ليبيا – استبعد رئيس الهيئة التأسيسية لحزب التجمع الوطني الليبي أسعد زهيو،تعيين مبعوث أممي جديد في الأفق القريب، مؤكدا استمرار نائبة رئيس البعثة الأممية، ستيفاني خوري، لمرحلة طويلة سيتم خلالها الشروع في تطبيق خطة بديلة لتلك التي طرحها الدبلوماسي السينغالي، عبد الله باتيلي.

زهيو وفي تصريح لموقع”أصوات مغاربية، قال :”إن الأمر مرتبط بترتيبات تصب في صالح الخطة التي وضعتها واشنطن في ليبيا”، مؤكدا أن استقالة المبعوث الأممي عبد الله باثيلي تعد جزءا من هذه الخطة، خاصة وأنها جاءت أياما قليلة بعد تعيين نائبته الأميركية ستيفاني خوري”.

وأضاف زهيو: “هم واشنطن الكبير، حاليا، هو إخراج القوات الروسية المتمركزة في عدة مناطق في ليبيا، بالإضافة إلى تلك المجموعات المناوئة لسياستها وسياسة الاتحاد الأوروبي، والأمور في ليبيا ستسير مستقبلا وفق هذه القاعدة”.

وتابع زهيو حديثه:”من الغباء اعتبار الدول المتصارعة على الملف جمعيات خيرية، على اعتبار أن طرف يسعى لتحقيق مصالح اقتصادية وأمنية بالدرجة الأولى في بلدنا”، مشيرا إلى أن المأمول هو ألا تتعارض هذه الأطماع مع مصالح ليبيا، وهو الحد الأدنى من الشرط المطلوب.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

محلل سياسي يكشف عن الأسباب الجوهرية لاستمرار إغلاق معبر رأس اجدير

ليبيا – قال الأستاذ الجامعي والمحلل السياسي، محمود إسماعيل إن الدولة الليبية تريد أن يلتزم الجانب التونسي بتوفير الضمانات اللازمة لحل أزمة معبر رأس اجدير الحيوي بالنسبة للاقتصاد التونسي، مع التركيز على أهمية تقليل تهريب الوقود الليبي وتسهيل حركة المرور من خلال زيادة عدد البوابات للدخول إلى البلاد.

اسماعيل أكد في تصريح لموقع “أصوات مغاربية” على وجود إشكاليات أمنية من الجانب الليبي، مثل تعدد التشكيلات المسلحة، إلا أن التهريب وشبهات متعلقة بوجود فساد ورشاوى في المعابر واستغلال المسافرين، وتأثيرات ذلك على الاقتصاد الليبي، هي من الأسباب الجوهرية لاستمرار إغلاق المعبر.

وأوضح أن الجانب التونسي يشترط وجود بوابة إلكترونية للسيارات لاستيعاب العدد الهائل من السياح الليبيين والزائرين، لكن في الواقع لم يتم فتح سوى بوابة واحدة، ما يعني أن السائقين الليبيين ينتظرون لساعات طويلة –  أحيانا 24 ساعة – قبل السماح لهم بالمرور إلى الضفة الأخرى.

وشدد على أن قضايا التهريب وتعطل حركة المرور، بالإضافة إلى القيود المفروضة على أنواع محددة من السيارات كلها تشكل عوامل تتطلب معالجة فورية، مشددًا على ضرورة تبني حلول شاملة تحافظ على مصالح الشعب الليبي والتونسي دون إيذاء أي طرف.

واعتقد أن معبر رأس إجدير يمثل إحدى المعابر الحيوية، حيث يوفر العديد من فرص العمل للجانبين، ومع ذلك يُعتبر أيضا مصدر قلق ما يجعل استمرار إغلاقه، على الرغم من التفاهمات العديدة بين الدبيبة وقيس سعيد، مسألة سياسية أكثر منها أمنية.

ورأى أن ليبيا تعاني منذ فترة من ظاهرة تهريب الوقود وسلع أساسية تحظى بدعم من الدولة، لافتاً إلى أنه يمكن للزائر إلى المناطق الحدودية مشاهدة صفوف طويلة وكميات هائلة من الوقود على قارعة الطريق لمئات الكيلومترات، بدءا من ابن قردان وصولا إلى العاصمة التونسية.

ونوّه إلى أن ليبيا تبحث عن ضمانات للحد من هذه المشاكل قبل إعادة فتح الحدود.

مقالات مشابهة

  • العبدلي: الأمم المتحدة وبعثتها تعمل على توريط ليبيا بنفس الازمات التي ورطوا بها لبنان سابقًا
  • وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تعلن بدء تطبيق قرار حظر العمل تحت أشعة الشمس اعتبارًا من 15 يونيو
  • خوري تبحث المشاركة السياسية مع مجلس أمازيغ ليبيا
  • بعثة الأمم المتحدة ترحب ببدء تسجيل الناخبين لانتخابات المجالس البلدية في ليبيا
  • إحاطة لـ “خوري” أمام مجلس الأمن يوم 19 يونيو
  • “خوري” تبحث مع المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا التمثيل العادل والسلام في العملية السياسية
  • حرشاوي: خوري لا تملك استراتيجية واضحة لمسارات الحل في ليبيا
  • محلل سياسي يكشف عن الأسباب الجوهرية لاستمرار إغلاق معبر رأس اجدير
  • بوفايد: خوري تصرح بكل لقاءاتها بأنها تسير على خطى سلفها باتيلي رغم فشله
  • آخر عملية لـحزب الله هذا المساء.. من إستهدف خلالها؟