السلطات الألمانية تلقي القبض على ثلاثة جواسيس صينيين
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
ألقت السلطات الألمانية القبض على ثلاثة أشخاص للاشتباه في تجسسهم لصالح الصين.
وذكرت بي بي سي أن المشتبه به الرئيسي، المسمى توماس آر، متهم بالتجسس لصالح وزارة أمن الدولة الصينية.
ويقول ممثلو الادعاء أن شبكته كانت تدير شركة يتم استخدامها كوجهة لعدم إظهار نشطاهم الأساسي، وأن هذه الشركة تتعاون مع منظمات بحثية ألمانية.
ويقال إن المتهمين كانوا يستعدون لتمرير معلومات حساسة، بما في ذلك تصميمات لمحرك مناسب للاستخدام في السفن القتالية.
ويزعم المدعون الألمان أن توماس آر حصل على "تقنيات مبتكرة للاستخدام العسكري" نيابة عن أحد موظفي وزارة أمن الدولة الصينية. ويزعمون أنه استخدم شركة - يديرها المشتبه بهما الآخران، وهما هيرويج إف وإينا إف- التي اتصلت بأشخاص يعملون في مجال العلوم والأبحاث.
ويُزعم أن المشروع الأول المتعلق بتشغيل المحركات البحرية عالية الأداء لاستخدامها في السفن القتالية قد اكتمل بالفعل.
وقال ممثلو الادعاء إنه وقت إلقاء القبض عليهم، كان المتهمون يجرون مفاوضات إضافية بشأن مشاريع أخرى يمكن أن تكون مفيدة للبحرية الصينية.
وأضافوا أن الاعتقالات جرت في ولايتي هيسن وشمال الراين وستفاليا بغرب ألمانيا.
ويأتي ذلك بعد أسبوع من زيارة المستشار أولاف شولز لبكين، حيث أثار قضايا من بينها دعم الصين لروسيا منذ غزو أوكرانيا.
كما أن المشتبه بهم الثلاثة متهمون بتصدير جهاز ليزر إلى الصين، وهو أمر محظور بموجب لوائح الاتحاد الأوروبي "ذات الاستخدام المزدوج". وتحظر القواعد إرسال البضائع التي يمكن استخدامها لأغراض عسكرية ومدنية إلى دول معينة.
وفي الأسبوع الماضي، ألقي القبض على جاسوسين مزعومين يشتبه في تخطيطهما لتخريب المساعدات العسكرية الألمانية لأوكرانيا في ولاية بافاريا بجنوب ألمانيا.
واتهم الرجلان بالتخطيط لهجمات تخريبية تهدف إلى تقويض الدعم الألماني لأوكرانيا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السلطات الألمانية الصين المانيا
إقرأ أيضاً:
توقيف فرنسيين اعتديا على مواطن بمراكش
أوقفت مصالح الأمن بمدينة مراكش، مواطنين فرنسيين، وذلك على خلفية ظهورهم في شريط فيديو يوثق لاعتداء جسدي على شاب في أحد شوارع المدينة.
وجاء هذا التوقيف بعد تفاعل ولاية أمن مراكش بسرعة وجدية مع المقطع المصور، الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، ويظهر فيه المشتبه فيهما وهما يعنفان شخصًا بطريقة عنيفة وسط الشارع العام، ما أثار موجة استنكار واسعة لدى الرأي العام المحلي والوطني.
وقد باشرت السلطات الأمنية أبحاثها الميدانية والتحريات التقنية، التي مكنت من تحديد هوية المشتبه فيهما وتوقيفهما في وقت وجيز.
وتم وضع الموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، للكشف عن ملابسات الواقعة ودوافعها، وتحديد كافة الأفعال الإجرامية المرتكبة.
وأكدت ولاية أمن مراكش، في بلاغ لها، حرصها على التفاعل الفوري مع كل محتوى رقمي يوثق لأفعال تمس بالأمن والنظام العام، مشددة على التزامها بمكافحة جميع أشكال العنف، خصوصًا تلك التي تُرتكب في الفضاءات العمومية.