بدأت اليوم في ولاية إبراء أعمال المؤتمر الدولي حول "الطاقة والاستدامة"، بتنظيم من جامعة الشرقية، تحت رعاية سعادة محمود بن يحيى الذهلي محافظ شمال الشرقية.

وأوضح الدكتور طلال بن خميس الوهيبي عميد كلية الهندسة بجامعة الشرقية أن المؤتمر يهدف إلى توفير منصة علمية للباحثين، لمناقشة واستعراض أحدث التطورات والتحديات في مجال الطاقة والاستدامة، فضلًا عن إتاحة المؤتمر الفرصة لتعزيز التواصل والتعاون وتبادل المعرفة والخبرات في مجالات البحث العلمي، والتطوير بين الأكاديميين، للإسهام في اكتشاف الفرص وتطوير وصقل الرؤى العلمية المستقبلية تحقيقًا للتنمية المستدامة، وتعزيز التنمية الاقتصادية والبيئية.

ويركز المؤتمر على خمسة محاور حول الانتقال الطاقي والابتكار، والاستدامة البيئية، واستدامة المياه، إضافة إلى الممارسات والحلول المستدامة، والسياسة والحوكمة والأثر الاجتماعي، وتناقش هذه المحاور من خلال (82) ورقة عمل علمية يقدمها عدد من المختصين والأكاديميين من داخل سلطنة عُمان وخارجها، في ثلاث جلسات حوارية.

واستضاف المؤتمر عددا من المتحدثين، حيث قدّم المهندس عبد العزيز بن سعيد الشيذاني المدير العام لشركة هايدروم عُمان ورئيس مجلس إدارة الشركة العُمانية لشراء الطاقة والمياه ورقة عمل تحدث فيها عن "دور الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر في دفع وقيادة عجلة الاستدامة والتحول الطاقي في سلطنة عُمان"، فيما قدم الدكتور عبدالله بن سليمان العبري المستشار الدولي وممثل سلطنة عُمان لدى وكالة الطاقة الدولية ورقة عمل تطرق فيها إلى "اقتصاديات الطاقة المستدامة وكيفية تحويلها إلى ثروة".

وعلى هامش المؤتمر دشن راعي المناسبة محطة الطاقة الشمسية بالجامعة، والتي يبلغ عدد الألواح بها (1428) لوحًا شمسيًّا، بالإضافة إلى افتتاح المعرض الطلابي والمسابقة العملية التي تعنى بأبحاث الطاقة والاستدامة بين مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة بسلطنة عُمان، بمشاركة (30) بحثًا علميًّا، إضافة إلى تكريم المشاركين والمساهمين في إنجاح فعاليات المؤتمر.

حضر المؤتمر عدد من المكرمين والمسؤولين بمؤسسات القطاعين العام والخاص والأكاديميين والباحثين في مجال الطاقة والهندسة من مؤسسات التعليم العالي بسلطنة عُمان، وباحثين وأكاديميين من (29) دولة حول العالم.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

الذكاء الصنعي واستخداماته بمجالات الطب والاتصالات والهندسة محاور مؤتمر المعلوماتية الأول بحمص

حمص-سانا

محاضرات حول الروبوتات والرؤية الحاسوبية واستخدام الذكاء الصنعي ودوره في مجال الاتصالات الحديثة وهندسة العمارة والبحث العلمي والنمذجة الجزيئية وتطوير الأدوية، أبرز محاور مؤتمر المعلوماتية الأول حول الذكاء الصنعي والتحول الرقمي الذي أقامته جامعة الوادي الدولية الخاصة بحمص بالتعاون مع الاتحاد الوطني لطلبة سورية ومؤسسة هدايا للمعارض والمؤتمرات الدولية.

كما ناقش المشاركون في المؤتمر الذي افتتح اليوم على مدرج الجامعة تطبيقات الذكاء الصنعي في طب أسنان الأطفال والصيدلة وأخلاقيات وسلوكيات الذكاء الصنعي، وأتمتة العمل القضائي، ودور الذكاء الصنعي في عملية التسويق والروبوتات.

وأكد الدكتور عبد الباسط الخطيب رئيس جامعة البعث ممثل وزير التعليم العالي والبحث العلمي خلال كلمته في حفل الافتتاح أهمية المؤتمر العلمي النوعي المختص بالذكاء الصنعي والتحول الرقمي، منوها بأن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي حققت خطوات مهمة في هذا الاتجاه من خلال برامج الأتمتة والتحول الرقمي والمفاضلة الإلكترونية، وأن المؤتمر فرصة لتبادل الآراء بين الباحثين المشاركين، وخاصة مع تزايد الاعتماد على التكنولوجيا.

بدوره أشار الدكتور شفيق باصيل رئيس جامعة الوادي الدولية الخاصة إلى أن المؤتمر يأتي ضمن توجهات سورية نحو أتمتة البيانات وتعميم وتكريس فكرة التحول الرقمي والاطلاع على آخر ما توصل إليه العلم، وما قدمه الباحثون من أبحاث قابلة للتطبيق في مجال الذكاء الصنعي بمختلف القطاعات ودوره في تحديد جودة التعليم العالي وآلية التواصل مع الطلاب.

وبين الدكتور رامز بيطار المنسق العام للمؤتمر أن المؤتمر فرصة لإلقاء الضوء على دور الجامعات في هذا المجال، ولا سيما أنها تعتبر مراكز بحثية علمية، لافتاً إلى أن المؤتمر يضم 20 محاضرة علمية.

ولفت طارق كاخيا رئيس فرع جامعة الوادي لاتحاد الطلبة إلى أهمية مشاركة الطلبة في المؤتمر للاطلاع على مجالات الذكاء الصنعي الكثيرة والمتعددة والتحول الرقمي، ما يوفر الوقت والجهد وإيجاد الحلول المطلوبة باعتبار أن هذا المجال يدخل في جميع مناحي الحياة.

وأكد الدكتور حسن مسلماني المشارك في المؤتمر على أهمية تلاقي الباحثين والتعرف على أبحاثهم كل في مجال اختصاصه وتبادل الخبرات، مشيراً إلى أن بحثه يتناول تطبيق نموذج تعلم آلي ذكي للتحكم في سرعة المركبات على الطريق الدولي حمص طرطوس.

وعبرت الدكتورة المشاركة غصون دنهش عن أهمية الأبحاث المطروحة في إغناء المعارف وتطوير الأفكار التعليمية في مجال الذكاء الصنعي، حيث تناولت في بحثها استخدام أدوات الذكاء الصنعي في مجال الهندسة المدنية والأبنية، بينما أشارت الدكتورة المشاركة ايفون إسماعيل إلى أن التوجه نحو الذكاء الاصطناعي لم يعد خياراً، وإنما واقع لا بد من مواكبته، لافتة إلى أن المؤتمر يعتبر منصة ومحطة مهمة تجمع باحثين من مختلف الاختصاصات لتبادل الآراء والأفكار، والوصول إلى حلول مهمة تخدم المجتمع.

من جانبه أعرب محمد رغيد هدايا مدير عام مؤسسة هدايا للمؤتمرات الدولية عن حرص المؤسسة على التعاون مع الجامعات لإقامة مثل هذه المؤتمرات العلمية لتحقيق الانفتاح العلمي في ظل ما يشهده العالم في مجال التحول الرقمي.

واستعرض خلال المؤتمر الشاب جوليان وسوف البالغ من العمر 15 عاماً والحاصل على جوائز عالمية في مجال الذكاء الصنعي والروبوتات تجربته الحياتية ووصوله إلى العالمية من خلال مسابقة في الذكاء الصنعي في روسيا وخطواته الأولى والمتتابعة في مجال العلم والمعرفة ودور ذويه في دعمه وتشجيعه، داعياً جميع أقرانه إلى مواكبة هذا العلم الذي يشهده العالم.

مثال جمول

مقالات مشابهة

  • مركز بحوث «ديوا» ينجز 221 ورقة علمية
  • علييف يصف الصداقة الإيرانية الأذربيجانية بعامل استقرار في المنطقة
  • الجامعة العربية: الأمن العربي يرتبط بكفاءة الطاقة
  • وكيل وزارة الكهرباء: مصر استطاعت أن تبني محطات كهرباء بأعلى كفاءة استخدام
  • افتتاح المؤتمر الدولي الأول للتقدم في العلوم من أجل التنمية المستدامة بالإسكندرية
  • الأهلي يفوز بكأس البطولة الكروية بشمال الشرقية
  • سلطنة عمان تتوج بـ«3» ذهبيات وفضيتين في المعرض الدولي الـ35 للاختراع والابتكار بماليزيا
  • نائب رئيس جامعة الإسكندرية يفتتح المؤتمر الدولي الأول للتقدم في العلوم من أجل التنمية المستدامة ICASSD 2024
  • انطلاق المؤتمر الدولي الأول لـ«التقدم في العلوم» بالإسكندرية
  • الذكاء الصنعي واستخداماته بمجالات الطب والاتصالات والهندسة محاور مؤتمر المعلوماتية الأول بحمص