا الموعد
  • النفط: سنقلل حرق الغاز المنتج الى أدنى مستوى له نهاية العام
  • لماذا تتراجع أسعار النفط رغم تمديد تخفيضات الإنتاج ؟
  • بعد تلكؤ شركات أجنبية.. العراق يطلق مشروعا سيوفر نحو 350 مليون دولار سنويا للخزينة
  • العراق.. مباحثات نفطية تبشر بتقدم في ملف الصادرات الشمالية