تفاصيل إطلاق المرحلة الأولى من مشروع التحول المستدام للمرونة الزراعية "STAR"
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
التقى السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، الدكتور محمد عبد القادر، المدير القطري لمكتب الصندوق الدولي للتنمية الزراعية "الايفاد" بالقاهرة وبحث البدء الفورى في تنفيذ أنشطة مشروع التحول المستدام للمرونة الزراعية في صعيد مصر STAR.
وخلال اللقاء أشاد "القصير" بالتعاون البناء مع الايفاد مشيرا الى التجارب الناجحة في هذا الشان من خلال عدة مشروعات جاري تنفيذها على أرض الواقع، القصير وجه بضرورة تقديم كافة أوجه الدعم الفني المطلوب للمزارعين والتنسيق الكامل مع جهات التمويل في آليات عمل المشروع على أن يتم الانتهاء من خطة العمل الفنية للمشروع متضمنة الانشطة المقترح تنفيذها والشرائح المستفيدة من المشروع داخل القري المستهدفة في محافظات المنيا وأسيوط وسوهاج وخاصة قري حياة كريمة ويتم صياغة الخطة المقترحة بمشاركة كلاً من برنامج التنمية الزراعية وممثلي القطاع المصرفي، مع تذليل كافة العقبات التي تواجه التنفيذ
ومن جانبه أعبر "عبد القادر" عن سعادته بالتعاون مع وزارة الزراعة وتطلعه لاطلاق المرحلة الاولي من مشروع "STAR" وذلك بالتنسيق بين العلاقات الزراعية الخارجية، المنسق القومي للمشروع والمدير التنفيذي للمشروع.
الجدير بالذكر ان مشروع STAR, هو تابع لوزارة الزراعة واستصلاح الاراضي وممول من الصندوق الدولى للتنمية الزراعية IFAD ويهدف الى تحسين مستوى المعيشة لصغار المزارعين والفقراء والنساء الأكثر إحتياجًا والشباب بالأراضي القديمة في ثلاث محافظات (المنيا – أسيوط – سوهاج) وحجم تمويله 64 مليون دولار وقد تم إختيار 10 قرى من كل محافظة لبداية العمل بها وبعد ذلك سيتم التوسع في القرى الاخرى .
وحضر اللقاء بحضور المهندس مصطفي الصياد نائب وزير الزراعة لشئون الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، والدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الارشاد الزراعي والدكتور سعد موسي المشرف علي العلاقات الزراعية الخارجية والحجر الزراعي المصري والدكتور هاني درويش المدير التنفيذي للمشروع وبعض مسئولى الايفاد
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ولي العهد السعودي يطالب المجتمع الدولي بإنهاء معاناة الفلسطينيين
شدد رئيس مجلس الوزراء السعودي ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، بمناسبة عيد الأضحى، على أن “معاناة إخوتنا في فلسطين مستمرة نتيجة العدوان الإسرائيلي.
وقال الأمير محمد بن سلمان، “نشدد على دور المجتمع الدولي في إنهاء التداعيات الكارثية لهذا العدوان، وحماية المدنيين الأبرياء وإيجاد واقع جديد، تنعم فيه فلسطين بالسلام وفقاً لقرارات الشرعية الدولية”.
ومنذ فجر الثلاثاء 18 مارس 2025، كثفت إسرائيل فجأة جرائم إبادتها بغزة، بغارات جوية عنيفة وواسعة النطاق استهدفت المدنيين وقت السحور، ما أسفر عن “404 شهداء وأكثر من 562 إصابة”، حتى الساعة العاشرة صباحا ت.غ، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
ويمثل ذلك أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة الذي تنصلت من الدخول في مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع مارس/ آذار الجاري.
وبينما التزمت حركة “حماس” بكافة بنود الاتفاق، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الدخول في المرحلة الثانية منه إرضاءً للمتطرفين في حكومته.
وكان نتنياهو فقط يريد تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق لضمان إطلاق أكبر عدد من الأسرى الإسرائيليين بغزة، عوضا عن الدخول في المرحلة الثانية منه، التي كانت تعني إنهاء الحرب تماما والانسحاب الكامل من القطاع.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 180 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود