محافظ القاهرة يضع إكليلًا من الزهور على مقابر شهداء المنطقة العسكرية
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
وضع اللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة يرافقه اللواء أركان حرب عبد المعطي عبد العزيز علام قائد المنطقة المركزية العسكرية ، واللواء أشرف الجندى مساعد أول وزير الداخلية مدير أمن القاهرة إكليلًا من الزهور على مقابر شهداء المنطقة العسكرية بمنطقة الخفير وقراءة الفاتحة على أرواحهم الزكية، وذلك احتفالا بالذكرى الـ ٤٢ لعيد تحرير سيناء.
وأشار محافظ القاهرة إلى أن هذا اليوم رمزًا للعزة والكرامة مؤكدًا على دور القوات المسلحة العظيم والتضحيات التي بذلوها من أجل إعلاء شأن الوطن ورفع كلمته والحفاظ على أراضيه ومشيداً بدور القوات المسلحة المصرية في السلم والحرب.
وبعث اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة برقية تهنئة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بمناسبة الاحتفال بعيد تحرير سيناء جاء فيها: "يطيب لي ان أتقدم لسيادتكم باسمى واسم أبناء محافظة القاهرة وقياداتها التنفيذية بأسمى وأصدق آيات التهنئة بمناسبة عيد تحرير سيناء.. هذه الذكرى التي ستظل رمزا لقوة وإرادة قواتنا المسلحة الباسلة التي استطاعت تحقيق النصر العظيم على ارض سيناء، داعيًا الله العلي القدير أن يحفظ مصر وأن يسدد على طريق الخير خطاكم، وأن يبارك جهودكم المخلصة وأن يحقق لشعب مصر العظيم التقدم والاستقرار في ظل قيادة سيادتكم الحكيمة ".
وتحتفل مصر فى 25 إبريل من كل عام بذكرى عيد تحرير سيناء بعد أن حقق الجيش المصرى فى أكتوبر 1973 الانتصار واستعادة كبرياء العسكرية المصرية، واستردت فيه مصر أرض سيناء بعد انسحاب آخر جندي إسرائيلي منها، وتم استرداد كامل أرض سيناء ما عدا مدينة طابا التي استردت لاحقا بالتحكيم الدولي وانتهى باستعادة الأراضى المصرية كاملة بعد انتصار كاسح للسياسة والعسكرية المصرية ورفع العلم المصرى فوق شبه جزيرة سيناء فى 25 إبريل 1982 .
وبدأت معركة تحرير سيناء من بعد عام 1967، حيث خاضت القوات المسلحة معارك شرسة خلال حرب الاستنزاف، ومن ثم استكمال المعركة خلال حرب أكتوبر المجيدة عام 1973. على إثر الانتصارات التى حققتها مصر فى حرب أكتوبر 1973، وتدخل مجلس الأمن الدولى لإنهاء المعارك، وتم وقف إطلاق النار فى 28 أكتوبر 1973، وبدأت مفاوضات الكيلو 101، وعلى إثر ذلك شهدت عملية الانسحاب من سيناء ثلاث مراحل أساسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ القاهرة يضع إكليل ا الزهور مقابر شهداء المنطقة العسكرية اللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة قائد المنطقة المركزية العسكرية محافظ القاهرة تحریر سیناء
إقرأ أيضاً:
أكثر من ألفي خريج من دورات “طوفان الأقصى” في مستبأ بحجة يعلنون الجاهزية العسكرية
يمانيون |
شهدت مديرية مستبأ بمحافظة حجة، عرضاً شعبياً مهيباً نظّمته شعبة التعبئة العامة، شارك فيه أكثر من 2000 خريج من دورات “طوفان الأقصى”، في رسالة واضحة أن المعركة مع العدو الصهيوني لم تعد مجرد تضامن، بل باتت جزءاً من الاستعداد العملي والميداني لخوض “الفتح الموعود” إلى جانب المجاهدين في غزة.
العرض – الذي تقدمه وكيل المحافظة الدكتور طه الحمزي، إلى جانب قيادات محلية وتعبوية – عكس التحول الاستراتيجي في الوعي الشعبي تجاه القضية الفلسطينية، حيث لم يعد النظر إليها كقضية خارجية بل معركة تخص كل الأحرار، كما يعكس تطورًا في مستوى التعبئة العسكرية والاستعداد الشعبي لخوض معارك تتجاوز الدفاع إلى الهجوم ضمن محور المقاومة.
وخلال الفعالية، أعلن الخريجون استعدادهم الكامل للالتحام بالقوات المسلحة اليمنية في معركة التحرير الشاملة، مجددين تفويضهم الكامل لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والقوات المسلحة اليمنية، في اتخاذ ما يرونه مناسبًا من خيارات في مواجهة الكيان الصهيوني ومناصريه من قوى العدوان.
وفي كلمته خلال العرض، دعا وكيل المحافظة الدكتور طه الحمزي الشباب اليمني ممن لم يلتحقوا بعد بالدورات العسكرية إلى المسارعة للالتحاق بها، مؤكداً أن المعركة المقبلة تتطلب جبهة داخلية مشبعة بالإيمان، متدربة على القتال، مهيأة لخوض صراع وجود مع عدو يمتلك إمكانات ضخمة ولكن يفتقد للإرادة والمعنويات.
الحمزي أشار إلى أن هذه الدورات تشكّل رافداً بشرياً نوعياً للقوات المسلحة، مع التركيز على البعد الإيماني والتعبوي، مؤكداً أن ما يجري في اليمن هو إعداد جيل قرآني مقاتل يحمل القضية الفلسطينية في عقيدته القتالية.
وتأتي هذه الفعالية كغيرها من الفعاليات التعبوية في ذروة العدوان الصهيوني على غزة، كرسالة مزدوجة: الأولى للعدو الصهيوني بأن زمن التفرّد قد انتهى، والثانية لقوى العدوان على اليمن بأن الشعب الذي صمد لعشر سنوات وأفشل مخططاتهم، بات أكثر جهوزية واستعدادًا للانتقال إلى مرحلة المبادرة الاستراتيجية على المستوى الإقليمي.