زنقة 20 ا الرباط

قدم حزب الحركة الشعبية يوم أمس مبرراته حول قضية تنازله عن رئاسة لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان بمجلس النواب، لصالح حزب الاتحاد الاشتراكي،بعد نشوب خلالف حول منصب الرائسة وما أسفر ذلك عن “بلوكاج” في استكمال هياكل المجلس، دعاعيا إلى الترفع عن الحسابات السياسوية الظرفية والضيقة..

وأوضح الحزب في بلاغ له، أن الفريق الحركي أعرب عن تفهمه للوضعية وعن تقديره لكل المساعي الحميدة بهذا الشأن، وعبر عن انخراطه في روح التوافق البناء المنشود بمجلس النواب، حفاظاً على تماسك الأجهزة والهياكل بالمجلس وترفعا منه عن الحسابات السياسوية الظرفية والضيقة التي لم تحكم يوما مواقفه ولا أختياراته طيلة مساره البرلماني والسياسي الممتد لأكثر من ستين سنة ، كما ذكر الفريق الحركي خلال هذا اللقاء النوعي أن تشبته بلجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان ليس بدافع البحث عن موقع بل استحضارا منه لحقه الدستوري المشروع على ضوء نقاش دستوري وقانوني مغلف بخلفيات سياسوية شابه الكثير من الخلط في النقاش العمومي بشأن التصويت على اللجان الدائمة”.

وفي هذا السياق، يضيف الحزب، وتفاعلا مع المبادرة الجماعية لكل مكونات محلس النواب اختار الفريق الحركي بمرجعيته الوطنية الصادقة وانتصاره الموصول لمغرب المؤسسات روح التوافق والترشح للجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن بذل لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان كرسالة حركية تنتصر مرة اخرى للمواقف وليس المواقع ، وبغية الخروج بالمؤسسة التشريعية من أزمة تنظيمية عابرة نحو أفق جديد تريده الحركة الشعبية أفقا لترسيخ الجدية والتجسبد الفعلي للبرلمان كسلطة تشريعية قادرة على تنزيل المغرب الدستوري الجديد ومباشرة الملفات والقضايا المجتمعية الكبرى والارتقاء بالممارسة الديمقراطية والاسهام في استعادة العمل السياسي لنبله ولغاياته الإيستراتيجية”.

وأد الحزب أن هذا الموقف الحركي الإيجابي نابع عن قناعة راسخة تستحضر مصلحة المؤسسة التشريعية رغم احقية الفريق الحركي في مواصلة التنافس الديمقراطي حول رئاسة هذه اللجنة باعتباره مكونا اساسيا في المعارضة الوطنية والمؤسساتية ، وبحكم الأساس الدستوري والقانوني المحدد لكيفية الحسم في رئاسة هذه اللجنة واستنادا على الضوابط والقواعد المؤسسة من قبيل ضرورة الفصل بين التمثيل الديمقراطي المحدد في الفصل 11 من الدستور في منطق الاقتراع والانتخاب، وبين التمثيل النسبي الذي له طابع إجرائي في تحديد المهام في مكتب المجلس حصريا وفي ممارسة المهام الرقابية والتشريعية والتقييمية.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: الفریق الحرکی

إقرأ أيضاً:

الحركة الشعبية: ملتزمون باتفاقنا مع «تقدم» في نيروبي ونعمل معاً لمواجهة المخاطر

أكدت الحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال، قيادة عبد العزيز الحلو، التزامها التام بما اتفقت عليه مع تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم» في إعلان

أديس أبابا: التغيير

أكدت الحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال، قيادة عبد العزيز الحلو، التزامها التام بما اتفقت عليه مع تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم» في إعلان نيروبي «18 مايو 2024»، والعمل معاً لمواجهة كل المخاطر التي تهدد السودان وإيجاد الحلول المستدامة لها.

وقال ممثل الحركة، السكرتير العام عمار أموم أثناء كلمته في ختام المؤتمر التأسيسي لتنسيقية “تقدم” بأديس أبابا، اليوم الخميس، إن المؤتمر فرصة جيدة للبحث عن المشتركات التي توحد السودانيين وتوقف الحرب الدائرة منذ 15 أبريل، والحروب منذ خروج المستعمر.

وأضاف: من أجل التأسيس الصحيح للدولة السودانية لابد أن تكون دولة علمانية غير منحازة لأي مجموعة بسبب العرق أو الدين أو اللون أو الثقافة، وتقف على مسافة واحدة من الجميع الأديان.

وأشار إلى أن إصرار النخب العسكرية على خلط الدين بالدولة عظم المشكل، وانعدمت المواطنة المتساوية، وأن فرض الرؤى الأحادية لا تساعد على معالجة المشاكل الوطنية.

ووقعت الحركة وتنسيقية “تقدم” في 18 مايو الحالي “إعلان نيروبي” الذي نص على تأسيس حكم مدني ديمقراطي فيدرالي في السودان يضمن قيام الدولة المدنية والمشاركة العادلة والمتساوية لجميع المواطنين في السلطة والثروة، وتضمن حرية الدين والفكر وضمان فصل الهويات الثقافية والإثنية والدينية والجهوية عن الدولة.

وجدد ممثل الحركة الشعبية عمار أموم، خلال كلمته الخميس، الالتزام بالقانون الدولي الإنساني، وموقفهم الثابت بإيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين في كل أقاليم السودان دون تمييز، وقال: سنعمل بمسؤولية من أجل إزالة كافة المعوقات أمام العون الإنساني وتوفير الحماية للعاملين في الحقل الإنساني لإيصال المساعدات.

واختتم اليوم الخميس، المؤتمر المؤتمر التأسيسي لـ”تقدم” والذي استمر من 27 وحتى 30 مايو الحالي بمشاركة أكثر من 600 شخص، وناقش قضايا الحرب، وأجاز الرؤية السياسية والنظام الأساسي والهيكل التنظيمي وانتخب أعضاء الهيئة القيادية الذين بدورهم انتخبوا رئيسهم.  

مقالات مشابهة

  • اللجنة العامة بمجلس النواب توافق على تقرير لجنة الخطة والموازنة
  • الاستثناء الإسرائيلي وخطره على الديمقراطية وحقوق الإنسان
  • طوفان الأقصى.. حتى لا تضيع الشعوب ما أضاعته الحكومات
  • «موازنة النواب»: 3 شرائح لن تطبق عليهم زيادة أسعار الكهرباء
  • «موازنة النواب»: ارتفاع أسعار الكهرباء 30% أمر معقول.. وهذه الشرائح لن تطبق عليها الزيادة
  • توصية برلمانية بإعادة تداول الكتب الدراسية بين الطلاب
  • لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب: آن الأوان للتحول إلى الدعم النقدي (فيديو)
  • نورة المزروعي تطلق «التشافي بالموسيقى»
  • الحركة الشعبية: ملتزمون باتفاقنا مع «تقدم» في نيروبي ونعمل معاً لمواجهة المخاطر
  • «الشعبية»: ملتزمون باتفاقنا مع «تقدم» في نيروبي ونعمل معاً لمواجهة المخاطر