الخارجية الأميركية: واشنطن تدعو كافة الأطراف المسلحة في #السودان إلى الوقف الفوري للهجمات في الفاشر بولاية شمال دارفور.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

19 منظمة إنسانية تحذر من مجاعة وشيكة في السودان

حذرت الأمم المتحدة من أن المجاعة في السودان أصبحت “وشيكة”، إذا استمر منع الوكالات الإنسانية من تقديم الإغاثة للمحتاجين.

وفي تقييم قاتم للوضع في السودان، أصدر رؤساء 19 منظمة إنسانية عالمية – 12 منها أممية – تحذيرا من أن زيادة العقبات أمام تقديم المساعدات “بصورة سريعة وواسعة النطاق” تعني أن “المزيد من الناس سيموتون”.

ودعت الوكالات الإنسانية في بيانها الأطراف المتحاربة إلى حماية المدنيين وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية واعتماد وقف لإطلاق النار على مستوى البلاد.

وفي مؤتمر صحفي في جنيف أمس الجمعة، قال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، يانس لاركيه، إن المجاعة “من المرجح أن تترسخ في أجزاء كبيرة من البلاد، وسوف يفر المزيد من الناس إلى البلدان المجاورة، وسيتعرض الأطفال للمرض وسوء التغذية، وستواجه النساء والفتيات المزيد من المعاناة والمخاطر”.

وأكد المتحدث الأممي أن نحو 18 مليون شخص في البلاد يعانون بالفعل من الجوع الشديد، ويعاني 3.6 مليون طفل من سوء التغذية الحاد.

وقال المسؤول الأممي، إن هؤلاء الأطفال معرضون لخطر شديد، لأنهم “أكثر عرضة للوفاة بنسبة 10 إلى 11 مرة” مقارنة باليافعين الذين يتلقون ما يكفي من الطعام.

وعلى الرغم من الاحتياجات المتزايدة، لا يزال عمال الإغاثة يواجهون “عوائق منهجية وحرمان متعمد من الوصول من قبل أطراف النزاع”، وفقا للبيان المشترك للوكالات الإنسانية.

وشدد لاركيه على أن “التنقلات عبر خطوط النزاع إلى أجزاء من الخرطوم ودارفور والجزيرة وكردفان قد توقفت منذ منتصف ديسمبر”، وأنه في شهري مارس أبريل من هذا العام، حُرم ما يقرب من 860 ألف شخص من المساعدات الإنسانية في هذه المناطق.

وفي تطور أكثر إيجابية الأسبوع الماضي، تمكنت شاحنات برنامج الأغذية العالمي من دخول السودان من تشاد عبر معبر الطينة الحدودي.

وذكرت الوكالة الأممية أنه تم نقل 1,200 طن من الإمدادات الغذائية لنحو 116 ألف شخص في أنحاء إقليم دارفور.

وأكدت ليني كنزلي من برنامج الأغذية العالمي بالسودان أن القوافل المتجهة إلى وسط دارفور وصلت إلى وجهتها النهائية، في حين أن القوافل المتوجهة إلى 12 وجهة في جنوب دارفور، بما في ذلك مخيمات النازحين في نيالا، لا تزال في مرحلة العبور.

وفي إشارة لقائدي الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، قال  لاركيه: “نريد أن يجد هاذان الجنرالان طريقة لحل خلافاتهما ليس عن طريق العنف – الذي يقتل ويتشوه ويتسبب في اغتصاب مئات الآلاف من الأشخاص في السودان – ولكن أن يفعلوا ذلك بطريقة أخرى”.

وفيما عبرت عن قلقها إزاء انخفاض مستويات التمويل للاستجابة للأزمة، دعت المنظمات الإنسانية أيضا الجهات المانحة إلى الوفاء بالالتزامات التي تعهدت بها في المؤتمر الإنساني الدولي للسودان الذي جرى في باريس في 15 أبريل بشكل عاجل.

وبعد مرور ما يقرب من خمسة أشهر من العام، لم يتم تمويل النداء الإنساني للسودان البالغ 2.7 مليار دولار إلا بنسبة 16 في المائة فقط.

مقالات مشابهة

  • اليونيسف تحذر من خسائر فادحة بأرواح أطفال السودان نتيجة المجاعة
  • المملكة تدعم جهود الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار
  • تجمع قوي تحرير السودان يدين عملية قصف المستشفي الجنوبي بالفاشر
  • موجة جديدة من القتال المكثف تشعل جبهة دارفور في السودان
  • 19 منظمة إنسانية تحذر من مجاعة وشيكة في السودان
  • وزير الخارجية لـ «بلينكن»: المملكة تدعم كافة جهود الوقف الفوري لإطلاق النار بغزة
  • مدفع الدعم السريع يحصد أرواح سكان الفاشر في دارفور
  • ناجون من عمليات إبادة جماعية في دارفور عالقون في معركة وحشية جديدة
  • تحذير من أوضاع مأساوية في السودان.. الجوع والمرض يفتكان بالأطفال والأمهات
  • مناشدة أممية لإنقاذ جيل سوداني من الجوع والمرض والموت