يدني سويني تكشف تفاصيل عن موجات الكراهية التي طالتها على السوشيال ميديا
تاريخ النشر: 13th, December 2025 GMT
شاركت الممثلة الأمريكية سيدني سويني تجربة صادمة من حياتها المهنية خلال مشاركتها في سلسلة فيديوهات اختبار كشف الكذب التي نشرتها مجلة فانيتي فير. وظهرت سويني إلى جانب الممثلة أماندا سيفريد في حلقة كشفت عن جوانب غير معروفة من تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على حياتها اليومية ومسيرتها الفنية.
كشفت سويني سيطرة المحتوى السلبي على حسابها العامأوضحت سيدني سويني خلال الجلسة أن صفحتها على تطبيق تيك توك اختلفت بشكل كبير باختلاف الحساب المستخدم.
وأكدت أن حسابها الشخصي عرض محتوى ثقافي وتعليمي مثل الحقائق التاريخية والفنون والحرف اليدوية. بينما امتلأت صفحة حسابها العام المخصص للظهور الجماهيري بمحتوى سلبي وتعليقات تحريضية استهدفتها بشكل مباشر.
علقت سيفريد على التجربة برد فعل غاضبتفاعلت أماندا سيفريد مع حديث زميلتها بطريقة عفوية وغاضبة. وانتقدت التطبيق نفسه معتبرة أن الخوارزميات ساهمت في تضخيم الخطاب السلبي.
وعكست هذه اللحظة تعاطفاً واضحاً بين الممثلتين وسلطت الضوء على التحديات النفسية التي تواجهها النجمات في الفضاء الرقمي.
واجهت سويني حملات انتقاد متكررة عبر الإنترنتتعرضت سيدني سويني على مدار مسيرتها المهنية لسلسلة من حملات الكراهية الإلكترونية. وتصدرت عناوين الأخبار هذا العام بعد إطلاق حملة إعلانية لعلامة أمريكان إيجل الخاصة بالجينز.
وأثارت الحملة جدلاً واسعاً بسبب الشعار المستخدم الذي فسّره البعض على أنه يحمل دلالات عنصرية وتمجيداً لمعايير جمالية إقصائية.
أوضحت سويني موقفها من الجدل الإعلاميصرحت سويني في مقابلة لاحقة مع مجلة PEOPLE بأنها شاركت في الحملة بدافع حبها للمنتج والعلامة التجارية فقط.
ونفت تبنيها لأي دلالات أيديولوجية أو عنصرية ربطها بها بعض المتابعين. وأكدت أن كثيراً من الاتهامات التي وُجهت إليها افتقرت إلى الأساس الواقعي.
اعترفت سويني بتغيير أسلوب تعاملها مع الانتقاداتأقرت الممثلة الأمريكية بأنها اعتمدت سابقاً سياسة الصمت تجاه التغطيات الإعلامية سواء كانت إيجابية أو سلبية، لكنها أدركت لاحقاً أن هذا الصمت ساهم في توسيع فجوة سوء الفهم. وأعلنت نيتها اعتماد خطاب أكثر وضوحاً يركز على التقارب ونبذ الكراهية والانقسام.
عكست تصريحاتها وعياً بتأثير المنصات الرقميةعكست تجربة سيدني سويني وعياً متزايداً بتأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الخطاب العام والصحة النفسية.
وأبرزت تصريحاتها أهمية استعادة الصوت الشخصي في مواجهة حملات التشويه الرقمية.
وأكدت أن رسالتها المستقبلية ستركز على ما يوحد الناس بدلاً مما يفرقهم.
ارتبط ظهورها الإعلامي بأعمال فنية جديدةتزامن هذا الظهور مع اقتراب عرض فيلمها الجديد الخادمة في دور السينما. ومن المتوقع أن يشكل العمل محطة جديدة في مسيرتها الفنية التي واصلت من خلالها جذب اهتمام النقاد والجمهور على حد سواء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سويني فانيتي فير المحتوى السلبي مجلة فانيتي فير سیدنی سوینی
إقرأ أيضاً:
«أمهات مصر»: 93% من أولياء الأمور يؤيدون منع السوشيال ميديا للأطفال أقل من 16 عامًا
قالت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم وائتلاف أولياء الأمور، إن نتائج استطلاع الرأي الذي أجراه الاتحاد بشأن قرار أستراليا بمنع الأطفال دون 16 عامًا من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، أظهرت اهتمامًا كبيرًا من الأسر المصرية بقضية حماية الأبناء من التأثيرات السلبية للسوشيال ميديا.
وأوضحت عبير، في تصريحات صحفية، أنها طرحت سؤالًا مباشرًا على أولياء الأمور عبر صفحة الاتحاد على فيسبوك، نصّه: بعد ما أستراليا قررت تمنع الأطفال اللي أقل من 16 سنة من استخدام السوشيال ميديا، هل تتفق مع إن القرار ده يتطبق عندنا كمان؟
وقالت إن العشرات من أولياء الأمور تفاعلوا مع السؤال، مقدمين آراء متنوعة تعكس حجم القلق المتزايد من الاستخدام غير المنضبط للتكنولوجيا بين الأطفال والمراهقين.
وأضافت عبير أن نتائج التصويت أظهرت تأييد 93% لتطبيق قرار مماثل في مصر، معتبرين أن المنع يحمي الأطفال ويحد من آثار السوشيال ميديا السلبية، بينما فضّل 7% الاكتفاء بالرقابة والتنظيم بدلًا من المنع الكامل.
وأشارت إلى أن التعليقات التي وردت حملت دلالات مهمة، حيث قالت إحدى الأمهات: ياريت طبعًا، وياريت كمان يتحجب المواقع الإباحية والتيك توك للولاد من 16 لـ21 سنة"، في إشارة إلى التخوف من المحتويات الضارة المنتشرة عبر الإنترنت.
فيما علّقت أخرى: الممنوع مرغوب واللي هنمنعه بإرادتنا هيتشاف من ورانا، أؤيد الرقابة، مؤكدة ضرورة التوعية جنبًا إلى جنب مع أي إجراءات جديدة.
كما قالت ولية أمر أخرى: ياريت بس للأسف المنظومة بقت مربوطة بكل حاجة على التليفون الواجب على جروب الواتس والتقييم على التليفون، طول عمرنا بنتعلم بالورقة والقلم".
فيما دعت أخرى إلى منع استخدام التابلت والموبايل في المدارس والجامعات" اعتراضًا على الإفراط في الاعتماد على الأجهزة الإلكترونية داخل العملية التعليمية.
وأضافت ولية أمر: أؤيد طبعًا وبشدة بس إزاي والتعليم أصلاً بقى مرتبط بالنت والسوشيال ميديا؟"، مشددة على ضرورة توفير بدائل قبل تنفيذ أي قرار.
وأكدت عبير أحمد أن هذه الآراء تعكس واقعًا متنوعًا تعيشه الأسر المصرية في التعامل مع التكنولوجيا، مشيرة إلى أن الاتحاد سيستمر في طرح مثل هذه القضايا والعمل على رفع الوعي الرقمي داخل المجتمع.
وشددت على أن متابعة استخدام الأبناء للتكنولوجيا أصبحت ضرورة ملحّة في ظل التطور السريع للعالم الرقمي، مؤكدة أهمية التوعية المستمرة بطرق الاستخدام الآمن وكيفية حماية الأطفال والمراهقين من المحتويات الضارة، حتى تبقى التكنولوجيا وسيلة للتعلم والتطور، لا مصدرًا للتأثيرات السلبية.
اقرأ أيضاًخطر يهدد أبنائنا.. «أمهات مصر للنهوض بالتعليم» يحذر من لعبة «الجولة»
أمهات مصر: التعليم الفني يدخل مرحلة دولية جديدة بشراكة قوية مع إيطاليا