تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تنظم كلية الهندسة بجامعة قناة السويس مؤتمرها العلمي الرابع للبحوث التطبيقية بقطاع الدراسات العليا والبحوث- يوم الإثنين المقبل الموافق 29 أبريل بعنوان "الواقع الهندسي بين الطموح والتطبيق".

يأتي المؤتمر تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، وإشراف عام الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وإشراف الدكتور إيهاب لطفي عميد كلية الهندسة، وإشراف تنفيذي الدكتور أسامة عبد الحميد نصار وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث.

وتأتي أهداف المؤتمر لتعكس إحدى استراتيجيات منظومة دعم البحث العلمي وتطويره، وهي التطور الهندسي و التكنولوجيا من أجل نقل الأفكار والأبحاث إلى مرحلة النماذج الأولية، ثم التوسع إلى مرحلة الإنتاج والتنفيذ.  

كما تدور محاور المؤتمر حول: 
1- الاستدامة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة (SDGs):
التركيز على البحوث والمشاريع التي تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، من خلال الحلول والممارسات الهندسية المبتكرة والمستدامة.
2- الإبداع في البناء:
استكشاف النهج والمواد والتقنيات الجديدة في مجال البناء؛ لتعزيز الكفاءة والمتانة والاستدامة مع تلبية احتياجات المجتمع.
3- تطبيق البحث:
عرض التطبيقات العملية لنتائج البحث في مختلف مجالات الهندسة، مع التركيز على الأثر العملي والتطبيقي، والتوافق مع احتياجات الصناعة والمجتمع.
4 - المواكبة للتطور التكنولوجي:
مناقشة تطور منهجيات وتقنيات البحث في الهندسة، وكيفية التكيف مع ودفع التطورات التكنولوجية للتطوير المستقبلي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البحث العلمي البحوث التطبيقية التنمية المستدامة جامعة قناة السويس شئون الدراسات العليا والبحوث الدراسات العلیا والبحوث

إقرأ أيضاً:

مؤتمر “حلّ الدولتين”.. خدعة سياسية لتصفية المقاومة وتجميل وجه الاحتلال

يمانيون | تقرير تحليلي
في ظل تصاعد المجازر الصهيونية في غزة، وبينما تغرق الأرض الفلسطينية في الدم والركام، عاد المجتمع الدولي ليطرح مجددًا ما يسمى “مشروع حلّ الدولتين”، عبر مؤتمر دولي يُراد له أن يُعيد خلط الأوراق، ويوجه البوصلة نحو مسار سياسي منحرف يخدم الاحتلال أكثر مما يدعم الحقوق الفلسطينية.

تبدو صيغة المؤتمر مملوءة بألوان دبلوماسية “جميلة” في الفضاء الإعلامي، لكنها لا تخفي قبح جوهرها. فالمبادرة ليست جديدة، بل هي مبادرة قديمة متعفنة أُعيد طلاؤها مجددًا بعد أن بقيت لعقود على الورق دون تنفيذ، تُستخدم كلما اشتدت المقاومة وتصدع وجه الكيان المحتل تحت ضربات الصواريخ أو صمود أبطال الأرض المحاصرة.

المطلوب من المؤتمر: نزع السلاح وتفكيك غزة
من أبرز بنود هذا المسار الذي يُراد فرضه سياسيًا، ما تسعى إليه القوى الغربية والأنظمة العربية المتماهية، وهو إنهاء سيطرة حركة حماس على قطاع غزة، وتسليم إدارة القطاع بالكامل، بما فيه من مؤسسات ومقدرات وأسلحة، للسلطة الفلسطينية الخاضعة للتنسيق الأمني مع الاحتلال.

ولا يتوقف الأمر عند ذلك، بل يُطرح بوضوح في الكواليس ما هو أخطر: نزع سلاح المقاومة بالكامل، وتجريد الشعب الفلسطيني من آخر أدوات الدفاع عن نفسه، وشيطنة كل من يحمل السلاح ضد الاحتلال الصهيوني. وهي المطالب التي يروج لها القادة الصهاينة في تصريحاتهم، وتجد صدًى لها في باريس ولندن وواشنطن والرياض والقاهرة.

فرنسا وبريطانيا.. شراكة معلنة في جريمة الإبادة
الدول الأوروبية الكبرى لم تتزحزح خطوة واحدة عن دعمها المباشر وغير المباشر للعدو الصهيوني. لندن لم توقف تصدير الأسلحة، وباريس كذلك. بل تستمر الدول الغربية على اختلافها في توفير الدعم السياسي والعسكري، وتكتفي بتصريحات “قلقة” لا تعني شيئًا، سوى محاولة يائسة لحماية نفسها من اتهامات جرائم الحرب، عبر الادّعاء بأنها تُحذر وتُدين لفظيًا.

إن ما يجري في غزة ليس مجرد عدوان عسكري، بل حرب إبادة ممنهجة تشترك فيها أطراف دولية بالصمت أو بالمشاركة الفعلية، تحت غطاء من الشرعية الكاذبة التي توفرها المؤتمرات الدولية، والتي لا تخرج عن كونها مظلّة لشرعنة الاحتلال ومساعدته على تحقيق ما عجز عن فرضه عسكريًا.

المقاومة “إرهابًا”.. والدفاع “خروجًا عن القانون”
لم يكن غريبًا أن يُعاد تصنيف حركات المقاومة في المؤتمرات الغربية بأنها “إرهابية”، فذلك جزء من الحرب النفسية والسياسية التي تهدف إلى نزع الشرعية الأخلاقية والدينية والوطنية عن كل من يقف في وجه الاحتلال.. بل إن بعض العواصم الأوروبية والعربية تطرح “حلولًا” تشمل تفكيك فصائل المقاومة، وتسفير من تبقى من مقاتليها إلى أي بقعة يُختار لهم النفي إليها.

وهكذا يُراد أن تُعزل المقاومة، وتُفكك، وتُجرد من سلاحها، ليُسلَّم القطاع بكل جراحه ومقدراته إلى مسار سياسي عقيم، عجز عن إنقاذ الضفة من التهويد، وعن حماية القدس من الاقتحامات، وعن وقف الاستيطان الذي يلتهم الأرض.

النتيجة: مؤتمر ضد المقاومة وليس ضد الاحتلال
ما يُطلق عليه “مؤتمر دولي لحل الدولتين” ليس في الحقيقة سوى مؤتمر ضد المقاومة، يُنظم تحت عناوين مضلّلة مثل “السلام” و”إنهاء المعاناة”، بينما يُمرر في كواليسه أخطر الأجندات: القضاء على المقاومة، شرعنة الاحتلال، تحويل الجلاد إلى ضحية، والضحية إلى متمرّد إرهابي.

رغم الحضور الكبير والتصريحات المتكررة والدعوات الخجولة لوقف إطلاق النار، إلا أن المؤتمر خالٍ من المواقف العملية، ولا يقدّم شيئًا جوهريًا يمكنه وقف المجازر أو إنقاذ الأطفال الذين يموتون جوعًا وقهرًا تحت الحصار والركام.

العالم يتعرّى.. والاختبار يكشف زيف المواقف
لقد شكّل هذا المؤتمر اختبارًا فاضحًا لمواقف العالم “المتحضّر”، فكشف زيف الخطاب الأوروبي والإنساني. العالم الذي يكتفي بإحصاء الجثث وإرسال المساعدات المشروطة، دون اتخاذ موقف حقيقي ضد الاحتلال، ليس سوى شريكٍ في الجريمة.

وما لم تتحول هذه المؤتمرات إلى أدوات فعلية لمحاسبة العدو، ووقف شحنات الأسلحة، وملاحقة مجرمي الحرب، فإنها ستظل جزءًا من المشهد الدموي، وستسجَّل في ذاكرة التاريخ كأداة سياسية لشرعنة الإبادة، لا لإنقاذ الضحايا.

مقالات مشابهة

  • المفوضية تستقبل وفداً من طلبة الدراسات العليا بجامعة طرابلس
  • مؤتمر “حلّ الدولتين”.. خدعة سياسية لتصفية المقاومة وتجميل وجه الاحتلال
  • تطوير برامج الدراسات العليا ضمن ورشة عمل في جامعة دمشق
  • جامعة الملك فيصل تفتح باب القبول في 48 برنامجًا للدراسات العليا
  • تردد قناة ميكي ماوس 2025 الجديد على نايل سات وعرب سات
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: مؤتمر تطبيق حل الدولتين يجب أن ينهي الظلم على الفلسطينيين
  • أهالي الجيزة يتوافدون على مؤتمر الجبهة الوطنية بالجيزة
  • مجلس الأمة يشارك في مؤتمر عالمي بسويسرا
  • انطلاق فعاليات مؤتمر حل الدولتين في نيويورك
  • الصحة: زيادة ملحوظة في أعداد الأطباء المتقدمين لبرامج الدراسات العليا