حماس ترد على تحميل وزير الخارجية الأمريكي الحركة مسؤولية تعطيل الوصول إلى اتفاق
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
الجديد برس:
أدانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” تصريحات وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ومحاولته تحميل الحركة مسؤولية تعطيل الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأكدت الحركة في بيان، أن تصريحات بلينكن “لا تمت للواقع بصلة، وهي تتناقض مع حقيقة تعاطي الحركة بمرونة أكثر من مرة”.
وأكدت أن مطالب الحركة والمقاومة “واضحة منذ اليوم الأول، وهي نفسها التي قدمتها خلال مارس الماضي، ولاقت ترحيب من كل الوسطاء”.
وأضافت أن “مطالب الحركة هي ضرورة وقف إطلاق النار بشكل دائم، وانسحاب قوات الاحتلال، وعودة النازحين، وتكثيف الإغاثة، والبدء بالإعمار”.
كما أشارت إلى أن “مرونة الحركة ووجهت بتعنّت ومماطلة بنيامين نتنياهو وحكومته ووضعهم العراقيل والعقبات أمام الاتفاق إذ يسعون لإطالة أمد الحرب”.
يأتي ذلك بعدما ادعت وزارة الخارجية الأمريكية أن حركة حماس “غيّرت مطالبها” في مفاوضات التوصل إلى صفقة لإعادة الأسرى ووقف إطلاق النار.
وفي مؤتمر صحفي، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، أمس الإثنين، إن حركة حماس “غيرت مطالبها” في مفاوضات تبادل الأسرى مع الاحتلال الإسرائيلي بوساطة قطر ومصر. وفي الوقت نفسه، أكد ميلر أن الولايات المتحدة ستواصل الضغط من أجل وقف الحرب في غزة، والتوصل إلى اتفاق يُطلق بموجبه سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في القطاع.
وكان المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، طاهر النونو، قد أكد في تصريح لقناة “الميادين” اللبنانية أن الاحتلال “ما زال يرفض قضية وقف إطلاق النار الكامل وقضية عودة النازحين”، مؤكداً أن ذلك “لا يفضي إلى اتفاق”.
كذلك، أوضح رئيس المكتب السياسي للحركة، إسماعيل هنية، في حديث لوكالة “الأناضول” التركية، أن “إسرائيل لم توافق على وقف إطلاق النار”، وأن “ما تريده هو استعادة أسراها ثم استئناف الحرب، وهو ما لن يكون”.
وكانت حركة حماس قد شدّدت على وجوب أن تضغط الإدارة الأمريكية على نتنياهو، ورفع غطائها السياسي والعسكري عن جرائم الإبادة والتجويع التي يمارسها الاحتلال ضد أهل القطاع، “إن أرادت حقاً وقف هذه المأساة”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار إلى اتفاق حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
بعد أيام من الاشتباكات… اتفاق لوقف إطلاق النار بين تايلاند وكمبوديا
أعلن رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، اليوم الاثنين، أن تايلاند وكمبوديا توصلتا إلى اتفاق يقضي بوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار، وذلك بعد خمسة أيام من الاشتباكات المسلحة بين البلدين.
وأكد إبراهيم في تصريح رسمي أن الاتفاق جاء نتيجة جهود دبلوماسية مكثفة، مشيراً إلى أن وقف إطلاق النار سيدخل حيّز التنفيذ خلال الساعات الأربع والعشرين المقبلة.
وكان أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن مسؤولين من وزارة الخارجية الأمريكية يتواجدون في ماليزيا لدعم جهود السلام، بالتزامن مع بدء محادثات بين كمبوديا وتايلندا تهدف إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار في النزاع الحدودي بين البلدين.
وأوضح روبيو في بيان مساء الأحد أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتابع الوضع عن كثب مع روبيو ونظرائهما في كلا البلدين، مشددًا على الرغبة في إنهاء الصراع “في أسرع وقت ممكن”.
كمبوديا تتهم تايلاند باستخدام أسلحة كيميائية في هجماتها الحدودية
اتهمت وزارة الدفاع الكمبودية القوات التايلاندية باستخدام أسلحة كيميائية خلال عملياتها العسكرية الجارية على طول الحدود بين البلدين، في تصعيد خطير للنزاع المستمر منذ خمسة أيام.
وقالت ليفتنانت جنرال مالي سوشياتا، المتحدثة باسم الوزارة، خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الاثنين، إن القوات التايلاندية “تستخدم أسلحة ثقيلة وخطيرة بشكل متزايد، إلى جانب أعداد كبيرة من القوات، في انتهاك واضح لسيادة كمبوديا”، واصفة العمليات التايلاندية بأنها “غزو عدواني”.
وأشارت سوشياتا إلى أن مقاتلات تايلاندية ألقت قذائف تحتوي على غاز سام فوق منطقة آن سيس مساء الأحد، كما استخدمت طائرات مسيّرة انتحارية، وقنابل عنقودية، وأسلحة كيميائية في هجمات استهدفت مناطق مختلفة، بينها بنوم خموش.
واعتبرت المسؤولة الكمبودية أن هذه الهجمات تشكل “تهديداً للسلم والنظام العالميين”، وتنتهك مواثيق الأمم المتحدة ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) والمبادئ الأساسية للقانون الدولي.
ويأتي ذلك بعد أربعة أيام من تصاعد النزاع الذي أودى بحياة 34 شخصًا ونزوح أكثر من 168 ألفًا، وسط ضغوط أميركية لإنهاء الأعمال العدائية. ويشارك في المحادثات، التي دعا إليها رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم بصفته رئيسًا لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، رئيس الوزراء التايلندي بالإنابة فومتام ويتشاياتشاي، إلى جانب مسؤول كمبودي لم يؤكد الحضور رسميًا بعد.
وكان الرئيس ترامب قد هدد بوقف اتفاقيات التجارة مع البلدين إذا استمر النزاع، قبل أن يؤكد لاحقًا أن الطرفين اتفقا على الاجتماع للتفاوض على وقف إطلاق النار.