تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استشهد عدد من الفلسطينيين، وأُصيب آخرون، اليوم الأربعاء، في غارات شنها طيران الاحتلال الإسرائيلي على شمال ووسط وجنوب قطاع غزة، بالتزامن مع تصاعد المخاوف من اجتياح بري قد تنفذه قوات الاحتلال لمدينة رفح المتكدسة بالنازحين جنوب القطاع. حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

واستشهد فلسطينيان وأصيب آخرون في غارة شنها طيران الاحتلال على منزل في حي السلام شرق رفح. كما شن طيران الاحتلال سلسلة من الغارات العنيفة على عدة أحياء في المدينة، ومنطقة المواصي غرب خان يونس.

وقصف طيران الاحتلال حي الزيتون والتفاح في مدينة غزة، ما أسفر عن وقوع عدد من الشهداء والجرحى.

ودمرت الغارات الإسرائيلية برج الرائد ومركزا تجاريا في شارع الجلاء بالمدينة، بالتزامن مع قصف مدفعية الاحتلال مناطق شرق الشجاعية.

واستشهد مواطن وأصيب آخرون في استهداف الاحتلال لمركبة مدنية في شارع يافا في مدينة دير البلح وسط القطاع، كما شن طيران الاحتلال غارات على مخيمي البريج والنصيرات.

وقصف طيران الاحتلال منزلا شرق جباليا البلد شمال القطاع، وشن غارات عنيفة ومتتالية على بلدة بيت لاهيا، ما أدى إلى موجة نزوح جديدة لمئات العائلات في البلدة إلى مدينة غزة ومخيمي جباليا والشاطئ.

وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء في العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 34183 غالبيتهم من الأطفال والنساء، كما ارتفع عدد الجرحى إلى إلى 77143 جريحا، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض، وفي الطرقات، ولا تتمكن طواقم الإسعاف والإنقاذ من الوصول إليهم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فلسطين غزة قوات الاحتلال الإسرائيلي قصف طيران الاحتلال طیران الاحتلال

إقرأ أيضاً:

عمليات حجارة داود سلسلة كمائن لكتائب القسام

ردت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) على عملية "عربات جدعون" بإطلاقها سلسلة عمليات وكمائن في مناطق عدة بغزة، ومنها كمائن "حجارة داود" التي استهدفت القوات والآليات الإسرائيلية في قطاع غزة.

وكان المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي المصغر "الكابينت" قد أقر خطة عملية "عربات جدعون" مطلع مايو/أيار 2025، بهدف تحقيق حسم عسكري وسياسي في قطاع غزة واحتلاله بالكامل، وسعيا لإجبار حماس على القبول بصفقة تبادل.

التسمية

اختارت إسرائيل اسما توراتيا لعمليتها العسكرية ضد المقاومة في غزة، في مسعى واضح لـ"إضفاء شرعية دينية" على العدوان، وترويج سردية مفادها أن "القلة المؤمنة" تنتصر على "الأغلبية المتفوقة عددا وعدة".

واستوحت اسم العملية من شخصية جدعون التوراتية، وهو قائد خاض معركة حاسمة بعدد محدود من الجنود وانتصر على جيش يفوقه حجما (المديانيين وهم بدو من الحجاز) وفقا لسفر القضاة في العهد القديم، في محاولة منها لتغليف الحرب بطابع ديني مقدّس.

وبالمقابل ردّت كتائب القسام باختيار تسمية تنهل من الحقل الرمزي الديني نفسه، فأطلقت على عملياتها اسم "حجارة داود" في إحالة إلى القصة التي هزم فيها النبي داود عليه السلام خصمه جالوت بالمقلاع والحجر، في رسالة مفادها أن الإرادة الصلبة والمقاومة والعقيدة الراسخة كفيلتان بقلب موازين القوة، حتى في وجه ترسانة متطورة.

العملية الأولى

بثت كتائب القسام في 28 مايو/أيار 2025 مشاهد من أولى عمليات "حجارة داود" في بيت لاهيا (شمالي قطاع غزة) تزامنا مع إعلانها تنفيذ مقاتليها هجمات وكمائن مركبة ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي في مختلف مناطق القطاع.

إعلان

وتضمنت المشاهد استهداف دبابة من طراز "ميركافا" بقذيفة "الياسين 105" المضادة للدروع، واشتعلت النيران داخل هذه الآلية بعد استهدافها. كما أظهرت قصف قوة إسرائيلية تحصنت داخل أحد المنازل بقذيفة مضادة للأفراد.

وكذلك، أعلنت القسام استهداف ناقلة جند إسرائيلية بقذيفة "بي-29" في منطقة الفخاري شرقي خان يونس (جنوبي القطاع) في حين فجرت حقل ألغام بقوة هندسية تسللت ليلا في حي الشجاعية (شرقي غزة) واستهدفت دبابتي "ميركافا" وقنصت جنديا إسرائيليا.

العملية الثانية

وفي 29 مايو/أيار من العام نفسه، بثت كتائب القسام ثانية عمليات "حجارة داود" وتضمنت مشاهدها استهداف جنود وآليات جيش الاحتلال في منطقة مدرسة الأقصى ببلدة القرارة (شرقي مدينة خان يونس جنوبي القطاع).

وقالت الكتائب -في بداية الفيديو- إن مقاتليها خدعوا جيش الاحتلال باستخدام تكتيك "عواء الذئب" واستدرجوا جنوده إلى عين نفق مفخخة.

وأوضحت أن المقاتلين فجّروا عين النفق بجنود الاحتلال وأطبقوا عليهم من المسافة صفر، ثم استدرجوا قوات الإنقاذ وفجروا عبوتين مضادتين للأفراد بها.

وعقب ذلك، فجّر مقاتلو القسام 3 مبانٍ تحصّنت بها قوات الاحتلال، وذلك بعد عملية رصد دقيقة لتقدم الآليات الإسرائيلية نحو منطقة الكمين.

وقد علت تكبيرات المقاتلين بعد تفجير عين النفق بالقوات الإسرائيلية، قبل أن يختتم فيديو القسام بتوثيق إطلاق النار على أحد الجنود وفراره.

العملية الثالثة

وفي 30 مايو/أيار 2025 بثت كتائب القسام ثالثة عمليات "حجارة داود" وتضمن المقطع مشاهد قنص جندي إسرائيلي واستهداف قوة راجلة من جيش الاحتلال في حي الشجاعية بمدينة غزة (شمالي القطاع).

وأظهر المقطع في بدايته 3 جنود وهم إلى جوار جرافة إسرائيلية قبل أن يسقط أحدهم بعد أن قنصه أحد مقاتلي القسام ببندقية "الغول" وفرّ زملاؤه من حوله قبل عودتهم لأخذ سلاحه وسحبه من مكان الاستهداف.

إعلان

وتلت ذلك مشاهد عملية استدراج قوة إسرائيلية راجلة إلى منطقة كمين بعبوتين ناسفتين، وتم تفجيرهما في 3 جنود.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو: 8 شهداء بقصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين وسط مدينة غزة
  • شهداء ومصابون إثر غارات إسرائيلية مكثفة على مناطق بغزة
  • طائرات إنقاذ إسرائيلية تهبط شمال غزة لإجلاء قتلى وجرحى جنود الاحتلال
  • تصعيد صهيوني واسع في غزة والضفة .. شهداء وجرحى واعتداءات متواصلة
  • شهداء وجرحى في مجزرة جديدة أمام مركز توزيع مساعدات في رفح
  • غزة: شهداء في غارات إسرائيلية على مراكز توزيع المساعدات
  • شهداء وجرحى جراء استمرار القصف الإسرائيلي على غزة
  • أزمة تواجه قطاع النقل الجوي.. ما علاقة شركة طيران الإمارات؟
  • عمليات حجارة داود سلسلة كمائن لكتائب القسام
  • جرائم الاحتلال متواصلة.. ارتفاع عدد شهداء قطاع غزة إلى 54,381