متحدث البترول يكشف حقيقة تراجع إنتاج الغاز من حقل ظهر
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
قال المهندس حمدي عبد العزيز، المتحدث باسم وزارة البترول والثروة المعدنية، إن حقول الغاز في مصر لا تقتصر على حقل "ظهر" فقط، بل إنها تشمل أحد أكبر الاكتشافات التي تمت في البلاد في عام 2015، وقد شهدت عملية تطوير كبيرة حتى بدأ الإنتاج في نهاية عام 2017.
ذروة حقل ظهروأضاف “عبدالعزيز”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “كلمة أخيرة”، المذاع على قناة “أون”، الأحد، أن إنتاج حقل "ظهر" وصل في ذروته إلى 2.
وأوضح أن عمليات التنمية تهدف إلى التغلب على هذا التناقص الطبيعي، وذلك من خلال حفر آبار جديدة لرفع كفاءة الشبكة وتحسين محطات المعالجة ومحطات الضغط.
عمق حقل ظهروأضاف أن حقل "ظهر" يقع تحت سطح المياه بعمق 4 كيلومترات، مما يتطلب مواجهة ضغوطٍ شديدة ودرجات حرارة عالية، ولذلك يتوجب تطوير الحقل وتعزيز دعم محطات الإنتاج والشبكة السطحية التي تدير الآبار.
إنتاج حقل ظهروأشار إلى أن إنتاج حقل "ظهر" خلال الفترة الماضية بلغ 5 تريليون قدم مكعب من الغاز ونحو 9 مليون برميل من المتكثفات، وأن الإنتاج الحالي يقدر بنحو 2 تريليون قدم مكعب.
وختم بالتأكيد على أن العمل مستمر حاليًا في حفر آبار تنموية مثل البئر رقم 19 للحفاظ على الاحتياطيات الموجودة وزيادة معدلات الإنتاج، بالإضافة إلى تكثيف جهود التنمية في المنطقة بأكملها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البترول حقول الغاز حقل ظهر
إقرأ أيضاً:
جامعة الزقازيق تطلق أول شبكة للغاز الطبيعي | تفاصيل مهمة
أكد الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق أنه في خطوة غير مسبوقة تعكس توجه الجامعة نحو التطوير المستدام وتحديث البنية التحتية لخدمة التعليم والبحث العلمي، أعلنت جامعة الزقازيق الانتهاء من توصيل شبكة الغاز الطبيعي داخل الحرم الجامعي، ليصبح المشروع أحد أهم الإضافات الجديدة التي تشهدها الجامعة خلال العام الحالي.
اضاف رئيس جامعة الزقازيق، بأن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها توصيل شبكة للغاز الطبيعي داخل الجامعة، سواء للأغراض التعليمية أو الخدمية، نظرًا لكونه يعد مصدرًا مهمًا للطاقة النظيفة والفعّالة في تشغيل المعامل البحثية ودعم منظومة البحث العلمي في العديد من التخصصات.
أشار رئيس جامعة الزقازيق إلى أن الغاز الطبيعي يُعد بديلاً أكثر أمانًا وأقل تكلفة مقارنة باستخدام أسطوانات الغاز التقليدية، مما يعزز الجودة التشغيلية داخل الكليات.
وأوضح رئيس الجامعة أن المشروع يأتي ضمن حزمة مشروعات شاملة تستهدف تطوير الجامعة وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للطلاب والباحثين.
ومن جانبه، أكد الدكتور إيهاب الببلاوي، نائب رئيس الجامعة ورئيس لجنة المنشآت الجامعية، أن تكلفة شبكة الغاز الطبيعي تجاوزت اثني عشر مليون جنيه، ليتم توصيلها إلى المعامل البحثية بكليات:الطب البشري – الصيدلة – العلوم – التكنولوجيا والتنمية – العلاج الطبيعي،إلى جانب حمام السباحة بكلية التربية الرياضية بنات، وفندق جامعة الزقازيق (والذي سيُجرى طرحه ليكون أول فندق داخل الحرم الجامعي).
وأضاف الدكتور الببلاوي أن هذه الخطوة ستنعكس إيجابيًا على سير العملية التعليمية والبحثية، حيث ستقضي على مشكلات الاعتماد على أسطوانات الغاز وتوفيرها بشكل دائم، مما يوفر وقت الباحثين وجهدهم وكذلك أعضاء هيئة التدريس، ويعزز عنصر الأمان للطلاب أثناء استخدام الأجهزة داخل المعامل كما يُستخدم الغاز الطبيعي داخل المعامل في تشغيل أجهزة التسخين والتبريد البحثية التي تحتاج إلى درجات حرارة ثابتة، إلى جانب دوره في إنتاج مواد كيميائية أساسية مثل الأسمدة والبلاستيك والمذيبات كـ"الأسيتون"، وهو ما يدعم التجارب الكيميائية والدوائية ويزيد من كفاءة العمل البحثي.