محكمة روسية تحكم على المتحدث باسم ميتا بالسجن 6 سنوات
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
قضت محكمة عسكرية روسية غيابيا بالسجن ست سنوات على المتحدث باسم شركة ميتا آندي ستون بتهمة "الدفاع علنا عن الإرهاب"، بحسب ما أوردته رويترز. وبحسب ما ورد طلب محامي ستون البراءة وهناك خطط لاستئناف الحكم.
وبعد بضعة أشهر من إدراج المسؤولين الروس له على قائمة المطلوبين وبدء تحقيق جنائي، أصدرت محكمة في موسكو مذكرة اعتقال بحق ستون في فبراير الماضي بعدة تهم تتعلق بالإرهاب.
واستشهدت بزعم ستون "الترويج للأنشطة الإرهابية والدعوات العامة للأنشطة الإرهابية والتبرير العلني للإرهاب أو الدعاية للإرهاب والدعوات العامة للأنشطة المتطرفة".
يأتي هذا الإجراء بعد أن فتحت لجنة التحقيق الروسية تحقيقًا في ميتا في مارس 2022. وزعمت أن ستون حرض على النشاط المتطرف بعد رفع "الحظر على الدعوات للعنف ضد الجيش الروسي على منصاته".
في ذلك الوقت تقريبًا، قال ستون إن شركة ميتا سمحت "مؤقتًا" لبعض المنشورات التي كان من الممكن إزالتها سابقًا للتحريض على العنف بالبقاء على منصاتها، لكنه أشار إلى أن الشركة ستظل تحظر "الدعوات الموثوقة للعنف ضد المدنيين الروس".
على أية حال، يبدو من غير المرجح أن يقضي ستون وقتًا خلف القضبان في روسيا، إلا إذا سافر إلى هناك أو إلى دولة أبرمت معاهدة لتسليم المجرمين مع البلاد. ليس من غير المألوف أن يتم اتهام شخص ما أو الحكم عليه (غالبًا بسبب جرائم تتعلق بالتجسس أو القرصنة) في بلد آخر، ولا يتعين عليه أبدًا التعامل مع تلك العواقب.
وقد صنفت روسيا ميتا كمنظمة متطرفة. لقد منعت الوصول إلى فيسبوك وإنستجرام بعد وقت قصير من بدء غزوها لأوكرانيا في عام 2022.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ميتا القرصنة التجسس روسيا فيسبوك إنستجرام
إقرأ أيضاً:
لا تحكم علي قبل أن تجرب مكاني
لا تحكم علي قبل أن تجرب مكاني
بقلم/ #حمزة_الشوابكة
لما ازدادت جرأة الحُكم على الأشخاص دون اعتبار الحَكَم -مجازا- مكان المحكوم عليه؛ كان لابد من لفتة متواضعة لهذا الأمر، فلا تتعجل بالحكم على شخص لا تعرف منه إلا اسمه وشيء من رسمه، فالحكم على الأشخاص لا بد له من إدراك جوهره ومقصده من فعل أو قول أو غيره، فلما صار الناس للحكم على الشخوص من مجرد صورة غير مكتملة؛ ازدادت الكراهية والبغضاء، واشتد العداء على لا شيء؛ سوى حكم جائر غير مستند إلا على مظهر أو شكل، أو ربما ردة فعل عرضية لا أكثر، الأمر الذي ساعد في تسارع انتشار الكراهية بين الناس، ما أردانا إلى تقديم سوء الظن في الكثير من القرارات، وكل ذلك من التسرع في الحكم، والاستناد على قواعد باطلة غير منطقية، فلا بد من الانتباه والتنبه، وأخذ الحيطة والحذر، فهذا سبب رئيس في تقطيع روابط المحبة والألفة بين الناس، فقد تنكر على أحد تصرفا أو فعلا أو قولا، وإن أنت وضعت نفسك مكانه وفي ظروفه، لأدركت نتيجة مغايرة لحكمك الأول، فليدرك كل واحد أن حسن الظن بعد صدق المحبة؛ سبب في سحق الظلم في الحكم، وسبب في ارتقاء مظاهر المحبة والأخوة والعفو، فاصدق نفسك بأن تحسن الظن في الغير، يصدقك الغير في إحسان الظن بك، وبذلك؛ تكن شريكا للآخرين في السراء والضراء، فيَقبَل كلٌ غيره وغيره هو.
مقالات ذات صلة