أنقرة (زمان التركية) – قالت صحفية تركية إن حزب العدالة والتنمية الحاكم يتواصل مع حزب الخير لإقناع  ميرال أكشنار بعدم الاستقالة، عقب النتائج المخيبة للآمال في الانتخابات البلدية.

الصحفية، نوراي باباجان،ذكرت في تقرير اليوم أن الحزب الحاكم يتابع حزب الخير عن كثب عقب قرار ميرال أكشنار التنازل عن رئاسة الحزب، الذي فشل في تحقيق النتائج المرجوة بالانتخابات البلدية.

وأضافت باباجان أن حزب اردوغان “يحتاج لنواب حزب الخير، إذ أن نواب الحزب الثمانية والثلاثين سيعودون بالنفع على التحالف الحاكم في القرارات المصيرية أو التغييرات الدستورية المحتملة” وأشارت إلى ان هناك جهود المبذولة كي لا تعتزل أكشنار العمل السياسي.

وسبق عن أن عرض تحالف الجمهور الحاكم على ميرال اكشنار الانضمام إلى التحالف لكنها رفضت بشدة.

هذا ولم تتمكن أكشنار من تحقيق النجاح الذي أرادته في الانتخابات، بل وخسر الحزب نحو نصف أصواته، وحصل فقط على 3.77 في المئة من إجمالي الأصوات، وهي أدنى حصة من الأصوات منذ تأسيسه، وفاز فقط ببلدية نفشيهر من إجمالي 81 بلدية.

ورفضت ميرال أكشنار جميع دعوات حزب الشعب الجمهوري، للاستمرار في تحالف الأمة المعارض خلال الانتخابات البلدية وأصرت على خوض الحزب للانتخابات بشكل منفصل، فيما نجح حزب الشعب الجمهوري في تصدر الانتخابات البلدية.

Tags: حزب الجيدحزب العدالة والتنميةميرال أكشنار

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: حزب الجيد حزب العدالة والتنمية ميرال أكشنار الانتخابات البلدیة میرال أکشنار

إقرأ أيضاً:

لافروف: الغرب يحاول خصخصة عملية التسوية في البوسنة والهرسك

الثورة نت/وكالات قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن الغرب يحاول خصخصة عملية التسوية في البوسنة والهرسك، والعمل على إنشاء صيغ رقابية بديلة خارج إطار الأمم المتحدة لمتابعة الوضع هناك. وأضاف لافروف في مقال بعنوان “نص وروح اتفاق دايتون: مفتاح السلام والاستقرار في البوسنة والهرسك”، نُشر في صحيفة “بوليتيكا” الصربية ، اليوم الأحد ، “يحاول الغرب بلا كلل خصخصة قضية التسوية، وإنشاء صيغ بديلة عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لمراقبة الوضع، بحيث لا تُسمع الأصوات المخالفة”. وفي المقال ، أشار الوزير الروسي إلى أن “ما يجري في البوسنة والهرسك، ليس سوى مثال واحد من بين أمثلة عديدة على تجاهل القانون الدولي”. واعتبر أن ذلك “يشمل إخفاق نظام كييف ومشرفيه الأوروبيين، برلين وباريس، في تنفيذ حزمة إجراءات مينسك، التي أقرها مجلس الأمن الدولي”، لافتًا إلى أنه “لا سبيل لتحقيق مصالحة عرقية دائمة في البوسنة والهرسك، وضمان الاستقرار في منطقة البلقان ككل إلا من خلال المنصة القانونية الدولية، أي اتفاقية دايتون”. وشدد لافروف على أن “أي تغييرات على اتفاقية دايتون، لا يمكن تنفيذها إلا على أساس قرارات توافقية يتم اعتمادها بشكل مستقل من قبل جميع شعوب البوسنة والهرسك، من خلال حوار قائم على الاحترام المتبادل، دون تدخل خارجي، ووفقًا للإجراءات الدستورية المعمول بها”. وأضاف أن “روسيا، بصفتها عضوًا دائمًا في مجلس الأمن ومشاركًا مسؤولًا في تسوية البوسنة، تدعم بشكل أساسي ومستمر اتفاقية دايتون ومبادئها الأساسية المتمثلة في المساواة بالحقوق للشعوب الثلاثة المكونة لها، والكيانين اللذين يتمتعان بصلاحيات عملية واسعة”. ودعا لافروف: “المجتمع الدولي والأطراف البوسنية أنفسهم إلى القيام بذلك من أجل التنمية الناجحة والمستدامة للبوسنة والهرسك، وكياناتها، وازدهار ورفاهية جميع مواطني البلاد، والأمن الموثوق في منطقة البلقان”. وجا مقال لافروف، بمناسبة الذكرى الثلاثين لتوقيع اتفاق “دايتون” للسلام، الذي وضع حدًا للحرب في البوسنة والهرسك.

مقالات مشابهة

  • أسرى سابقون في غزة يخيرون نتنياهو بين تشكيل لجنة تحقيق رسمية أو الاستقالة
  • لافروف: الغرب يحاول خصخصة عملية التسوية في البوسنة والهرسك
  • حزب بارزاني:منصب رئيس الجمهورية من حصتنا لحصولنا على أكثر من مليون صوت في الانتخابات
  • ميرتس يصف الائتلاف الحاكم في ألمانيا بالأفضل ويدعو لإصلاح جذري
  • مجلس النواب يشارك في الانتخابات البلدية لتعزيز العملية الانتخابية
  • مفوضية الانتخابات: انطلاق انتخابات المجالس البلدية بمشاركة 120 ألف ناخب وناخبة
  • الدبيبة يرحّب باستئناف الانتخابات البلدية في 10 بلديات
  • انطلاق الانتخابات البلدية في 9 بلديات بشرق وجنوب البلاد بعد تعطلها سابقا
  • البعثة الأممية تشيد باستئناف الانتخابات البلدية وتدعو لضمان أمنها واحترام إرادة الليبيين
  • أحمد زيور باشا.. الحاكم الذي جمع القوة والعقل والإنسانية