أطلقت جمعية الشروق لتنمية المرأة بمدينة نقادة حملة توعية بيئية تستهدف المزارعين والشباب والمرأة بالتعاون مع جهاز شئون البيئة فرع قنا  ذلك لتعظيم الاستفادة من كافة المخلفات الزراعية بمدينة نقادة بل والمدن المجاورة.


أدار حوار الندوات الاستاذة ام كلثوم الصوابى رئيس مجلس إدارة الجمعية بحضور المهندس أسعد محمد رئيس قسم التوعية البيئية بجهاز شئون البيئة،والمهندس عمر رياض والمهندس محمد جمال منسقى مشروع النمو الاخضر الشامل - اليونيدو.

حيث تم تنفيذ اولى الندوات بقرية دراو بمقر الجمعية استهدفت 50 من المزارعين  و ندوة أخرى بنجع الشراورة بقرية الساحل استهدفت 50 المرأة لدمج المرأة فى المشروعات البيئية بالقرية.

حاضر بالندوات المهندس أسعد محمد رئيس قسم التوعية البيئة جهاز شئون البيئة  و المهندس عمر رياض منسق اول  مشروع النمو الاخضر الشامل - اليونيدو، تناولا إضرار حرق المخلفات الزراعية منها سفير قصب السكر والموز والذرة والشمار  و تم توضيح الفوائد الغذائية والاقتصادية من إعادة تدوير المتبقيات الزراعية فى صناعة الأعلاف والسماد البلدى،وانتاج بعض المنتجات الاخرى من إعادة التدوير ذلك مما يؤدى إلى تحقيق التنمية المستدامة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: تدوير مجلس إدارة البلد أستاذ الشر قنا الذرة الاقتصاد التنمية المستدامة المجاورة اقتصادية حوار ندوات رئيس مجلس إدارة مدي المنتج أمة رئيس مجلس المشروع سفير محمد جمال الأستاذ التوعية البيئية السماد حرق المخلفات الزراعية

إقرأ أيضاً:

د. شيماء الناصر تكتب: المرأة بين الأضرار والحرب على البيئة

تتداخل الأزمات العالمية مع حياة الأفراد وتكون المرأة والطفل في غالب الأحيان الأكثر تاثراً بتلك الأزمات في خضم الحروب والنزاعات المسلحة وبنفس الحين يضيف تلوث البيئة بعداً آخر للمأساة كل هذه الظروف تؤثر سلباً على أوضاع النساء وتزيد من تدهورها في بلدان هي بطبيعة حالها نامية أو أقل من نامية ,حيث تعاني المرأة تحت وطأة الحروب من آلام الفقد ويجدن أنفسهن أصبحن معيلات لأسرهن في ظل ظروف إنسانية قاسية يحفها الفقر المدقع والنزوح الداخلي أو الخارجي في ظل غياب الخدمات الأساسية كالصحة والتعليم  بالإضافة لما تتعرض له من عنف جنسي واستغلال مما يؤثر سلباً على مستقبلهن ومستقبل أطفالهن .

هذه الصورة المأساوية يضاف إليها مشهد يزد منها سوء وهو تأثير هذة الحروب والنزاعات على البيئة وتلوثيها لكافة موارد البيئة الطبيعية اللأزمة لعيش الأنسان من مياه وهواء وتربة مهددين الأمن الغذائي وأسط مقومات الحياه الإنسانية ,تخلف الألأت الحربية وراها مخلفات حربية يصعب على البيئة التخلص منها لسنوات عديدة مثل الألغام الأرضية التي تزرع وكسح أجزاء كبيرة من الغطاء النباتي فهي تدمر الترب الزراعية وغير الزراعية  وتهجر المزارعين من أراضيهم وخلال القصف الجوي والجوي من البلاد على بعض البعض تتدمر البنى التحتية اللأزمة لتامين إحتياجات الانسان ومحطات المياة والكهرباء والمنشات الصناعية  كما حدث في اليمن منذ أيام  بالأضافة لقصف وتدمير السواحل وغرق السفن قبالها مما يعرض البيئة البحرية للتلوث بزيت هذة السفن ومخلفات صواريخ القصف وفقدان الثروة السمكية والموائل التي كانت مصدر رزق ومصدر لمأكل الألأف من الاسراليمنية  كما ان قصف مصافى أستخراج النفط ومراكز التصنيع والتخزين تؤدي لتصاعد الكثير من الادخنة التي تزيد من غازات الاحتباس الحراي وتسبب تلوث للهواء وتدهور لجودته وأصابة الألأف من بأمراض الجهاز التنفسي والربو وحتى الامراض السرطانية كما حادث بمدينة الحسكة السورية وماتم رصده لأرتفاع معدلات الأصابة بالامراض التنفسية والأمراض السرطانية وانه من أكثر الفئات المعرضة لذلك النساء وخاصاً الحوامل منهمن والاطفال وكبار السن ولم يقف الحد هنا بل امتد لتلويث مصادر المياه الجوفية نتيجة لتسريب بعض هذة الزيوت وبقاياها للتربة ونفاذها للطبقات السفلى ولم يقتصر حجم ونطاق  التلوث على منطقة الصراع فقط بل قد يمتد لععد من الدول المجاورة مما يوسع ويعمق من حجم التأثير البيئي.

كل هذا ماهو الا صورة مصغرة جداً لما يحدث في الواقع المرير حيث يمكن وصف الآلة الحربية بآله إبادة بيئية لم تقتصر على إبادة العنصر البشري فقط .

وسط كل هذا الكم من الخراب تجد المرأة مع باقي الفئات الضعيفة في المجتمع من الأطفال وكبار السن الذين يحتاجوا رعايتها باعتبارها الأقدر على إدارة الموارد الطبيعية في سباق طويل وشاق من أجل الحصول على بضع لترات من الماء النظيف أو تأمين قدر بسيط من الغذاء مما يزيد من أرتباطهن بالبيئة وتأثرهن بكل ما يؤثر عليها سلباً وإيجاباً.

تحتاج المرأة في ظل الحروب إلي دعم شامل يعزز من حقوقها الأساسية ويوفر لها سبل العيش مع ضرورة التركيز على تحسين الظروف البيئية والحد من تدهورها ,حيث أن صحة المرأة ورفاهيتها مرتبطة أرتباطاً وثيقاً بالبيئة المحيطة بها . 

وتقديم الدعم الصحي والنفسي والاجتماعي وتوفير فرص التعلم والتدريب المهني والتوعية البيئية لاستطاعة التكيف مع التحديات البيئية , بالإضافة للتعاون الدولي مع المنظمات غير الحكومية الدولية والمحلية  لتنسيق الجهود حيث يمكن أن تسهم الشراكات في تحسين الوضع البيئي والاجتماعي للنساء   والأطفال في مناطق النزاع ويجب أن تتضمن هذه الاستجابة الدولية للأزمات مشاريع الاستعادة البيئية لتعزيز قدرة المجتمعات على التعافي من الأزمات 
فكما توضع خطط لتعافي المجتمعات من الآثار المدمرة للحروب والنزاعات يجب أن توضع خطط التعافي البيئة أيضاً مما لحق بها من أثار مدمرة جراء الحروب فهما من قبيل الأزمات المتقاطعة و ليضعها على مسار طريق التنمية المستدامة والحفاظ على الموارد والحد من معدلات التلوث الذي ينادي به العالم بأسره لتحقيق التوازن بين احتياجاتنا وبين احتياجات البيئة وحق الأجيال القادمة في الحياة .
 

طباعة شارك المرأة والطفل النزاعات المسلحة تلوث البيئة

مقالات مشابهة

  • حملة توعية لضمان ذبح آمن وصحي للأضاحي
  • تدشين حملة توعية إرشادية حول ضوابط الأضاحي في الحديدة
  • تدشين تنظيف العبارات ومخلفات السيول بمدينة إب
  • حملة مكبرة لرفع نواتج تطهير الترع والمصارف بقرية النواورة فى البداري بأسيوط
  • د. شيماء الناصر تكتب: المرأة بين الأضرار والحرب على البيئة
  • البيئة تنظم حلقة نقاشية حول الإجراءات التنظيمية فى سلسلة قيمة البلاستيك
  • “سلامة الغذاء” تؤكد أهمية حملة توعية ذبح الأضاحي: لحماية الصحة العامة والبيئة
  • محافظ القليوبية يتفقد مزرعة متخصصة فى تربية الثروة الحيوانية بقرية العمار بطوخ
  • نادي علان يُكرم رئيس بلدية السلط الكبرى تقديراً لدعمه المتواصل للشباب
  • محافظ أسيوط يؤكد أهمية الإرشاد الزراعي والدعم الفني للمزارعين