استطلاع: المحافظون يوسعون من تقدمهم على الليبراليين في كندا
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
كشف استطلاع جديد، اليوم /الثلاثاء/، عن أن حزب المحافظين بزعامة بيير بويليفر يحقق أعلى تقدم على الإطلاق على الليبراليين بزعامة رئيس الوزراء جستن ترودو.
ويتمتع بيير بويليفر والمحافظون بأعلى تقدم على الإطلاق على الليبراليين، حيث اختار 37 في المائة من المشاركين في الاستطلاع المحافظين، مقارنة بـ 19 في المائة قالوا إنهم سيصوتون لصالح الليبراليين وترودو، وفقا لاستطلاع "أباسكوس".
وتستخدم مؤسسة أباسكوس لوحات اختيارية عبر الإنترنت لاستطلاع عينة تمثيلية على المستوى الوطني من البالغين الكنديين.
ومن الناحية الديموغرافية، لا يزال المحافظون يتصدرون جميع الفئات العمرية.. وانخفض دعم الحزب الوطني الديمقراطي بين الكنديين الأصغر سنا قليلا، وهم الآن في المركز الثالث بين أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 29 عاما.
ويتقدم المحافظون بـ 19 نقطة بين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 29 عاما، وبنسبة 20 نقطة بين الذين تتراوح أعمارهم بين 30 إلى 44 عاما، وبنسبة 23 نقطة بين الذين تتراوح أعمارهم بين 45 إلى 59 عاما.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
استطلاع رأي لـ جالوب : تراجع حاد في تأييد الأمريكيين لـ إسرائيل
كشف استطلاع جديد أجرته مؤسسة "جالوب" الأمريكية أن نسبة تأييد الأمريكيين للحرب الإسرائيلية علي قطاع غزة تراجعت إلى أدنى مستوياتها منذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023، حيث أيد 32% فقط من المستطلعين استمرار الحرب، مقارنة بـ50% في نوفمبر الماضي.
وبحسب نتائج الاستطلاع الذي أُجري بين 7 و21 يوليو الجاري، فإن نسبة التأييد بين الناخبين الديمقراطيين هبطت من 36% إلى 8% فقط، ما يعكس حالة استياء متزايدة داخل القاعدة الديمقراطية تجاه السياسات الإسرائيلية، في ظل تصاعد الأزمة الإنسانية في غزة.
في المقابل، حافظ الناخبون الجمهوريون على تأييدهم المرتفع لإسرائيل، إذ عبر 71% منهم عن دعمهم للعدوان الإسرائيلي علي القطاع، وهي نفس النسبة التي سجلت في نوفمبر 2023، مما يعكس أوسع فجوة حزبية تسجلها جالوب بشأن الصراع.
ويأتي هذا التراجع في وقت تتزايد فيه الانتقادات الموجهة لحكومة بنيامين نتنياهو، خاصة من الحزب الديمقراطي، حيث أظهرت نتائج الاستطلاع أيضًا انخفاضًا كبيرًا في شعبية نتنياهو وتنامي الرفض داخل الأوساط الديمقراطية للتصعيد الإسرائيلي ضد إيران.
يذكر أن الاستطلاع تم بالتزامن مع زيارة رئيس وزراء الاحتلال لواشنطن، وقبيل تفاقم التحذيرات الدولية من كارثة إنسانية في غزة، حيث تشير المعطيات إلى تآكل الدعم التقليدي الذي كانت تحظى به إسرائيل، لا سيما في أوساط الليبراليين الأمريكيين.