أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي

تمكن المئات من نساء ورجال التعليم المشاركين في المسيرة الاحتجاجية ضد قرارات توقيف زملائهم زوال يوم الاثنين 22 أبريل الجاري، من الالتحاق بزملائهم الموقوفين المحتجين أمام مبنى وزارة التربية الوطنية.

وعرفت نقطة انطلاق المسيرة الاحتجاجية من أمام مقر البرلمان، حضورا أمنيا مكثفا، حيث تم تطويق شارع محمد الخامس من جميع الاتجاهات بمختلف عناصر القوات العمومية، مستعينة بالحواجز الحديدية والسلاسل البشرية لمنع مسيرة الأساتذة المحتجين.

ورفعت الشغيلة التعليمية المشاركة في الشكل الاحتجاجي الذي دعى إليه تنسيق ميداني يضم ثلاث تنسيقيات مختلفة، شعارات تنادي بإرجاع الموقوفين البالغ عددهم 203 أستاذ وأستاذة، والذين تم توقيفهم قبل أربعة أشهر، بالإضافة إلى 300 آخرين تم إرجاعهم في وقت سابق.

وأعلن التنسيق الميداني في وقت سابق عن خوض الموقوفين لاعتصام مفتوح أمام مقر وزارة التعليم، ابتداءً من اليوم، في محاولة للضغط على وزارة بنموسى للإستجابة للمطالب المرفوعة والاسراع في إرجاع الموقوفين وإعادة الاستقرار للمدرسة العمومية.

وكان شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والرياضة، قد كشف في وقت سابق، أنه جرى تشكيل لجن جهوية بالأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين للبث في ملفات الأساتذة الموقوفين، وذلك في رده على سؤال كتابي للمستشار البرلماني عن نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، خالد السطي.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

وزارة التربية والتعليم تكرم مركز الدراسات القانونية والقضائية لدوره في مشروع "قيمي ترسم هويتي"

كرمت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ممثلة بإدارة المدارس ورياض الأطفال الخاصة، وبالتعاون مع مركز تربية رواد الغد، مركز الدراسات القانونية والقضائية بالوزارة، وذلك لدوره في أنشطة مشروع "قيمي ترسم هويتي" للعام الأكاديمي 2024 - 2025، الذي تم تنظيمه تحت رعاية سعادة السيدة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر وزير التربية والتعليم والتعليم العالي.

وتسلمت السيدة/ندى جاسم العبد الجبار، مساعد مدير مركز الدراسات القانونية والقضائية، درع وشهادة التكريم بحضور سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، والأستاذ عمر عبدالعزيز النعمة وكيل الوزارة المساعد لشؤون التعليم الخاص، وعدد من مسؤولي الوزارة، ومديري المدارس، وممثلي الوزارات والهيئات المشاركة في المشروع.

ويهدف مشروع "قيمي ترسم هويتي" إلى تعزيز الهوية الوطنية، والحفاظ على عادات وتقاليد المجتمع، انطلاقا من قيم الانتماء للوطن، وتعزيز الوعي بأهمية السلامة الرقمية، والحفاظ على الخصوصية والأمان أثناء تصفح الإنترنت، إضافة إلى توعية الطلاب بمدمرات الصحة الجسدية والنفسية، وحمايتهم من الأخطار المحيطة بهم، وتعزيز مفهوم الفطرة الإنسانية للطلاب، وحمايتهم من الغزو الثقافي والفكري الدخيل، وتوفير بيئة آمنة خالية من التنمر، قائمة على قيم الاحترام والتسامح بين جميع الطلاب. وقدم المركز خلال فعاليات المشروع ورشا قانونية وبرامج توعوية وتثقيفية لطلاب المدارس المشاركة في البرنامج، حظيت بإعجاب وإشادة القائمين على البرنامج.

مقالات مشابهة

  • النقابة الوطنية لموظفي التعليم العالي والأحياء الجامعية تقرر التصعيد ضد الوزارة
  • في أول أيام عيد الأضحى.. الداخلية تكثّف انتشارها الأمني في طرابلس
  • ‏وزارة الدفاع الروسية تعلن شن هجوم جويّ واسع النطاق على أهداف في أوكرانيا وأن الهجوم "حقق كل أهدافه"
  • رابطة متعاقدي اللبنانية بحثوا مع وزيري التربية والصحة الوضع المعيشي
  • اعتدى على سائق تاكسي أثناء القيادة في إزمير!.. والسبب لا يقل فضيحة عن الحادث نفسه
  • التربية والتعليم بالجزيرة: إكتمال الترتيبات الفنية والإدارية لإمتحانات الشهادة الثانوية المؤجلة
  • التربية تعمم مجموعة من النماذج الاسترشادية لمواد امتحانات شهادة التعليم ‏الأساسي ‏
  • وزارة التربية والتعليم تكرم مركز الدراسات القانونية والقضائية لدوره في مشروع "قيمي ترسم هويتي"
  • «التعليم العالي»: لا مبرر للدراسة في جامعات أقل تصنيفاً من «الوطنية»
  • نائب سابق: تأسيس شركة “نفط ديالى”