الاقتصاد نيوز _ بغداد

تتجه الحكومة إلى تطوير قطاع تكرير النفط الخام، عبر توسيع المصافي وإنشاء أخرى جديدة في عدد من الدول، للحاق بالطلب المتزايد على المشتقات النفطيَّة سنوياً.

وكشف نائب رئيس لجنة النفط والغاز النيابية عدنان الجابري، في حديث لـ"الصباح" تابعته "الاقتصاد نيوز"، عن مقترح لإنشاء مصاف عراقية في دول الجوار"، مشيراً إلى أنَّ "العراق بحاجة لتحقيق الاكتفاء الذاتي في توريد الكهرباء وزيادة الصادرات النفطية واستثمار الغاز بدلاً من الاستيراد".

وأضاف الجابري أنَّ "هناك مقترحاً بإنشاء مصاف عراقية في دول الجوار لتحقيق إيرادات عالية من المشتقات النفطية وهي أفكار قيد الدراسة لتخفيف الضغط الجغرافي على العراق، مع تعديل منافذ تصدير النفط".

من جهته، قال المتحدث الرسمي باسم وزارة النفط عاصم جهاد، إنَّ "ستراتيجية الحكومة تتجه نحو تعظيم إنتاج المنتجات النفطية عبر إنشاء عدد من المصافي وإضافة وحدات لزيادة وتحسين المنتجات"، مبيناً أنَّ "الستراتيجية تعتمد على طرح عدد من المصافي الاستثمارية، بعد طرح 7 فرص استثمارية في عدد من المحافظات العام الماضي وبطاقات من 30 إلى 50 ألف برميل يومياً"، مبيناً أنَّ "الهدف من الاستثمار زيادة الإنتاج وتحويل النفط الخام إلى منتجات بيضاء تغطي الحاجة المحلية ثم تسويق الفائض للأسواق العالمية وإضافة إيرادات مالية". وتابع أنَّ "التحول الستراتيجي يعتمد على التعاقد مع شركات عالمية بالإضافة إلى إضفاء التنوع على الإنتاج النفطي وعدم اقتصار الصادرات على النفط الخام"، لافتاً إلى أنَّ "الستراتيجية العالمية هي عقد شراكات مع دول مجاورة أو دول تمثل نقاطاً أو مصادر رئيسة لتسويق النفط والمشتقات النفطية وتحقيق مرونة في تسويق منتجات النفط".

وتابع أنَّ "العراق منفتح على المشاريع التي تحقق إيرادات إضافية وتعزز من دوره الاقتصادي في السوق العالمية، عبر تعزيز دور الصناعة التكريرية مع بدء إنتاج مصفى كربلاء بطاقة 140 ألف برميل وإعادة إعمار وتأهيل مصافي الصمود بطاقة نحو 300 ألف برميل، ودخول الوحدة الرابعة لمصافي الجنوب بطاقة 70 ألف برميل ليصل إنتاج مصافي الجنوب إلى 200 ألف برميل"، ونبه إلى "وجود مصفى بأحدث التقنيات يحوّل المخلفات النفطية إلى منتجات بيضاء عالية الجودة بطاقة 50 ألف برميل".

في حين، قال الخبير النفطي كوفند شيرواني، إنَّ "وزارة النفط تمتلك إمكانيات فنية وهندسية متقدمة، وبإمكانها إنشاء مصاف داخل وخارج البلد، وساعدت في إنشاء مصفى في الأردن وآخر في السودان". وأضاف أنَّ "التركيز على عمل المصافي أمر جيد كونه يساعد على إنتاج المشتقات غير الخاضعة لقيود التصدير مثل النفط الخام، المقيد بقرارات أوبك وأوبك بلس".

وتابع شيرواني أنَّ "إنشاء مصاف في الخارج نوع من الاستثمار ويمكن أن تباع المشتقات وتدرّ عوائد مالية أكثر من النفط الخام"، مبيناً أنَّ "هذه الخطوات إذا تمت فهي استثمارات ناجحة وجيدة".

 

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار النفط الخام ألف برمیل عدد من

إقرأ أيضاً:

تراجع في مخزونات النفط الأمريكية وارتفاع ملحوظ في البنزين ونواتج التقطير

أعلنت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن مخزونات النفط الخام تراجعت خلال الأسبوع المنتهي في (5 ديسمبر)، حيث انخفضت بمقدار (1.8 مليون برميل) إلى (425.7 مليون برميل)، في حين كانت التوقعات تشير إلى انخفاض بنحو (2.3 مليون برميل).

وذكرت الإدارة أن مخزونات الخام في مركز كوشينغ بأوكلاهوما ارتفعت بمقدار (308 آلاف برميل)، بينما انخفض استهلاك المصافي للخام بمقدار (16 ألف برميل يوميًا)، مع ارتفاع معدلات التشغيل إلى (94.5%).

كما أظهرت البيانات ارتفاع مخزونات البنزين بمقدار (6.4 ملايين برميل) لتصل إلى (220.8 مليون برميل)، متجاوزة توقعات ارتفاع بنحو (2.8 مليون برميل).

وفي المقابل، ارتفعت مخزونات نواتج التقطير – وتشمل الديزل وزيت التدفئة – بمقدار (2.5 مليون برميل) إلى (116.8 مليون برميل)، مقارنة بتوقعات زيادة قدرها (1.9 مليون برميل).

كما زادت صافي واردات الولايات المتحدة من النفط الخام بمقدار (212 ألف برميل يوميًا) ليصل إلى (2.6 مليون برميل يوميًا).

النفط الأمريكيقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • متوسط انتاج النفط يرتفع إلى 997.4 ألف برميل يوميا خلال الأشهر العشرة الأولى من 2025
  • مؤسسة النفط تبحث مع الاتحاد الأوروبي تطوير الشراكات
  • بلومبيرغ: نقص ناقلات النفط في العالم يتفاقم
  • الطاقة الدولية: عائدات روسيا النفطية تلامس أدنى مستوى منذ 2022
  • النفط يتراجع مع عودة التركيز إلى محادثات إحلال السلام في أوكرانيا
  • ارتفاع أسعار النفط في آسيا بعد احتجاز ناقلة فنزويلا.. وتراجع المخزونات الأمريكية
  • تراجع في مخزونات النفط الأمريكية وارتفاع ملحوظ في البنزين ونواتج التقطير
  • إدارة معلومات الطاقة ترفع توقعات إنتاج النفط الأمريكي خلال 2025
  • النفط يواصل التراجع تحت ضغوط من ضعف أسعار المنتجات المكررة
  • النفط يستقر في آسيا مع ترقب خفض الفائدة وتراجع كبير في المخزونات الأمريكية