زهيو: خوري ستستمر لمرحلة طويلة سيتم خلالها الشروع في تطبيق خطة بديلة لتلك التي طرحها باتيلي
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
ليبيا – استبعد رئيس الهيئة التأسيسية لحزب التجمع الوطني الليبي أسعد زهيو،تعيين مبعوث أممي جديد في الأفق القريب، مؤكدا استمرار نائبة رئيس البعثة الأممية، ستيفاني خوري، لمرحلة طويلة سيتم خلالها الشروع في تطبيق خطة بديلة لتلك التي طرحها الدبلوماسي السينغالي، عبد الله باتيلي.
زهيو وفي تصريح لموقع”أصوات مغاربية، قال :”إن الأمر مرتبط بترتيبات تصب في صالح الخطة التي وضعتها واشنطن في ليبيا”، مؤكدا أن استقالة المبعوث الأممي عبد الله باثيلي تعد جزءا من هذه الخطة، خاصة وأنها جاءت أياما قليلة بعد تعيين نائبته الأميركية ستيفاني خوري”.
وأضاف زهيو: “هم واشنطن الكبير، حاليا، هو إخراج القوات الروسية المتمركزة في عدة مناطق في ليبيا، بالإضافة إلى تلك المجموعات المناوئة لسياستها وسياسة الاتحاد الأوروبي، والأمور في ليبيا ستسير مستقبلا وفق هذه القاعدة”.
وتابع زهيو حديثه:”من الغباء اعتبار الدول المتصارعة على الملف جمعيات خيرية، على اعتبار أن طرف يسعى لتحقيق مصالح اقتصادية وأمنية بالدرجة الأولى في بلدنا”، مشيرا إلى أن المأمول هو ألا تتعارض هذه الأطماع مع مصالح ليبيا، وهو الحد الأدنى من الشرط المطلوب.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
عطا الله: الأحداث الأخيرة في ليبيا لها طابع واحد هو تهاوي السلطة المركزية
قال الكاتب الصحفي سمير عطا الله، إن جميع الأحداث الأخيرة في ليبيا، لها طابع واحد: استقواء السلاح غير الشرعي، وتهاوي السلطة المركزية، وليس اكتشافاً القول إن في الصراع بين السياسة والمسدس، تصبح المرجعية عند صاحب الزناد، وأن مهاجمة البرلمان في طرابلس «الغرب»، وازدراء المؤسسات الحكومية الأخرى، إشارة سيئة جداً إلى المرحلة التي وصلت إليها البلاد بعد عقد من التفكك، لم يضع له أحد حداً.
أضاف في مقال رأي بصحيفة الشرق الأوسط اللندنية أنه إذا تفشى السلاح في ليبيا الآن، فأي قوة تستطيع لمّه أو استرجاعه؟ وكما يقال دائماً، الخوف ليس على ليبيا وحدها في هذه الساحة الجديدة، بل على تونس ومصر، مع قلق لا مفر منه في ساحة المغرب، وفق تعبيره.