موجة حارة تشهدها البلاد لتأثرها بمنخفض صحراوي تسبب في ارتفاع درجات الحرارة في مختلف المناطق، وأيضا نشاط للرياح المصاحبة للرمال والأتربة، وفقا لما كشفته هيئة الأرصاد في بيان؛ الأمر الذي يجعل حالة القلق تسيطر على طلاب المدارس، ما يجعلهم يبحثون عن كيفية التعامل مع حالة الطقس في الموجة الحارة.

تكون ذروة الارتفاع في الموجة الحارة، غدا الأربعاء، حيث تصل درجة الحرارة في محافظة القاهرة 40 درجة مئوية، وقد تتجاوز الـ40 درجة مئوية على محافظات جنوب الصعيد، بالإضافة إلى أن يصاحبها نشاط رياح على كل مناطق الجمهورية، تكون مثيرة للرمال والأتربة على مناطق القطاع الغربي من الجمهورية والسواحل الشمالية الغربية، الأمر الذي يؤدي إلى تدهور في مستوى الرؤية الأفقية.

نصائح لطلاب المدارس في الموجة الحارة

لتعامل طلاب المدارس مع الموجة الحارة، قال الدكتور محمود القياتي، عضو هيئة الأرصاد الجوية في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن البلاد تتعرض لموجة شديدة الحرارة تؤثر على كل أنحاء الجمهورية تصل معها العظمي غدا إلى 40 درجة مئوية، لذلك يجب على طلاب المدارس بعد خروجهم مع فترة الذروة من اليوم الذي يتم فيه تسجيل درجة حرارة في فترة الظهيرة تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس قدر الإمكان وارتداء غطاء واقي على الرأس للوقاية من أشعة الشمس وأيضا يجب شرب كميات كبيرة من المياة والسوائل وذلك منعا لحدوث الإجهاد الحراري، ويجب على الطلاب الذين يعيشون في نطاق غرب الجمهورية أو السواحل الشمالية الغربية توخي الحذر التام ويجب لمرضى الحساسية ارتداء الكمامات لتجنب مخاطر الرمال والأتربة على هذه المناطق.

موعد تحسن الطقس 

تبدأ درجات الحرارة في الانخفاض بالشكل التدريجي، صباح يوم الخميس، حيث تكون درجات الحرارة مشابهة لدرجات الحرارة اليوم الثلاثاء، ولكن في مساء يوم الخميس تبدأ مسار الكتل الهوائية في التغيير، كما أن يكون هناك فرص لتساقط الأمطار الرعدية على جنوب سلاسل جبال البحر الأحمر ويبدأ التحسن في الأحوال الجوية يوم الجمعة، ويعود الطقس إلى حالة الاستقرار.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الموجة الحارة الطقس الأمطار الرعدية الأحوال الجوية الموجة الحارة طلاب المدارس

إقرأ أيضاً:

دراسة: نصف سكان العالم تعرضوا لشهر إضافي من الحر الشديد بسبب تغير المناخ

كشف تقرير علمي جديد، أن نحو نصف سكان العالم عانوا من شهر إضافي من درجات الحرارة الشديدة خلال العام الماضي، بسبب تغير المناخ الناجم عن الأنشطة البشرية.

وأوضح الباحثون الذين أعدوا الدراسة أن استمرار حرق الوقود الأحفوري يؤدي إلى تفاقم موجات الحر، ما يتسبب في أضرار صحية وبيئية متزايدة تطال جميع القارات، ولا سيما في الدول النامية، حسب تقرير نشره موقع "phys.org".

وشددت عالمة المناخ في "إمبريال كوليدج لندن" فريدريك أوتو، وهي من المشاركين في إعداد التقرير، على أن "مع كل برميل نفط يُحرق، وكل طن من ثاني أكسيد الكربون يُطلق، وكل جزء من درجة الحرارة المُرتفعة، ستؤثر موجات الحر على عدد أكبر من الناس".


وأُجري التحليل من قبل علماء في مؤسسة World Weather Attribution، ومركز المناخ المركزي، ومركز الصليب الأحمر والهلال الأحمر للمناخ، ونُشر قبيل يوم العمل العالمي لمكافحة الحرارة في 2 حزيران /يونيو، الذي يركز هذا العام على مخاطر الإجهاد الحراري وضربة الشمس.

وأشار التقرير إلى أن الباحثين قاموا بدراسة الفترة الممتدة بين 1 أيار /مايو 2024 و1 أيار /مايو 2025، وعرّفوا "أيام الحر الشديد" بأنها الأيام التي تجاوزت فيها درجات الحرارة 90 بالمئة من أعلى درجات الحرارة المسجلة بين عامي 1991 و2020 في موقع معين.

وباستخدام نماذج مناخية خضعت لمراجعة علمية، قارن الباحثون عدد هذه الأيام بما كان سيحدث في عالم لا يعاني من تغير مناخي من صنع الإنسان، فوجدوا أن ما يقرب من أربعة مليارات شخص، أي 49 بالمئة من سكان العالم، تعرّضوا لحر شديد لمدة 30 يوما إضافيا على الأقل.

وأوضح التقرير أن الفريق العلمي رصد 67 حالة حر شديد خلال العام الماضي، ووجد في كل منها بصمة واضحة لتغير المناخ.

ولفت الباحثون إلى أن جزيرة أروبا في الكاريبي كانت الأكثر تضررا، حيث سجّلت 187 يومًا من الحر الشديد، أي أكثر بـ45 يوما من التقديرات المفترضة في غياب تغير المناخ.

وتأتي هذه النتائج في أعقاب عام شهد درجات حرارة غير مسبوقة عالميا، فقد كان عام 2024 الأشد حرارة منذ بدء التسجيلات، متجاوزا عام 2023، كما سجّل شهر كانون الثاني /يناير 2025 أعلى درجة حرارة شهرية على الإطلاق.

وأشار التقرير إلى أن متوسط درجات الحرارة العالمية على مدى خمس سنوات بات أعلى بمقدار 1.3 درجة مئوية من مستويات ما قبل الثورة الصناعية، فيما تجاوزت درجات عام 2024 وحدها حاجز 1.5 درجة، وهو الحد الرمزي الذي حددته اتفاقية باريس للمناخ.


ونوّهت الدراسة إلى نقص حاد في البيانات الصحية المتعلقة بتأثيرات الحرارة في الدول منخفضة الدخل، مضيفة أنه في حين سجّلت أوروبا أكثر من 61 ألف حالة وفاة مرتبطة بالحرارة في صيف 2022، فإن أرقاما مماثلة نادرة في أماكن أخرى بسبب سوء التوثيق أو التشخيص.

وأكد المؤلفون على ضرورة تعزيز أنظمة الإنذار المبكر، وزيادة التوعية العامة، ووضع خطط محلية للتعامل مع موجات الحرارة في المدن.

كما شددوا على أهمية تحسين تصميم المباني من خلال التظليل والتهوية، وتبنّي سلوكيات أكثر أمانا مثل تجنب الأنشطة البدنية الشاقة خلال ساعات الذروة.

لكن الباحثين حذروا من أن هذه التدابير لا تكفي وحدها، وقالوا إن "الطريق الوحيد لوقف تصاعد شدة وتكرار موجات الحر هو التخلص العاجل من الوقود الأحفوري".

مقالات مشابهة

  • «الأرصاد»: الأحساء الأعلى حرارة بـ45 مئوية.. والسودة الأدنى
  • دراسة: نصف سكان العالم تعرضوا لشهر إضافي من الحر الشديد بسبب تغير المناخ
  • تقرير يرجح دخول الأرض عتبة مناخية حرجة خلال عامين
  • طقس حار وزخات رعدية مرتقبة اليوم الجمعة بعدد من مناطق المملكة
  • الارصاد يحذر من ارتفاع درجة الحرارة في المناطق الصحراوية والسهول الساحلية
  • «الأرصاد»: الدمام والأحساء الأعلى حرارة بـ45 مئوية.. والسودة الأدنى
  • طقس الجمعة: استمرار الأجواء حارة مع هبوب رياح قوية
  • الدمام 28 مئوية.. بيان درجات الحرارة الصغرى على بعض مدن المملكة
  • الدنيا ربيع.. تغيير في درجات الحرارة والطقس مناسب للسفر
  • حرارة جد مرتفعة بداية من السبت