ميرتس يصف الائتلاف الحاكم في ألمانيا بالأفضل ويدعو لإصلاح جذري
تاريخ النشر: 13th, December 2025 GMT
وصف المستشار الألماني فريدريش ميرتس الائتلاف الحاكم الحالي في ألمانيا بأنه "الأفضل"، داعيًا في الوقت نفسه إلى إصلاح جذري في البلاد.
وجاءت تصريحات ميرتس خلال كلمة ألقاها أمام مؤتمر حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي (CSU) الذي يقوده، في ظل تقارير إعلامية تحدثت عن خلافات داخل الائتلاف حول قضايا رئيسية واحتمالية انهياره.
وقال ميرتس في خطابه: "لا توجد حكومة أفضل من هذا الائتلاف المكون من كتلة الاتحاد المسيحي الديمقراطي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي والحزب الديمقراطي الاجتماعي".
وأكد التزامه بالعمل المشترك مع الديمقراطيين الاجتماعيين، مضيفًا: "سنعمل معهم لأننا مصممون على إثبات أن المشاكل يمكن حلها من مواقف الوسط السياسية. نحن الاتحاد المسيحي الديمقراطي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي والديمقراطيون الاجتماعيون، عازمون على تحقيق ذلك."
وأضاف ميرتس أن البلاد بحاجة إلى تجديد من جذورها، مشيرًا إلى أن "أساس البلاد مستقر، لكن يجب تحديثه وإصلاحه من الصفر."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المستشار الألماني ميرتس فريدريش ميرتس ألمانيا
إقرأ أيضاً:
ميرتس: لا توجد مساعدات إضافية لأوكرانيا في عام 2026
قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس إنه لا توجد مساعدات إضافية متوقعة لأوكرانيا لعام 2026 سوى مبلغ 15 مليار يورو المتفق عليه في الميزانية الألمانية وضمانات الأصول الروسية.
وأضاف ميرتس، في مؤتمر صحفي مشترك مع أمين عام الناتو مارك روته: "الالتزامات التي قدمناها بالفعل في الميزانية الفيدرالية لعام 2026 لا تزال سارية المفعول - سندعم أوكرانيا العام المقبل بمبلغ يقارب 15 مليار يورو. لقد رصدنا أيضا مساعدات طارئة إضافية، ولكن كل هذا قد تمت الموافقة عليه بالفعل في ميزانية عام 2026. ولا يوجد أي مدفوعات إضافية من ألمانيا. الأمر الوحيد الذي يمكن تصوره هو الضمانات التي سيتوجب علينا تقديمها فيما يتعلق باستخدام الأصول الروسية".
وفي الوقت نفسه، أشار ميرتس إلى أن أوكرانيا تتلقى حاليا فقط التمويل للربع الأول من عام 2026، لذا ستكون هناك حاجة إلى أموال إضافية.
في الثالث من ديسمبر، أقر البرلمان الأوكراني ميزانية البلاد لعام 2026 بعجز قدره 1.9 تريليون هريفنيا (45 مليار دولار أمريكي). وكان النائب دميترو رازومكوف قد صرّح سابقاً بأن مسودة ميزانية أوكرانيا لعام 2026 لا تزال حبراً على ورق، وأن الأموال، بما فيها رواتب العسكريين والأسلحة، قد لا تكفي وتنفد بحلول فبرايرالمقبل.