عدن: طاقم عسكري تابع للمجلس الانتقالي يصدم باص ركاب ويصيب مواطناً بجروح خطيرة
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
الجديد برس:
أصيب مواطن في عدن، الإثنين، بجروح وصفت الخطيرة نتيجة إقدام طقم عسكري تابع لقوات المجلس الانتقالي، المدعوم إماراتياً، بصدم باص لنقل الركاب أثناء مروره في أحد شوارع المدينة.
وقالت مصادر محلية، إن طقماً تابعاً لقوات الحزام الأمني، قام بصدم باص لنقل الركاب أمام جامعة العلوم والتكنولوجيا بمدينة إنماء شمال غربي عدن.
وأضافت أنه الحادث أسفر عن إصابة أحد الركاب ويدعى “علي سرور” بجروح خطيرة في الرأس، مشيرة إلى أنه جرى نقل المصاب إلى أحد مستشفيات عدن، كما تضرر الباص.
وأشارت المصادر إلى أنه بدلاً من تحمل القوات الأمنية المسؤولية وتقديم الإسعافات للمصاب، “أقدم أفراد الحزام الأمني على تصرف لا يمت للإنسانية بصلة، حيث قاموا باعتقال مالك الباص المدعو محمد شاهر، ونقله إلى معسكر الشعب التابع لهم”.
ولفتت المصادر إلى أن أفراد الحزام الأمني لم يكتفوا بذلك، بل قاموا أيضاً باحتجاز الباص بشكل تعسفي وطالبوا مالكه بإصلاح الطقم العسكري مقابل الإفراج عن الباص الذي يعد مصدر رزقه الوحيد، في تصرف يتنافى مع القانون والأخلاق.
وتعاني محافظة عدن، كغيرها من المحافظات الخاضعة تحت سيطرة الفصائل الموالية للتحالف، من اختلالات أمنية وتصاعد أعمال العنف والصراعات الداخلية التي تسببت بالكثير من المآسي والخسائر البشرية، وسط استياء متزايد لدى المواطنين الذين يطالبون بوضع حد لهذه الاختلالات والتجاوزات ومحاسبة المسؤولين عنها.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
حادثة مروعة بنيويورك .. مسلح يقتل 4 أشخاص بينهم شرطي ويصيب آخرين قبل أن ينتحر
اقتحم مسلح يحمل بندقية هجومية ناطحة سحاب في قلب مدينة نيويورك، ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص قبل أن يطلق النار على نفسه ويقتل نفسه.
ودخل المهاجم، شين تامورا البالغ من العمر 27 عاما من لاس فيجاس، إلى مبنى مكاتب في بارك أفينيو في مانهاتن مساء الاثنين وفتح النار في الردهة قبل أن يستقل المصعد إلى الطابق 33 لمواصلة جرائمه، وفق لما نقله موقع بى بى سى.
وقُتل أربعة أشخاص، من بينهم ضابط شرطة مدينة نيويورك ديدارول إسلام، البالغ من العمر 36 عامًا، والذي كان يعمل في مجال الأمن آنذاك. ولم تُحدد هوية الضحايا الثلاثة الآخرين بعد.
ترامب يمنح ستارمر "الضوء الأخضر" للاعتراف بدولة فلسطينية
ترامب يهدد إيران: سنقصف المنشآت النووية مرة ثانية
وعبر المسلح الولايات المتحدة بسيارته من لاس فيغاس. وتقول الشرطة إنه كان معروفًا بمشاكله النفسية، وتبحث عن دوافعه.
ودفع إطلاق النار المارة إلى الركض بحثًا عن ملجأ، بينما حذرت الشرطة من وجود مسلح نشط حوالي الساعة 6:30 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة (22:30 بتوقيت جرينتش).
واختبأ من كانوا داخل المبنى خوفًا مع دوي إطلاق النار، حتى أن بعضهم رصّ الأرائك والكراسي على الأبواب واختبأوا في المكاتب.
ويضم المبنى الناطحة السحاب رابطة كرة القدم الأمريكية الوطنية (NFL)، فضلاً عن شركات مالية عملاقة مثل بلاكستون وKPMG وغيرها من الشركات الكبرى.
وصرحت مفوضة شرطة مدينة نيويورك، جيسيكا تيش، بأن المشتبه به يبدو أنه تصرف بمفرده. وأوضحت في مؤتمر صحفي أن ضحية خامسة أصيبت بالرصاص، وأن حالتها "حرجة لكن مستقرة".
وكان ضابط الشرطة القتيل، ديدارول إسلام، مهاجر من بنغلاديش وأب لطفلين وطفل ثالث في الطريق، قد خدم في شرطة نيويورك لمدة ثلاث سنوات ونصف.
واحتفل مسؤولون محليون وسلطات محلية بالإسلام، وقالوا إنه مات "بطلاً".
وقال تيش: "لقد كان يؤدي المهمة التي طلبناها منه. لقد ضحى بحياته من أجلنا".
وبعد أن أطلق النار على إسلام عند دخوله المبنى، صوب تامورا صوب امرأة كانت تختبئ خلف عمود، ثم انطلق عبر الردهة، وأطلق النار عليها بغزارة، فأصاب عدة أشخاص، من بينهم حارس أمن كان يختبئ خلف مكتب، ورجل آخر كان قريبًا.
وكتب روجر جوديل، مفوض اتحاد كرة القدم الأمريكي، في رسالة إلى الموظفين أن أحد موظفيه أُصيب بجروح بالغة في الهجوم.
وأضاف: "هو الآن في المستشفى وحالته مستقرة".
ويظهر المشتبه به في مقطع فيديو للمراقبة وهو يدخل المبنى حاملاً بندقية في يده.
وشوهد المشتبه به في مقطع فيديو للمراقبة وهو يدخل المبنى
وقال مفوض الشرطة تيش إنه بينما كان تامورا ينتظر المصعد بعد بدء هجومه، نزلت امرأة، لكن المسلح تركها تمر.
وأفادت وسائل إعلام أمريكية لاحقًا بالعثور على رسالة في موقع إطلاق النار، يبدو أنها من كتابة تامورا. ويُقال إن كتابات المشتبه به تكهنت بأن مرضه العقلي ناجم عن اعتلال دماغي مزمن، وهو مرض دماغي ناتج عن صدمات في الرأس، ويُشاهد أحيانًا لدى لاعبي الرياضة.
كان تامورا لاعب كرة قدم أمريكية خلال دراسته الثانوية في كاليفورنيا.
وتم تصوير ضابط شرطة نيويورك ديدارول إسلام في بيان صادر عن الشرطةشرطة نيويورك
وأدى الحادث إلى شلل أجزاء من وسط مانهاتن وتوقف حركة النقل العام.
وقال المارة إنهم سمعوا ما بدا وكأنه طلقات نارية، وطلبت الشرطة من الأشخاص الموجودين في المنطقة.
وعملت الشرطة على تنظيف المبنى طابقًا تلو الآخر، وهي الجهود التي استغرقت ساعات.
قالت السيدة بوهيني إنها تعرفت على العديد منهم كزبائن. "هذا أمرٌ مرعبٌ للغاية بالنسبة لهم، وآمل أن يعودوا إلى ديارهم سالمين."