وزير التربية والتعليم يناقش سبل تحقيق ضمان الجودة التعليمية
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
عقد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، اليوم الثلاثاء، اجتماعًا مع لجنة من قيادات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، في مستهل سلسلة من الاجتماعات الدورية.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية بتطوير وتفعيل سبل تحقيق جودة التعليم بالمنظومة التعليمية وإحداث نقلة حقيقية لمنظومة التعليم بالمدارس على مستوى الجمهورية.
وأكد وزير التربية والتعليم حرصه على عقد هذه اللقاءات الدورية؛ لمتابعة تفعيل وتعزيز جودة العملية التعليمية.
التربية والتعليم تسعى لتوفير منظومة متميزةوأشار وزير التربية والتعليم إلى أن الوزارة تسعى لتوفير منظومة متميزة قائمة على ضمان الجودة التي من شأنها تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ورؤية مصر 2030 وفقاً لتوجيهات رئيس الجمهورية، وتحقيق أهداف الخطة الاستراتيجية للوزارة ٢٠٢٤ / ٢٠٢٩، خاصة المحور الثاني من الاستراتيجية والمتعلق بتحقيق جودة التعلم والتدريس.
ووجه وزير التربية والتعليم بضرورة التوسع فى زيادة عدد المدارس المعتمدة بجميع مراحلها الحاصلة على الاعتماد التربوي وضمان الجودة.
كما وجه وزير التربية والتعليم فرق الجودة بالوزارة والمديريات والإدارات التعليمية بتقديم الدعم الفني لمساعدة كل مدرسة على التقييم الذاتي، ووضع خطط التحسين.
ولفت وزير التربية والتعليم إلى أن التنمية المهنية والتدريب (التدريب على رأس العمل) أحد مكونات الجودة، مضيفا أنه يوجد إدارات تدريب بالمديريات والإدارات التعليمية تقدم الدعم لوحدات التدريب.
وأكد وزير التربية والتعليم تفعيل دور وحدة التدريب بالمدرسة، وإعداد كوادر مؤهلة، وتوفير أماكن مناسبة للتدريب، ونشر مجتمعات التعلم المهني، وخطة العمل الخاصة بكل مدرسة، وأن كل مدرسة لها مساراتها واحتياجاتها والتدريبات اللازمة للسادة المعلمين بها.
ووجه بمتابعة إنجازات وحدة التدريب وتوفير قواعد البيانات، ومتابعة أثر التدريب، من أجل إحداث تطوير حقيقي وملموس للتنمية المهنية للمعلمين مما ينعكس بدوره على تحسين العملية التعليمية داخل المدارس.
وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن تتبع مؤشرات نتائج التدريب تعود إيجابيا على تقديم الدعم للمعلمين وتحسين نواتج التعلم لدي الطلاب.
وحضر الاجتماع، الدكتور أحمد المحمدي مساعد الوزير للجودة والتخطيط الاستراتيجي، والدكتورة زينب خليفة مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين، والدكتورة هالة عبد السلام رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام والدكتورة ايمان حسن رئيس الإدارة المركزية للأنشطة الطلابية، والدكتورة رباب زيدان مدير الإدارة العامة لشؤون القيادات التربوية، والدكتور محمود حجاج مدير الإدارة العامة للدعم والتواصل ، وأشرف سلومة مدير مديرية التربية والتعليم بالجيزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التربية والتعليم وزير التربية والتعليم رضا حجازي الدكتور رضا حجازى قيادات وزارة التربية والتعليم وزیر التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: تطوير البرامج التعليمية لمواكبة سوق العمل.. وإنشاء مدن جامعية متكاملة ومجمعات صناعية
وزير التعليم العالي في حوار مع برنامج يحدث في مصر :
تطوير البرامج التعليمية لمواكبة سوق العمل
توسع غير مسبوق في البنية التحتية الجامعية
تحديات وأهداف مستقبلية للتعليم العالي
مبادرة رئاسية لإنشاء أكبر مجمع صناعي للأجهزة التعويضية بالشرق الأوسط
جامعات الجيل الرابع : مساهمة مباشرة في الاقتصاد
مدن جامعية متكاملة ومجمعات صناعية
أنصح الطلاب بتطوير مهاراتهم وعدم الاعتماد على تخصصهم
مبادرة رئاسية لإنشاء مدينة جامعية على غرار باريس بالعاصمة الإدارية
في حوار شامل مع الإعلامي شريف عامر ببرنامج "يحدث في مصر"، قدم الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رؤية متكاملة لمستقبل التعليم العالي في مصر، مؤكدا على جهود الوزارة في إعداد جيل جديد مؤهل لمواجهة تحديات سوق العمل المتغير عالمياً.
أكد الوزير أن التعليم العالي تجاوز مفهوم التخصص التقليدي، مشدداً على أهمية ربط دراسة اللغات بمهارات المستقبل مثل التكنولوجيا، الكمبيوتر، والذكاء الاصطناعي. هذا التوجه يهدف لتلبية احتياجات سوق العمل المتطور، حيث لم يعد الاعتماد على التخصص الأكاديمي وحده كافياً. نصح عاشور الطلاب بتنمية مهاراتهم باستمرار، مشيراً إلى أن الجامعات العالمية الكبرى تعتمد على دمج التخصصات البينية لتقديم برامج تعليمية متكاملة تجمع بين العلوم الإنسانية والطبيعية والتكنولوجيا.
وتابع قائلا : تضم كل جامعة الآن مركزاً متخصصاً لتوجيه وتوظيف الطلاب، بجانب إطلاق مبادرة وطنية كبرى تحت اسم "كن مستعدا" التي تهدف إلى تأهيل مليون مبتكر ومبدع لسوق العمل. كما أشار الوزير إلى الشراكات المستمرة بين الجامعات المصرية والأجنبية لتعزيز جودة التعليم.
وكشف الدكتور عاشور عن نمو استثنائي في عدد الجامعات المصرية، التي وصلت إلى 128 جامعة حالياً، مقارنة بـ 50 جامعة فقط في عام 2014. هذا التوسع ليس كمياً فقط، بل يشمل تنوعاً كيفياً في البرامج التعليمية التي تلبي احتياجات سوق العمل المتغيرة، وتدعم الاقتصاد الوطني، وتوفر فرصاً تعليمية متكافئة في جميع المحافظات.
وأعلن الوزير عن إضافة 12 جامعة أهلية جديدة للخدمة في سبتمبر المقبل، بعد إنشائها بقرارات جمهورية، مما سيعزز التنوع بين الجامعات الأهلية والخاصة والأجنبية في مصر، ويوفر خيارات تعليمية أوسع للطلاب.
وشدد وزير التعليم العالي على الدور المحوري للمنظومة التعليمية في التنمية الشاملة، مشيراً إلى أن عدد طلاب الجامعات في مصر بلغ حالياً 3.8 مليون طالب وطالبة. وتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى أكثر من 5.5 مليون طالب بحلول عام 2032، مما يتطلب رؤية طويلة الأمد لتوسيع وتحديث البنية التعليمية.
وأكد الدكتور عاشور أن مهارات الخريجين اليوم اختلفت جذرياً عن الماضي، فلم يعد امتلاك المعلومات كافياً. يجب على الطالب امتلاك مهارات أساسية مثل الابتكار، الذكاء الاصطناعي، العمل الجماعي، والتواصل الرقمي، لمواجهة التحديات الكبيرة في سوق العمل العالمي الذي يشهد تغيرات سريعة.
وأوضح الوزير أن جامعات الجيل الرابع أصبح لها دور مباشر في دعم الاقتصاد والتنمية، من خلال دمج مفهوم الابتكار بالجانب الاقتصادي. تدرس الوزارة برامج دراسية جديدة تعتمد على البرامج البينية التي تدمج أكثر من تخصص، مثل الأمن السيبراني وعلوم الهندسة والطب، مما يمثل نقلة نوعية في شكل التعليم الجامعي.
وأكد وزير التعليم العالي أن تقييم الخريج في سوق العمل لم يعد يعتمد فقط على الشهادة الجامعية. الأساس الحقيقي أصبح القدرة على التوظيف، حيث يقيّم سوق العمل المتقدمين بناءً على المهارات أولاً، ثم الكفاءة والخبرة، وتأتي الشهادة في المرتبة الثالثة. وأشار إلى أن 39% من المهارات الأساسية للعاملين ستتغير على مستوى العالم بحلول عام 2030، مما يتطلب تحديثاً مستمراً للمهارات.
وكشف الدكتور عاشور عن مبادرة رئاسية جديدة لإنشاء مدن جامعية متكاملة لجميع الطلاب، على غرار مدينة الطلاب في باريس. وقد تم تخصيص 100 فدان في العاصمة الإدارية الجديدة بجوار القطار السريع لإنشاء مدينة جامعية متطورة، بالإضافة إلى قطعة أرض أخرى في مدينة 6 أكتوبر، لتوفير بيئة آمنة ومتكاملة للطلاب ودعم السياحة التعليمية. وقد نجحت مبادرة "ادرس في مصر" في جذب نحو 125 ألف طالب وافد من 117 دولة.
وأعلن الوزير عن توقيع جامعة القاهرة التكنولوجية شراكة مع جامعة ستراثكلايد في اسكتلندا، المتخصصة في تصميم برامج تصنيع الأجهزة التعويضية. وكشف عن مبادرة رئاسية لإنشاء أكبر مجمع صناعي للأجهزة التعويضية في منطقة الشرق الأوسط، بالتعاون مع مصانع متخصصة، مؤكداً دعم الوزارة لابتكارات الطلاب وتحويل أفكارهم إلى منتجات تخدم الاقتصاد الوطني.