نائب محافظ أسوان تتابع استكمال إنشاء مبنى مديرية الشباب والرياضة
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كلف اللواء أشرف عطية محافظ أسوان الدكتورة غادة أبو زيد نائب المحافظ بالمتابعة الميدانية لمبنى مديرية الشباب والرياضة بطريق السادات، والذى تم وضع الإجراءات العاجلة لبدء عملية إستكمال هذا المبنى المقام على مساحة 880 م2، والمكون من 3 أدوار ، ليرى النور بعد تعثر دام نحو 10 سنوات من خلال توفير الإعتمادات المالية اللازمة له حيث من المقرر أن تنتهى الأعمال فى غضون 8 أشهر.
ومن جانبه قدم محافظ أسوان شكره لوزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحى والذى جعل من عاصمة الشباب الإفريقى كما أعلنها الرئيس عبد الفتاح السيسى فى بؤرة الإهتمام من خلال رفع كفاءة الصروح والمنشآت الشبابية والرياضية على مستوى المحافظة.
فيما أوضحت الدكتورة غادة أبو زيد بأنه تم توجيه مسئولى شركات مياه الشرب والكهرباء لتحقيق التعاون المطلوب مع الشركة المنفذة لمشروع إنشاء مديرية الشباب والرياضة.
مكلفة مدير مديرية الشباب والرياضة ناصر سليم بحسن توزيع الغرف الملحقة بمبنى المديرية وتوزيع أماكن الإدارات حسب كثافة العاملين بها ، مع تجهيز أماكن لإنتظار السيارات ، وتنفيذ أعمال اللاندسكيب وزراعة الأشجار ووضع أحواض الزهور بمحيط المبنى ، مع تنفيذ الدهانات والإنارة ليتحول إلى بانوراما جمالية متكاملة ويصبح واجهة مشرفة على الطريق الرئيسى للمدينة السياحية.
IMG-20240423-WA0026 IMG-20240423-WA0025المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مبنى مديرية الشباب والرياضة مدیریة الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
غضب شعبي يجتاح المكلا.. محتجون يقتحمون مبنى السلطة المحلية احتجاجًا على تردي الخدمات
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
تصاعدت وتيرة الاحتجاجات الشعبية في مدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت، صباح اليوم الإثنين، حيث شهدت المدينة تطورًا لافتًا تمثّل في اقتحام العشرات من المحتجين مبنى السلطة المحلية، في خطوة احتجاجية غير مسبوقة جاءت على خلفية الانهيار المتسارع في خدمة الكهرباء وتدهور الأوضاع المعيشية والخدمات العامة.
ًوبدأت الحشود بالتجمع في محيط المبنى منذ ساعات الفجر الأولى، رافعة لافتات غاضبة ومرددة شعارات تطالب بإقالة المسؤولين المحليين ومحاسبة المتسببين في التدهور الذي تشهده المدينة. وأكد المحتجون أن صبر المواطنين قد نفد، وأن السكوت لم يعد ممكنًا أمام تفاقم المعاناة اليومية.
وتمكّن عدد كبير من المتظاهرين من دخول المبنى الإداري بسهولة، في ظل غياب لافت للإجراءات الأمنية، الأمر الذي أحدث حالة من الارتباك داخل المكاتب الحكومية، حيث شوهد موظفون يغادرون المكان بشكل عاجل.
وتعيش المكلا منذ أسابيع أزمة خانقة في الكهرباء، إذ لا يصل التيار الكهربائي إلى المنازل إلا لساعات معدودة، ما زاد من معاناة المواطنين في ظل درجات حرارة مرتفعة، وضغط متزايد على بقية الخدمات الأساسية كالمياه والرعاية الصحية. وقد تسببت هذه الظروف في تأجيج الغضب الشعبي، وسط اتهامات للسلطات بالفشل والفساد.
ويرى ناشطون أن ما حدث اليوم ليس مفاجئًا، بل نتيجة طبيعية لتراكم سنوات من الإهمال والتقصير الرسمي، متهمين السلطة المحلية بعدم الاستجابة للمطالب المتكررة بتحسين البنية التحتية وتقديم حلول حقيقية لمشاكل المدينة المتفاقمة.
وعقب عملية الاقتحام، ألقى ممثلون عن المحتجين بيانًا طالبوا فيه باتخاذ قرارات فورية لإنقاذ الوضع، شملت الدعوة إلى إقالة المسؤولين المقصرين، ووضع خطة إصلاح عاجلة تبدأ بتوفير الكهرباء وتحسين الخدمات العامة وتخفيف معاناة السكان.
وبحسب مصادر محلية، فقد غادرت قيادة السلطة المبنى قبل وصول المتظاهرين، فيما امتنعت قوات الأمن عن التدخل المباشر لفض الحشود، وهو ما أسهم في تجنّب وقوع صدامات أو أعمال عنف حتى اللحظة، رغم التوتر المتصاعد في الشارع.
وتبقى الأوضاع مرشحة لمزيد من التصعيد، مع استمرار الغضب الشعبي وتوقعات بتوسع رقعة الاحتجاجات خلال الأيام المقبلة، ما يضع الحكومة والسلطات المعنية أمام اختبار حقيقي لاتخاذ إجراءات فاعلة قبل انفجار أكبر يصعب احتواؤه.