محمد الحمادي يترأس مركز أطلنطا
تاريخ النشر: 10th, December 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت شركة الإمارات للطاقة النووية، اختيار محمد الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للطاقة النووية، ومجموعة شركاتها، رئيساً لمركز أطلنطا التابع للمنظمة الدولية للمشغلين النوويين في الولايات المتحدة الأميركية، ليصبح بذلك أول عربي، وأول آسيوي يتولى هذا المنصب.
ويبرز اختيار الحمادي لمنصب الرئيس من قبل مركز أطلنطا، الاعتراف الدولي بمساهمات شركة الإمارات للطاقة النووية في تعزيز التميز التشغيلي على المستوى العالمي، والتزامها بأعلى المعايير الدولية للجودة والسلامة في قطاع الطاقة النووية السلمية، حيث قام الحمادي بدور قيادي فاعل في المنظمة الدولية للمشغلين النوويين لأكثر من عقد من الزمن، حين انضم إلى مجلس إدارة مركز أطلنطا في أغسطس 2015، وتولّيه رئاسة المنظمة الدولية نفسها خلال الفترة من 2022 إلى 2024.
وقال محمد الحمادي: إن «هذا التكليف يعكس مستوى التقدم الذي وصلت إليه الخبرات الإماراتية في قطاع الطاقة النووية السلمية، والذي يأتي بفضل توجيهات القيادة الرشيدة ودعمها المتواصل.
ونؤكد في هذا الإطار على مواصلة دعم جميع الأعضاء في إطار مساعينا المستمرة نحو تحقيق التميز التشغيلي في قطاع الطاقة النووية. لقد كانت رسالة المنظمة الدولية للمشغلين النوويين المتمثلة في تعزيز السلامة والموثوقية، هي المحور الأساسي لاستراتيجيتنا التشغيلية في شركة الإمارات للطاقة النووية، ونواصل الالتزام بالمساهمة في تعزيز خبرات مركز أطلنطا والمنظمة الدولية للمشغلين النوويين، للارتقاء بالتميز التشغيلي لمحطات الطاقة النووية السلمية على مستوى العالم».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد الحمادي الإمارات شركة الإمارات للطاقة النووية الإمارات للطاقة النوویة الطاقة النوویة
إقرأ أيضاً:
السفيرة الأمريكية لدى اليونان: أثينا ركيزة أساسية في إستراتيجية ترامب للطاقة والاستثمار
وصفت السفيرة الأمريكية لدى اليونان كيمبرلي جيلفويل، اليونان بأنها ركيزة أساسية في استراتيجية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مجالات الطاقة والاستثمار والذكاء الاصطناعي.
وقالت السفيرة الأمريكية: "وجود اليونان كمركز للطاقة في المنطقة أمر بالغ الأهمية بالنسبة للرئيس ترامب"، ووصفت الطاقة بأنها "أساس الاستقرار الجيوسياسي والهيمنة التكنولوجية".. حسبما ذكرت صحيفة "كاثميريني" اليونانية.
وسلطت الضوء على الأهمية الجيوستراتيجية والتكنولوجية المتنامية للبلاد، وأكدت الطابع "المستقر والموثوق" للتحالف الأمريكي-اليوناني.
وقالت "من يسيطر على الطاقة سيسيطر أيضا على الذكاء الاصطناعي"، وإن شمال اليونان يبرز كمركز تكنولوجي واعد.
وأشارت جيلفويل إلى "رغبة قوية في الاستثمار" لدى الشركات الأمريكية، مؤكدة أن المناخ الحالي في اليونان يوفر "فرصا هائلة"، شريطة أن تبقى القدرة على التنبؤ والاستقرار على حالهما، وأكدت أهمية استقلال اليونان في مجال الطاقة للأمن الإقليمي.
وقالت: "استقلال الطاقة يعني الأمن القومي، ونرى ذلك جليا في حالة أوكرانيا وروسيا"، وإن التبعية لعبت دورا رئيسيا في زعزعة استقرار المنطقة.
ووصفت جيلفويل دور اليونان كمركز للطاقة بأنه "قوة تساهم في تحقيق الاستقرار الإقليمي، مما يؤثر على العالم وعلى جيرانه".