موقع النيلين:
2024-06-16@13:09:05 GMT

???? حميدتي حي !!!!

تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT


لا شك أن حياة حميدتي أو موته إن لم يكن مهما للبعض فإنه في غاية الأهمية بالنسبة لجنوده الذين يقاتلون في ارض المعركة بكل قوة، ولا شك أن وفاته أيضا بكل تأكيد مؤثر لمعنوياتهم. لكن ما يستغرب له الناس في هذا الحرب اللعين اشياء يحير العقل،

كيف لإستخبارات دولة في قامة السودان لها تجارب كبيرة في الأنظمة العسكرية والاستخباراتية والامنية ومع ذلك لا يستطيعون حتى مجرد تأكيد موت قائد عدو أو نفيه لمدة سنة كاملة!!؟ ويجعلوا بلد كامل يعيشون في مغالطات وتكهنات في أنه حي و ميت طيلة هذه الشهور ؟!، وحتى عند ظهور شخصه او شبيهه لاحقا وزيارته لعدة دول ما زالت المغالطات والتكهنات متباينة وكل فريق يفسر حسب هواه، وماذا سيكون موقف رؤساء تلك الدول واسخباراتهم أمام شعوبهم في يوم من الايام إذا كان من استقبلوه باعتباره مجرد شبيه، وهو شخص غير حميتي ولا علاقة له بحميدتي ؟!!!

وماذا سيكون موقف سفير السودان بليبيا ومن يحلفون بالله ليل ونهار في الميديا أن حميدتي مات وشبع موت، إذا كان حميدتي حي وان ذلك الشخص هو حميدتي بلحمه وعظمه؟!!!!

والادهى والأمر أن هذه الظاهرة لم تحدث في أي بلد الا في السودان .

. فهنالك دول لهم امكانيات كبيرة حريصون على عدم فقدان قادتهم ولكن لا احد منهم اتى بشبيه وخدع الناس والعالم سنة كاملة لقادتهم.. لماذا فقط في السودان؟!!!.

د. عنتر حسن

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

المليشيا لا تستطيع تعويض حميدتي أو عبدالرحيم، بل لا يمكن تصور وجودها بدون عيال دقلو

المليشيا ككيان غير مؤسسي بطبيعته ويقوم الأشخاص لا على المؤسسية والنظام، ستتأثر بشكل كبير بفقدان القادة.

فالجنود والأسلحة والعتاد مما يمكن تعوبضه ولو بعد مدة، ولكن من الصعوبة تعويض القادة في مليشيا بلا نظام وبلا هياكل صلبة وبلا مؤسسات.

مثلا إذا قتل شخص مثل عبدالرحيم دقلو يمكن أن تنهار المليشيا تماما. ولذلك فمقتل النور القبة قد يكون أشد وقعا على المليشيا من تدمير عدة متحركات بكاملها.

مثلما أن المليشيا لا تستطيع تعويض حميدتي أو عبدالرحيم، بل لا يمكن تصور وجودها واستمرارها أساسا بدون عيال دقلو، يتنزل نفس الأمر بشكل نسبي متدرج على القادة الأدنى فالأدنى؛ كلما كان القائد متقدما في الهرم القيادي كلما صعب تعويضه. فإذا ذهب عثمان عمليات فلن يأتي عثمان عمليات آخر وكذلك فضيل أو علي يعقوب.

هكذا تتصدع المليشيا و تتفكك ثم تتلاشى بموت القادة. وفي الوقت نفسه يفقد هؤلاء القادة قوتهم وتأثيرهم مع توالي نزيف الجنود وفقدان الموارد الأمر الذي يعجل بهلاكهم هم أنفسهم ونهاية المليشيا.

كل ذلك، وما نزال في بدايات التحول من الدفاع إلى الهجوم، حيث ما تزال المليشيا هي التي تهاجم في دارفور وفي كردفان. قريبا، مع انكسار المليشيا في عدة جبهات سيتسع الهجوم ويتسارع وستتم مطاردة فلول المليشيا في كل مكان واصطياد من تبقى من قادتها واحدا تلو الآخر.
قريبا ستشتغل الطواحين في كل مكان، من الحزيرة إلى الخرطوم إلى كردفان ودارفور. بالنسبة للمليشيا لا يوجد شيء اسمه هزيمة، هناك شيء اسمه سحق وتدمير لأنها بمجرد فقدانها للمبادرة والهجوم تصبح عاجزة عن الدفاع أيضا ولن تصمد بعدها.

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ????لو عاد الزمن بحميدتي لقام بطرد ياسر ويوسف من مكتبه ومنعهم من دخول السودان
  • ???? اختفي حميدتي واختبأ عبدالرحيم ومات علي يعقوب وهزل عثمان عمليات وكانوا في العيد الفات يقولون من أشد منا قوة
  • اذا لم يقم حمدتي يتعزية قواته في علي يعقوب فهو في ورطة
  • وماذا تفعل الفاتنة مع فاتِر القُوَّة، خائر الهِمَّة؟!
  • المليشيا لا تستطيع تعويض حميدتي أو عبدالرحيم، بل لا يمكن تصور وجودها بدون عيال دقلو
  • قرقاش: موقف الإمارات من الأحداث في السودان مؤمن بالحلول السياسية
  • مندوبة أمريكا في مجلس الأمن تتحدث لاول مرة عن إرتكاب”جرائم وحشية” على يد الجنرال حميدتي
  • لعن الله حميدتي ومن على شاكلته
  • وقف الحرب واستعادة الحكم المدني.. أنور قرقاش يبين حقيقة موقف الإمارات من الأحداث في السودان وسط تفاعل
  • لجنة ملاحقة الدعم السريع تعقد اجتماعها الأول في السودان.. ما هي مهامها؟