العُمانية: قالت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه إنه يجري تنفيذ المشروع الخاص بالخدمات الاستشارية لدراسة الجدوى وتصميم منظومة الحماية من مخاطر الفيضانات في محافظتي شمال وجنوب الباطنة؛ بهدف وضع الحلول الهندسية الكفيلة للحد من مخاطر الفيضانات للولايات في المحافظتين وإعداد التصاميم التفصيلية ومستندات مناقصات سدود الحماية على الأودية الرئيسة في الأحباس العليا للمستجمعات المائية، وعمل حمايات على قنوات المجاري الفرعية.

وأشارت الوزارة في بيان لها إلى أن الدراسة تشمل إعداد خرائط مخاطر فيضانات محدَّثة لجميع ولايات المحافظتين وفق أفضل الممارسات العالمية في هذا الشأن، وتحديد إحرامات الأودية لتفادي أي تأثيرات مستقبلية لكافة المناطق المعرضة لمخاطر الفيضانات ويشمل ذلك المستجمع المائي لوادي عاهن؛ وقد تم إقرار إنشاء سد الحماية في الأحباس العليا للوادي.

وأكدت الوزارة متابعتها لكافة السدود في جميع محافظات سلطنة عُمان؛ للتأكد من سلامتها وكفاءتها وعملها وفق ما صُممت من أجله، مشيرة إلى أن تصاميم عدد من سدود الحماية من مخاطر الفيضانات جاهزة للتنفيذ.

كما أكدت الوزارة في بيان لها متابعتها للتأثير الجزئي بسد التغذية الجوفية على وادي عاهن بولاية صحم بمحافظة شمال الباطنة بالحالة الجوية الاستثنائية (منخفض المطير).

وأوضحت الوزارة أن السد القائم على وادي عاهن نُفِّذ عام 1994م؛ بهدف تحسين التغذية الجوفية وزيادة منسوب المياه ووفرتها للاستخدامات الزراعية، وتبلغ مساحة المستجمع المائي للسد (829) كيلومترا مربعا ويبلغ طوله (5640) مترا وأقصى ارتفاع (8) أمتار وسعته التخزينية (6,8) ملايين متر مكعب، ويبلغ أقصى تصريف للمفيض حوالي (5600) متر مكعب في الثانية ومزوَّد بـ (5) بوابات لتصريف المياه.

وذكرت الوزارة أن هناك خطة صيانة دورية لجميع السدود القائمة ومنها سد التغذية الجوفية على وادي عاهن وتشمل أعمال الصيانة إزالة الترسبات الطينية من بحيرة السد وتنظيف جسم السد من الأشجار ومخلفات الأودية وصيانة بوابات تصريف المياه.

وأفادت الوزارة بأن معدل الهطول المطري بالمستجمع المائي لوادي عاهن يوم 16 أبريل الجاري (155 ملم) بلغت بمعدل (95 ملم) ونتج عن ذلك تدفق كميات من المياه قُدِّرت خلال اليوم ذاته بحوالي (18) مليون متر مكعب وهي تفوق سعته التخزينية، وقد أدت هذه الكميات إلى انحراف مسار مجرى الوادي الرئيسي مندفعًا نحو الكتف الأيمن للسد وفيضان المياه نتج عنه تضرر مفيض السد بطول (30) مترا وهو ما يشكِّل (0,5%) من طوله الإجمالي.

وفيما يخص باقي الأجزاء من السد؛ بيّنت الوزارة أنها تعمل بصورة طبيعية وفق التصميم محتجزاً كميات كبيرة من المياه بلغت حوالي (4,76) مليون متر مكعب وهو ما يشكل (70%) من إجمالي سعته التخزينية، كما أن مساحة انتشار المياه للتغذية الجوفية أسفل السد يبلغ طولها (6) كيلومترات وعرضها (4) كيلومترات؛ وبالتالي فإن كميات المياه المتدفقة نتيجة التأثر الجزئي للسد قادرة على استيعابها.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: متر مکعب

إقرأ أيضاً:

4 جهات حكومية تطلق حملة للحفاظ على الموارد المائية بالفجيرة

الفجيرة (وام)

أخبار ذات صلة «الوطني» يوافق على الحساب الختامي الموحد «تواصل» نادي الشارقة للصحافة يناقش مبادرات ومخرجات دائرة الإسكان

أطلقت هيئة الفجيرة للبيئة بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة الفجيرة وبلدية الفجيرة وبلدية دبا الفجيرة حملة مشتركة لحماية الموارد المائية والمياه الجوفية في إمارة الفجيرة.
جاء ذلك تزامناً مع عام الاستدامة وتحقيقاً لمستهدفات استراتيجية الأمن المائي لدولة الإمارات 2036 لخفض إجمالي الطلب على الموارد المائية بنسبة 21% ووفقاً للمهام المدرجة في قانون تأسيس هيئة الفجيرة للبيئة كونها الجهة المنوطة بإدارة موارد المياه والمياه الجوفية في الإمارة، والتي تعتبر مُكَمِّلَة لمهام وإجراءات الجهات الثلاث المشتركة عملاً بالقانون رقم (2) لعام 2011 بشأن تنظيم استخراج المياه الجوفية وحمايتها في إمارة الفجيرة.
وتأتي الحملة في أعقاب ارتفاع مخزون المياه الجوفية في إمارة الفجيرة التي خلفتها الأمطار الغزيرة والمنخفضات الجوية التي تأثرت بها الدولة خلال الأشهر الماضية، وارتأت الجهات الأربع توحيد الجهود وتكثيف الحملات التوعوية والرقابية وإطلاق حملة مشتركة موسعة تشمل جميع مناطق إمارة الفجيرة لتنظيم عملية استخدام الموارد المائية واستخراج المياه الجوفية للاستخدامات الاقتصادية والشخصية للحد من استنزاف المياه والمياه الجوفية.
وقالت أصيلة المعلا، مدير هيئة الفجيرة للبيئة، إن مواردنا كنز ثمين لاسيما المائية منها ولذا يتطلب ذلك منا جميعاً التكاتف والعمل على الحفاظ عليها للأجيال القادمة، مؤكدة أن الهيئة تعمل وفق استراتيجية واضحة وخطة متكاملة بالتعاون والتنسيق مع الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية لتوحيد الجهود في مختلف القطاعات لضمان استدامة مواردنا الطبيعية وحماية النظم البيئية ومقوماتها.. وأهدافنا ورؤيتنا في هذا الشأن مكملة لبعضها بعضاً وسنواصل توسيع نطاق شراكاتنا لتحقيق أهدافنا المشتركة.

مقالات مشابهة

  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: العدوان الإسرائيلي خلف مجاعة حقيقية بشمال وجنوب قطاع غزة
  • مليشيا الحوثي تستنزف مياه اليمن الجوفية وتؤجج النزاعات بين المزارعين
  • 38 مليون ريال لتنفيذ "سد وادي عدي" بمطرح
  • 4 جهات حكومية تطلق حملة للحفاظ على الموارد المائية بالفجيرة
  • استهداف مشاركة 35 ألف طالب وطالبة في "صيفنا ريادة وإبداع" بشمال الباطنة
  • تدشين شعار صيفنا ريادة وإبداع بشمال الباطنة
  • توقع بارتفاع حرارة المياه الجوفية بمقدار 2.1 درجة مئوية بحلول نهاية القرن
  • حملة إعلامية لمكافحة البعوضة الزاعجة بشمال الباطنة
  • كيف بنت الحكومة منظومة حماية اجتماعية مرنة ومستجيبة للصدمات؟
  • محافظ مطروح يبحث جهود خفض منسوب المياه الجوفية بمنطقة حفر الباطن