السياحة تشارك في حفل السفارة الصينية للترويج
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقت غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة، مع ني يوفينج NI Yuefeng سكرتير الحزب الشيوعي الصيني في مقاطعة خه بي الصينية والوفد المرافق له، وذلك خلال زيارته الحالية لمصر، وبحضور السفير Liao Liqiang سفير جمهورية الصين الشعبية لدى مصر.
وشارك في حضور اللقاء عدد من مسؤولي السفارة، وممثلين عن الهيئة الاقتصادية لقناة السويس.
وخلال اللقاء، أكد الطرفان أهمية الشراكة بين دولتي مصر والصين، وتعزيز آوجه التعاون المشترك بين البلدين في كافة المجالات، حيث أن الصين تعتبر شريكاً استراتيجياً لمصر، وتشهد العلاقات بينهما تطوراً كبيراً في عدة مجالات وخاصة في السياحة والآثار.
ومن جانبها، أشارت غادة شلبي إلى العلاقات الوطيدة التي تجمع بين القيادة السياسية في الدولتين والتي تنعكس إيجاباً على نمو العلاقات التجارية والاقتصادية والسياسية والثقافية والسياحية.
وأكدت أيضاً أهمية السوق الصيني حيث يعد أحد أهم الأسواق السياحية التي تستهدفها الوزارة، مشيرة إلى زيادة أعداد السائحين الصينين الوافدين لمصر خلال عام 2023 بنسبة 254% مقارنة بعام 2022.
واستعرضت غادة شلبي التسهيلات التي تقدمها مصر في تأشيرات دخول السائحين إليها ولاسيما السوق الصيني ومنها إمكانية الحصول على تأشيرة دخول اضطرارية عند الوصول من المنافذ المصرية، وكذلك تعزيز خطوط الطيران بين مصر والصين.
وأشارت إلى المعرض الأثري المؤقت المقرر إقامته بمتحف شنغهاى بالصين في يوليو المقبل بعنوان (قمة الهرم.. حضارة مصر القديمة) والذي من شأنه أن يساهم في تعريف الصينين بشكل أكبر بالتاريخ والحضارة المصرية القديمة والترويج السياحي لمصر في الصين.
كما أشارت إلي حرص مصر على منح تسهيلات للمستثمرين في مجال السياحة في ضوء خطتها لتشجيع الاستثمار في زيادة الطاقة الفندقية وبما يساهم في تحقيق المستهدفات في زيادة أعداد السائحين الوافدين إلى مصر.
ووجهت الدعوة من خلال Yuefeng والسفير الصيني، للحث وتشجيع الترويج للفرص الاستثمارية الموجودة في مصر في مجال السياحة وخاصه في المجال الفندقي في نطاق السياحة الثقافية وإنشاء عدد من الفنادق الثابتة أو العائمة.
وتحدثت غادة شلبي عن إمكانية بحث عمل توأمه بين هذه المقاطعة الصينية وإحدى المحافظات السياحية المصرية بما يساهم في الترويج السياحي وإلقاء الضوء على المقومات السياحية والثقافية لكل منهما وهو ما سيكون له أثر بالغ على نمو الحركة السياحية بين البلدين.
وفي هذا الشأن، أثنى NI Yuefeng والسفير الصيني على هذا المقترح، وتم الاتفاق على أن يتم دراسة سبل تنفيذه على أرض الواقع.
وقد جاء هذا اللقاء، على هامش مشاركة غادة شلبي، نيابة عن أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، في الحفل الذي نظمته سفارة جمهورية الصين الشعبية في مصر بأحد الفنادق المُطلة على أهرامات الجيزة، وذلك للترويج السياحي والثقافي والتجاري لمقاطعة خه بي الصينية.
وشاركت أيضاً في حضور معرض الصور والمنتجات اليدوية الذي تم تنظيمه على هامش الحفل للترويج السياحي والثقافي والتجاري المشترك بين البلدين.
وقد شارك في حضور الحفل أحمد سعد المدير التنفيذي لهيئة إدارة المنطقة الاقتصادية لهيئة قناة السويس، والسفير علي الحفني مساعد وزير الخارجية الأسبق وسفير مصر لدي الصين الأسبق ونائب رئيس جمعية الصداقة المصرية الصينية، والسيد Zhang Yi المستشار الثقافي الصيني بالقاهرة، وعدد من مسئولي مقاطعة خه بي الصينية.
وتضمن الحفل بعض العروض من الفنون الفلكلور المصري والصيني، وعرض فيلم قصير عن أبرز ملامح المقاطعة الصينية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سكرتير الحزب الشيوعي الصيني مصر الأسواق السياحية السوق الصيني المعرض الأثري غادة شلبی
إقرأ أيضاً:
مشهد يؤكد الخيانة.. «إخواني» يرفع العلم الإسرائيلي أمام السفارة المصرية في تل أبيب
في تغطية استثنائية على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، عبرت الإعلامية فيروز مكي، مذيعة برنامج «مطروح للنقاش»، عن صدمتها الشديدة من مشهد لم يكن متوقعًا، حيث ظهر أحد أعضاء الحركة الإسلامية من عرب فلسطين، وينتمي للإخوان الإرهابية، ظهر في تل أبيب يحمل العلم الإسرائيلي أمام السفارة المصرية، متهمًا القاهرة بالمسؤولية عن الحصار الإنساني المفروض على قطاع غزة.
وقالت فيروز مكي: «في مشهد ربما لم نره من قبل ولم ننتظر في الحقيقة أن نراه، اليوم بدنا نرى فلسطينيا يحمل العلم الإسرائيلي ملوحا به أمام السفارة المصرية، المصرية التي وقفت إلى جانب الشعب الفلسطيني، التي وقفت ضد تفريغ القضية الفلسطينية، التي وقفت ضد تهجير المواطن الفلسطيني من قطاع غزة».
وأضافت: «اليوم نرى فلسطينيا يحمل علم إسرائيل في تل أبيب ويتظاهر أمام السفارة المصرية محملا إياها مسؤولية الحصار الإنساني الذي يقبع تحته قطاع غزة منذ بدء الأزمة حتى الآن».
المعبر مغلق من الجانب االفلسطينيوتابعت: «مصر التي قدمت أكثر من 1200 طن المساعدات خلال أسبوعين فقط، مصر التي لم تتوقف قوافلها أمام معبر رفح لولا أن المعبر كان مغلقا من الجانب الفلسطيني والمسؤول عنه هي دولة الاحتلال الإسرائيلية».
فلسطيني لا يتظاهر ضد الحصار الإسرائيليوأوضحت المذيعة: «بدنا نرى اليوم ولأول مرة فلسطينيا لا يتظاهر في تل أبيب ضد الحصار الإنساني الذي تقوم به دولة الاحتلال على المواطن الفلسطيني، على تجويع الطفل الفلسطيني الذي توفي جائعا، على المجاعة التي يعيشها أهلنا في قطاع غزة، بدنا نرى فلسطينيا للمرة الأولى يلوح بعلم أزرق بعلم إسرائيل في قلب تل أبيب أمام سفارتنا المصرية».
دبلوماسية مصرية دعمت الاعتراف بالدولة الفلسطينيةوواصلت حديثها قائلة: «السفارة التي دبلوماسيتها المصرية كانت سببا في اعتراف دول مؤخرا بدولة فلسطينية مستقلة والحديث عن هذا الأمر، كان آخرهم فرنسا وبعدها المملكة المتحدة التي تحدثت أيضا عن أنها تنوي الاعتراف بدولة فلسطينية».
تغطية استثنائية ومشهد لا يُصدقوعبّرت فيروز مكي عن دهشتها بالقول: «في الحقيقة أن المشهد صادم يعني حتى لا يمكنني أن أعبر عنه بكلمات، لا أجد الكلمات التي من شأنها أن تعبر عن ما نشعر به أو ما يمكن أن نتناوله في هذه التغطية، هي تغطية بالتأكيد استثنائية، تغطية بالتأكيد لأول مرة نراها في شاشة القاهرة الإخبارية، ونحن مضطرون للذهاب لهذه التغطية للحديث عنها بقدر ما نحن أيضا متفاجئين بأننا بدنا نرى العلم الإسرائيلي يلوح في يد فلسطينيا أمام السفارة المصرية، ويحملها ذنب الحصار الإسرائيلي الإنساني على قطاع غزة».
مصر لم تتخلَ عن غزةوأكدت: «مصر التي حتى اليوم لم تتوانى يوما عن تقديم يد العون والمساعدة سواء في الأروقة السياسية والدبلوماسية، لم تتوانى يوما عن الدفاع عن القضية الفلسطينية».
الرئيس السيسي أول من دعا إلى قمة السلاموأضافت فيروز مكي: «الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي كان الرئيس الأول الذي يقول على العلن لن نشارك في هذا الظلم ضد الشعب الفلسطيني، كان الرئيس الأول الذي يدعو لقمة بعد أسبوعين فقط من الأزمة في قطاع غزة ومن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، بعد أسبوعين كان هناك قمة السلام المصرية التي دعت لها القاهرة، وحضرها أكثر من 21 قائد من دول العالم سواء الأوروبية أو العربية للوقوف ضد تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وهي كانت خطة معلنة من الجانب الإسرائيلي وليست سرا».
مصر واجهت مشروع ترامب الترفيهي لإعادة إعمار غزةوتابعت: «مصر وقفت مرارا وتكرارا ووقفت مرة ثانية أمام ما قاله الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حين تحدث عن المشروع الترفيهي الذي يتحدث عنه في إعادة إعمار غزة، بغض النظر عن حق هؤلاء في أرضهم، عن حق هؤلاء في البقاء، وعن حق هؤلاء في التواجد في أرضهم».
دعم لحكومة نتنياهو رغم الجرائم بحق غزةوأشارت إلى أن: «اليوم بدنا نرى فلسطينيا يرفع صورا ويرفع علما إسرائيلي في قلب تل أبيب مساندا للحكومة الإسرائيلية، مساندا لحكومة بنيامين نتنياهو، التي جوعت أطفال غزة، التي قتلت أطفال غزة، التي روعت أهالي قطاع غزة».
اتهامات لمصر رغم إغلاق المعبر من الجانب الآخروأضافت مكي: «فلسطينيا في تل أبيب يحمل علم إسرائيلي أمام السفارة المصرية ويتهمها بحصار قطاع غزة عن طريق إغلاق معبر رفح، بالرغم من أن يعني هناك مؤسسات مدنية، وهناك مؤسسات أممية، وهناك رؤساء دول مثل إيمانويل ماكرون، جميع هؤلاء كانوا حاضرين أمام معبر رفح، الرئيس السيسي أخذ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى العريش ووقف أمام معبر رفح ليريه المعبر وهو مغلق من الجانب الآخر، المعبر لم يكن يوما مغلقا من الجانب المصري».
وبيّنت المذيعة: «إذا كان المعبر مغلقا من الجانب المصري فلماذا ستتوافد سيارات المساعدات على المعبر من الجانب المصري؟ إذا كانت مصر هي من أغلقت معبر رفح كما الآن يحاولون الترويج وكما يحاولون اليوم تلفيق التهم لمصر، وهو طبعا الأمر واضح وصريح، كل الأمر أن مصر وقفت بالمرصاد أمام مخططات إسرائيلية كان من شأنها أن تمرر لولا أن مصر وقفت في طريق هذه المؤامرات وفي طريق هذه الخطط، فاليوم نرى هذا المشهد الذي لم نكن نتمنى ولم نكن في الحقيقة نتخيل أن نراه في يوم من الأيام».
اقرأ أيضاًشهداء وجرحى في قصف إسرائيلي على مدينتي غزة وخان يونس
«أطباء بلا حدود»: التجويع الإسرائيلي يفاقم سوء التغذية بين أطفال غزة
استشهاد 20 فلسطينيا بينهم 15 من منتظري المساعدات في قصف الاحتلال على غزة