مدرس الفيزياء المصري الذي قتل الطالب يروي تفاصيل ارتكاب جريمته للمحكمة.. والأخيرة تصدر حكمها
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أقر المتهم بقتل طالب الدقهلية إيهاب أشرف عبدالعزيز، “محمد الطحاوي” مدرس الفيزياء، تفصيلاً بجريمته خلال ثاني جلسات محاكمته، اليوم الأحد، أمام محكمة جنايات المنصورة.
ووجه المتهم طلبًا للعفو من أسرة القتيل، قائلاً: “أريد أن ألقى ربي تائبًا مما ارتكبته من إثم وأطلب من عدالة المحكمة الرأفة بي”.
ووصف المتهم الفترة التي سبقت الجريمة بأنها “الأسوأ” في حياته، معترفًا ببعده عن الله خلال تلك الفترة.
وأوضح المتهم أنه استهدف الطالب إيهاب بسبب رغبته في الحصول على فدية من ذويه، بعد أن تعرض لخسارة مالية نتيجة مضاربته عبر أحد المواقع الإلكترونية.
وكشف المتهم عن تفاصيل الجريمة، مؤكدًا أنه خطط لها مسبقًا، واستدرج الطالب وقتله، ثم قام بإلقاء جثمانه في أرض زراعية بعد شطره إلى ثلاثة أجزاء.
وطلب المتهم من هيئة المحكمة الأخذ برأيه الشرعي في إعدامه، وحددت المحكمة جلسة 21 مايو المقبل للنطق بالحكم.
يُذكر أن النيابة العامة كانت قد باشرت التحقيقات في القضية، وكلفت الشرطة بالتحري عن الواقعة لكشف ملابساتها، وسألت شهودها، فتوصلت إلى أن وراء ارتكابها المتهم “محمد الطحاوي”.
وأقر المتهم تفصيلاً بالتحقيقات بكيفية اقترافه الجريمة والتخطيط والإعداد لها وتنفيذها، حيث انتقل المتهم لتصوير محاكات لهذه التفصيلات في مسرح الجريمة أمام النيابة العامة.
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع القضية، مطالبين بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
النيابة العامة تأمر بفتح بحث في حادثة سير قلعة السراغنة
أعلن وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بقلعة السراغنة، أنه وعلى إثر حادثة السير التي وقعت، صباح الأحد، على مستوى جماعة سور العز بنفس الإقليم، أمرت النيابة العامة بفتح بحث في الموضوع وتتبع الحالة الصحية لباقي الضحايا ونقل الموتى إلى المستشفى الإقليمي للتعجيل بإجراءات الفحص والدفن.
وأوضح بلاغ لوكيل الملك أن الأمر يتعلق بحادثة سير خطيرة وقعت على مستوى جماعة سور العز التابع لنفوذ درك سيدي ادريس، إثر انقلاب دراجة ثلاثية العجلات كان سائقها يقل 13 شخصا، والذي فقد التحكم في السياقة وفي السيطرة على الدراجة النارية، حيث خلفت وفاة 07 أشخاص بعين المكان، بما فيهم السائق، وإصابة 07 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.
وأضاف المصدر ذاته أن البحث في ظروف الحادثة وملابساتها جار من قبل الضابطة القضائية تحت إشراف هذه النيابة العامة.