"جي بي مورغان" لا تستبعد وصول سعر النفط إلى 150 دولارا للبرميل
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
قال الرئيس التنفيذي لـ"جي بي مورغان" جيمي دايمون إنه لا يستبعد وصول أسعار النفط إلى مستويات تبلغ نحو 150 دولارا للبرميل.
جي بي مورغان
وأوضح دايمون - في مقابلة مع "بلومبرغ" أنه لن يتفاجأ بحال وصلت أسعار النفط إلى 150 دولارا للبرميل، حيث يعتبر هذا السيناريو "سهل للغاية حصوله بحال وقوع مجموعة من العوامل بطريقة معينة".
"نحن نتكلم عن مخاطر جيوسياسية ومخاطر سيبرانية.. أنصح الشركات بأن تكون مستعدة. فكر بكيفية التعايش والبقاء على قيد الحياة بحال ساءت الأمور بشكل رهيب".
تأتي تصريحات دايمون تزامنا مع توقعات مماثلة من قبل كبير الاقتصاديين في صندوق النقد الدولي الأسبوع الماضي، بأن يؤدي اتساع الصراع بين إيران وإسرائيل إلى ارتفاع أسعار النفط.
وذكر بيير أوليفييه جورينشا أن "عوامل معاكسة" لتقرير آفاق الاقتصاد العالمي لصندوق النقد الدولي تظهر زيادة 15% في أسعار النفط العالمية بسبب اتساع صراع الشرق الأوسط، بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف الشحن لتجنب هجمات البحر الأحمر وهو ما قد ينتج عنه زيادة التضخم العالمي 0.7 نقطة مئوية.
وأشار جورينشا إلى أن ذلك سيدفع البنوك المركزية إلى تشديد السياسة النقدية للسيطرة على التضخم، وهو ما سيؤثر في النمو.
وسجل الخامان القياسيان (خام برنت وغرب تكساس الوسيط) أكبر خسارة أسبوعية لهما منذ فبراير/شباط في الأيام السبع حتى الجمعة الماضية - فيما يعتبر دليل بأن السوق لا تتجاوب بشكل كبير مع التوترات الجيوسياسية.
تحالف "أوبك +" قد لا يغير سياسة الإنتاج في اجتماعه غدا الأربعاء نوفاك: روسيا ستخفض إنتاج النفط في الربع الثاني للحاق بدول "أوبك +"
أسعار النفط حول 86 دولارا مع تراجع القلق من أثر توتر الشرق الأوسط
أسعار النفط
تراجع أسعار النفط لخام برنت، اليوم الاثنين، لكنه ظل فوق مستوى 86 دولارا للبرميل مع تحويل المتعاملين تركيزهم على التضخم بعد أن تراجعت المخاوف من تأثير التوتر في الشرق الأوسط على الخام بما أنها لم تؤثر سلبا على الإمدادات حتى الآن.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 77 سنتا إلى 86.52 دولار للبرميل بحلول الساعة 12:27 بتوقيت غرينتش.
وانخفض عقد أقرب استحقاق لشهر مايو/أيار لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي والذي ينتهي اليوم الاثنين 46 سنتا إلى 82.68 دولار للبرميل. وانخفض عقد يونيو/حزيران الأكثر نشاطا 72 سنتا إلى 81.5 دولار للبرميل.
وارتفع الخامان القياسيان بأكثر من ثلاثة دولارات للبرميل في وقت مبكر من تداولات الجمعة بعد سماع دوي انفجارات في مدينة أصفهان الإيرانية فيما وصفته مصادر بأنه هجوم إسرائيلي لكن تقليل طهران من أثر ذلك وقولها إنها لا تعتزم الرد قلص المكاسب.
وارتفعت مخزونات الخام الأميركية بمقدار 2.7 مليون برميل وفقا لما أظهرته بيانات إدارة معلومات الطاقة الأسبوع الماضي وهو ما يقارب ضعف توقعات المحللين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النفط أسعار أسعار النفط جي بي مورغان برميل مخاطر جيوسياسية الشركات صندوق النقد الدولي النقد الدولي صندوق النقد دولارا للبرمیل أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
هل يصمد النفط الأميركي في مواجهة زيادة إنتاج أوبك+؟
الاقتصاد نيوز - متابعة
خطط أوبك+ لزيادة إنتاج النفط تهدف إلى مواجهة إنتاج النفط الصخري الأميركي، إذ أتاحت التطورات التكنولوجية وعمليات الحفر لشركات النفط الصخري الأميركية خفض التكاليف والمنافسة بأسعار أقل، وفي السنوات التالية انتزاع حصة سوقية من المجموعة المكونة من 12 عضواً.
حرب أسعار النفط
إلا أن إنتاج النفط في الولايات المتحدة بات اليوم أكثر عرضة لحرب أسعار، إذ شهدت شركات النفط الصخري الأميركية ارتفاعاً في التكاليف خلال السنوات الثلاث الماضية، في وقت تراجعت فيه عائداتها نتيجة انخفاض أسعار النفط العالمية، وهو انخفاض يرتبط جزئياً بالتداعيات الاقتصادية الناتجة عن السياسات الجمركية التي ينتهجها الرئيس دونالد ترامب.
وتحدثت «رويترز» إلى عشرة مندوبين في «أوبك+» ومصادر في القطاع الصناعي أُحيطت علماً باستراتيجية الإنتاج من قبل السعودية أو روسيا. ووفقاً لأربعة من هؤلاء العشرة، فإن استعادة جزء من الحصة السوقية كانت من دوافع القرار الصادر في الثالث من مايو أيار بالإسراع في زيادة الإنتاج بوتيرة أسرع من الخطة السابقة، رغم أن أياً منهم لم يصف هذه الاستراتيجية بأنها تمثل حرب أسعار حتى الآن.
زيادة إنتاج أوبك النفطي
أشارت «أوبك+»، التي تضم أعضاء منظمة أوبك ومنتجين آخرين مثل روسيا وقازاخستان، إلى «أساسيات السوق الصحية الحالية، كما يتضح من انخفاض مخزونات النفط»، كمبرر لقرارها بشأن زيادة الإنتاج.
لكن هذه الزيادات في إنتاج «أوبك+» تتزامن أيضاً مع استنفاد أفضل مناطق النفط الصخري في أكبر حقل نفطي في الولايات المتحدة، وهو حوض بيرميان، مما اضطر المنتجين إلى التوجّه نحو مناطق ثانوية، حيث ترتفع تكاليف الإنتاج. وقد أسهم التضخم في زيادة هذه التكاليف أيضاً.
أظهرت نتائج مسح أجراه «الفدرالي» في دالاس خلال الربع الأول من العام، وشمل أكثر من 100 شركة نفط وغاز في ولايات تكساس ونيو مكسيكو ولويزيانا، أن منتجي النفط الصخري في أميركا يحتاجون حالياً إلى سعر يبلغ في المتوسط 65 دولاراً للبرميل لتحقيق جدوى اقتصادية في عمليات الحفر.
وفي المقابل، قدّر محللون تكلفة إنتاج النفط في السعودية بين 3 و5 دولارات للبرميل، بينما تتراوح تكلفة الإنتاج في روسيا بين 10 و20 دولاراً.
المنتج الأخير الصامد
كانت «أوبك» تسيطر على أكثر من نصف إنتاج النفط العالمي، إلا أن حصتها السوقية تراجعت خلال السنوات الأخيرة، من نحو 40% قبل عقد إلى أقل من 25% هذا العام، وفقاً لبيانات المنظمة، في حين ارتفعت حصة الولايات المتحدة من 14% إلى 20%.
وبالتحالف مع المنتجين من خارج المنظمة، تنتج «أوبك+» حالياً نحو 48% من النفط العالمي.
وبعد أن خفّضت «أوبك+» إنتاجها بنحو 5.85 ملايين برميل يومياً، أي ما يعادل 5% من الطلب العالمي، خلال السنوات الخمس الماضية لتحقيق التوازن في السوق وسط ارتفاع إنتاج النفط الصخري الأميركي، بدأت المجموعة حالياً زيادة إنتاجها مجدداً.
وقال مصدر روسي رفيع المستوى: «المصدر الرئيسي لاختلال التوازن في سوق النفط هو النمو في إنتاج النفط الصخري الأميركي»، مضيفاً أن بقاء سعر النفط دون 60 دولاراً للبرميل –وهو الحد الأقصى الذي فرضته دول مجموعة السبع على النفط الروسي بسبب الحرب في أوكرانيا– قد يسهل عملية التصدير، وربما يكون مناسباً لموسكو.
الجميع يتألّم
انخفض سعر خام برنت، المعيار العالمي للنفط، إلى أدنى مستوى له منذ أربع سنوات عند نحو 58 دولاراً للبرميل في أبريل نيسان، بعد أن ظل يتداول العام الماضي ضمن نطاق ضيق يتراوح بين 70 و80 دولاراً، متأثراً بزيادة إنتاج «أوبك+» والمخاوف حيال الاقتصاد العالمي.
ووصف لينخوا غوان، الرئيس التنفيذي لشركة «سيرج إنيرجي أميركا» –وهي من أكبر شركات إنتاج النفط الخاصة في الولايات المتحدة والعاملة في حوض برميان– توقيت هذا الانخفاض في الأسعار بأنه «الأسوأ على الإطلاق» بالنسبة للمنتجين الأميركيين.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام