بينهم 540 طفلًا.. الاحتلال يعتقل 8425 فلسطينيًا في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أعلنت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية، اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي لأكثر من 8425 فلسطينيًا في الضفة الغربية.
وأشارت إلى أن تلك الإحصائية تأتي منذ السابع من أكتوبر الماضي.جرائم الاحتلال الإسرائيليوذكرت أن من بين من اعتقلتهم قوات الاحتلال 540 طفلًا و280 امرأة، و66 صحفيا.
أخبار متعلقة اجتماع عربي لدراسة مشروع القانون العربي الاسترشادي لمنع خطاب الكراهيةخلال أسبوع.
ولفتت إلى تعرض الأسرى الذين جرى اعتقالهم لعمليات تعذيب جسدي ونفسي.
وبينت أن الاحتلال يواصل التكتم على من اعتقلهم خلال العدوان المستمر على قطاع غزة لليوم الـ 199 على التوالي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس القدس المحتلة الضفة الغربية قوات الاحتلال الإسرائيلي فلسطين جرائم الاحتلال الإسرائيلي اعتقالات الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
الكابينت الإسرائيلي يصادق على إقامة وشرعنة 19 مستوطنة في الضفة الغربية
صادق المجلس الوزاري الأمني والسياسي الإسرائيلي (الكابينت)، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، على خطة جديدة لإقامة وشرعنة 19 مستوطنة في الضفة الغربية، في خطوة تعد من أكبر عمليات التوسع الاستيطاني خلال السنوات الأخيرة.
فصل المدن الفلسطينية عن بعضهاوتشمل الخطة تحويل بؤر استيطانية عشوائية إلى مستوطنات معترف بها رسميًا، وتوسيع مستوطنات قائمة في مناطق حساسة جغرافيًا، بما يعمق السيطرة الاحتلال الإسرائيلي على أجزاء واسعة من الضفة، ويهدد بفصل المدن والقرى الفلسطينية عن بعضها البعض.
ويأتي القرار في وقت تخوض فيه إسرائيل حربًا مستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023.
وخلال أشهر الحرب، واجهت غزة حصارًا خانقًا أدى إلى انهيار المنظومة الصحية ونقص حاد في الغذاء والدواء والوقود، فيما نزح أكثر من مليون فلسطيني من منازلهم نحو مناطق وصفت بأنها «آمنة» لكنها تعرضت بدورها للقصف.
ورغم الضغوط الدولية والتحقيقات الأممية حول جرائم محتملة وانتهاكات للقانون الدولي، واصلت إسرائيل عملياتها العدوانية مدعومة بالموقف الأميركي.
تصعيد غير مسبوق بالضفة الغربية المحتلةوتتزامن الحرب على غزة مع تصاعد غير مسبوق في الضفة الغربية، حيث كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلية عمليات المداهمة والاعتقال، وتزايدت اعتداءات المستوطنين ضد الفلسطينيين في القرى والبلدات النائية. ويخشى خبراء أمميون أن يؤدي شرعنة المستوطنات الجديدة إلى ترسيخ واقع جغرافي يجعل حل الدولتين شبه مستحيل، خصوصًا أن البؤر التي يجري الاعتراف بها تقع في مناطق استراتيجية تمتد بين شمال الضفة وجنوبها.
ويرى مراقبون أن خطوة الكابينت تأتي في إطار استثمار حكومة الاحتلال الإسرائيلية لانشغال العالم بالحرب على غزة لدفع خطط التوسع الاستيطاني، وإحداث تغييرات ديموغرافية وجغرافية عميقة، بينما يستمر الفلسطينيون في الضفة وغزة في مواجهة أوضاع إنسانية وسياسية تعد الأسوأ منذ عقود.