رئيس جامعة حلوان : مشاركة السيدات في البحث العلمي يعكس التطور الكبير في ثقافة الشعب المصري
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، على الاهتمام الكبير الذي توليه الجامعة لقطاع الدراسات العليا والبحوث والنشر العلمي، بما يساهم في رفع تصنيف الجامعة دوليًا، وخلال لقائه بالكيانات الاستراتيجية بالجامعة، أشاد قنديل بحجم مشاركة السيدات في البحث العلمي بجامعة حلوان، وذلك يعكس التطور الكبير في ثقافة الشعب المصري، حيث تلعب المرأة دورًا محوريًا في بناء المجتمع.
وأضاف قنديل أن مجلس الجامعة خصص 10% لدعم البحث العلمي، مشيرًا إلى أن جامعة حلوان تعد حقلًا بحثيًا ثريًا، خاصة كونها جامعة تطبيقية تكنولوجية فنية ذات طبيعة خاصة وتخصصات فريدة.
من جانبه، أوضح الدكتور عماد أبو الدهب، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، أن الجامعة وضعت خطة لإنشاء مركز البصمة الكربونية وتطوير الموقع الإلكتروني وتقنين الطباعة والتحول الرقمي بالجامعة، كما أشار إلى أن قطاع الدراسات العليا يعمل على تطوير المنظومة في جميع المراحل (دبلوم - ماجستير - دكتوراه) بجميع كليات الجامعة، بدءًا من قبول الدارسين وحتى منح الدرجة العلمية.
ويأتى هذا اللقاء استمراراً لسلسلة اللقاءات المنعقدة للتواصل والتكامل بين الكيانات المختلفة بالجامعة التى ينظمها قطاع الدراسات العليا والبحوث للتعريف بدور الكيانات البحثية والخدمات المقدمة لأعضاء هيئة التدريس بحضور المعيدين والمدرسين المساعدين بالكليات المختلفة.
وتضمن اللقاء عروضاً للكيانات الآتية ( إدارة المشروعات البحثية، العلاقات الدولية، التصنيف الدولي، مكتب الحاضنات التكنولوجية، نادي ريادة الأعمال، وحدة دعم البحث العلمي، مركز النانو تكنولوجي، المعمل المركزي، مكتب التايكو).
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس جامعة حلوان الشعب المصرى الموقع الإلكتروني البحث العلمی جامعة حلوان
إقرأ أيضاً:
جامعة المنصورة ضمن الفئة (1001–1200) عالميًّا والمركز الرابع محليًّا في تصنيف QS العالمي لعام 2026
أعلن الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، نتائج الجامعة في التصنيف العالمي (QS) لعام 2026، الذي يُعد من أبرز ثلاثة تصنيفات جامعية عالمية من حيث التأثير، إذ جاءت الجامعة ضمن الفئة (1001–1200) عالميًّا، واحتلّت المرتبة الرابعة بين الجامعات المصرية المدرجة في التصنيف.
وأكّد رئيس الجامعة أن هذا الإنجاز يُجسِّد استمرار تقدّم الجامعة في التصنيفات الدولية، نتيجةً للجهود المؤسسية المبذولة في تطوير الأداء البحثي والأكاديمي، وتحسين جودة التعليم، وزيادة معدلات الاستشهاد بالأبحاث، وتعزيز كفاءة الخريجين في مؤشرات التوظيف العالمي، بالإضافة إلى توسيع آفاق التعاون الأكاديمي والبحثي مع الجامعات العالمية الرائدة.
وأوضح الدكتور شريف خاطر أن الجامعة تنتهج رؤية استراتيجية شاملة للنهوض بجميع القطاعات التعليمية والبحثية، مما عزّز مكانتها بين أفضل الجامعات عالميًّا وعربيًّا، مشيرًا إلى سعي الجامعة الدؤوب لتنفيذ خطتها الطموحة في تقديم نموذج أكاديمي متكامل يُواكب المتغيرات العالمية ويخدم أولويات التنمية في مصر.
ولفت الدكتور شريف خاطر إلى أن نتائج التصنيف تعكس التزام الجامعة بمنظومة علمية متكاملة تهدف إلى الارتقاء بجودة البحث العلمي، من خلال دعم الأبحاث المؤثرة، والتركيز على النشر في المجلات المصنّفة ضمن الربع الأول (Q1)، وزيادة الإنفاق على البحث التطبيقي، وتوفير بيئة بحثية متطوّرة تشمل إنشاء المعامل، وتشكيل الفرق البحثية، وتدريب الكوادر على النشر الدولي.
كما أكّد حرص الجامعة على ربط البحث العلمي بمتطلبات الصناعة والمجتمع، وتوجيه البحوث نحو القضايا التنموية والمشروعات القومية، إلى جانب تحسين مؤشرات السمعة الأكاديمية والتوظيف، وتعزيز الشراكات الدولية الأكاديمية والبحثية بما ينعكس إيجابًا على ترتيب الجامعة العالمي.
وأوضح الدكتور شريف خاطر مواصلة الجامعة تطوير جودة التعليم، واستثمار الموارد البشرية والمادية لتأهيل الخريجين بما يتوافق مع متطلبات الأسواق المحلية والدولية، والعمل على ترسيخ مكانتها بين أفضل مؤسسات التعليم العالي عالميًّا.
من جهته، صرّح الدكتور طارق غلوش، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، بأن الجامعة ستواصل تعزيز مؤشرات التصنيف من خلال تحسين جودة التعليم والبحث العلمي، والاستثمار في تطوير أعضاء هيئة التدريس، وتشجيع الأبحاث ذات التأثير الدولي، ونشر الإنتاج البحثي في مجلات عالمية مرموقة.
وأشار نائب رئيس الجامعة إلى توجيه البحث العلمي نحو القضايا القومية وربطه باحتياجات المجتمع، بما يدعم جهود الدولة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ويرفع كفاءة الخريجين في المؤشرات الدولية.
جدير بالذكر أن تصنيف (QS) العالمي يعتمد على معايير رئيسية تشمل: السمعة الأكاديمية، وسمعة الخريجين في سوق العمل، وجودة البحث العلمي ومعدلات الاستشهاد، ونسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلاب، ونسبتي الأعضاء والطلاب الدوليين، وعدد الحاصلين على درجة الدكتوراه، وتأثير الموقع الإلكتروني، بالإضافة إلى مؤشرات التعاون الأكاديمي الدولي.
ويُعد هذا التصنيف من أبرز الأدلة العالمية لتقييم أداء الجامعات، كما يُسهم في تعزيز تنافسية مؤسسات التعليم العالي على المستوى الدولي.