استعراض مشاريع وخطط جمعيات المرأة العمانية في جنوب الباطنة
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
الرستاق- خالد بن سالم السيابي
التقى الدكتور مانع بن راشد البراشدي المدير العام المساعد للمديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة جنوب الباطنة، برئيسات جمعيات المرأة العمانية بالمحافظة.
وقدم البراشدي ورشة حول كيفية إعداد الخطط ومراحل إعدادها وكيفية عمل التحليل البيئي وفق مصفوفة سوات (SWOT) وكيفية تطبيقها، مع عرض نماذج من تجارب الجمعيات في عدد من المشاريع التي تم تبنيها، واستعراض نقاط القوة والضعف والمخاطر والفرص في كل جمعية وكيفية تذليل الصعوبات والتحديات والاستفادة من التجارب الناجحة.
وشهد اللقاء مناقشة الخطة السنوية للجمعيات لعام 2024م، واستعراض الأعمال والأنشطة المنفذة خلال الفترة الماضية والأنشطة التي ستنفذ خلال هذا العام لتمكين المرأة.
واستعرضت الدكتورة هبة بنت إسماعيل البلوشية رئيسة جمعية المرأة العمانية بولاية نخل، الخطة السنوية الخاصة بالجمعية وكذلك اللجان الخاصة بها ورؤيتها ومهام كل لجنة، وتطرقت لمشاركة الجمعية في الجوانب التي تخدم المرأة والطفل، وكبار السن في المجتمع.
كما قدمت منى بنت حمود الرواحي رئيسة جمعية المرأة العمانية بولاية وادي المعاول، أبرز المشاريع المنفذة خلال الربع الأول من العام الحالي وخطتها القادمة في تطوير واستقطاب الشراكة المجتمعية، واستعرضت شاكرة بنت خصيب البوسعيدية رئيسة جمعية المرأة العمانية بولاية الرستاق، نماذج من المشاريع والمبادرات الناجحة التي قدمتها جمعية المرأة بالرستاق والتي بدورها تخدم فئات المجتمع، وكذلك أبرز التحديات التي تواجهه الجمعيات، كما ناقشت تقسيم اللجان ورؤيتها الخاصة بالجمعية وتحديد الأهداف والمهام للمرحلة القادمة.
وعرضت رحمة بنت مبارك النوفلية رئيسة جمعية المرأة العمانية بولاية المصنعة، الخطة السنوية للجمعية ومبادرتها بالتعاون مع دائرة التنمية الاجتماعية بالمصنعة في تبني بعض الحالات المسجلة في قسم التنمية الأسرية والعمل على تمكينها وتأهيلها بما يوفر لها مصدر دخل آخر للأسرة، واستعرضت سامية بنت سالم الذهلية رئيسة جمعية المرأة العمانية بولاية العوابي، أبرز الإنجازات التي حققتها الجمعية خلال العام المنصرم وسعيها لتحقيق المزيد من التقدم من خلال أهداف الخطة السنوية لهذا العام، كما وتحدثت عن دور كل لجنة في تحقيق المبادرات والمناشط المنشودة.
وقدمت شيخة بنت سعد المظفر رئيسة جمعية المرأة العمانية بولاية بركاء، ملخصا للأعمال والفعاليات التي نفذتها الجمعية، وتوزيع المهام على اللجان المعتمدة وأكدت ضرورة التنسيق بينها بما لا يتعارض مع أهداف ورؤية خطة الجمعية لهذا العام، مستعرضة المشاريع المبتكرة بما يتوافق مع تطورات ونمو المجتمع.
وفي ختام اللقاء، قام الدكتور مانع بن راشد البراشدي المدير العام المساعد للمديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة جنوب الباطنة بتقديم هدية تذكارية لرئيسات الجمعيات نظير جهودهن المبذولة في خدمة المجتمع بوجه عام والمرأة والطفل بوجه خاص، آملا لهن مزيدا من التقدم والنجاح.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الخطة السنویة
إقرأ أيضاً:
«علوم حلوان» تنظم ندوة توعوية لمكافحة التنمر والعنف ضد المرأة
نظّمت كلية العلوم بجامعة حلوان، بالتعاون مع مركز رصد وحل المشكلات المجتمعية ووحدة مكافحة العنف ضد المرأة بالجامعة، ندوة توعوية شاملة تحت عنوان "محاربة التنمر والعنف ضد المرأة"، وذلك تحت رعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس الجامعة، والدكتور مجدي الحجري، عميد كلية العلوم، وإشراف الدكتور أحمد سعيد العزوني، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبمشاركة فعالة من إدارة الوعظ بالأزهر الشريف.
افتتح الدكتور مجدي الحجري، عميد الكلية، الندوة مرحبًا بالحضور وموجهًا حديثه للطلاب. دعا الحجري أبناءه الطلاب إلى التمسك بحسن الخلق ونبذ ظاهرة التنمر، مشددًا على ضرورة تعزيز قيم التواصل والاحترام المتبادل، خاصة تجاه المرأة، تقديرًا لدورها المحوري في بناء المجتمع واستقراره.
من جانبه، أكد الدكتور أحمد سعيد العزوني، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، على أهمية الدور التوعوي للطلاب في مكافحة هذه الظواهر، سواء داخل الحرم الجامعي أو في بيئتهم الاجتماعية. وحث الطلاب على التوجه الفوري إلى مركز رصد المشكلات المجتمعية، أو وحدة مكافحة العنف ضد المرأة، أو الجهات المختصة عند ملاحظة مثل هذه السلوكيات.
قدمت الدكتورة سماح سالم، رئيس قسم العمل مع الجماعات بكلية الخدمة الاجتماعية ومدير مركز رصد المشكلات المجتمعية بجامعة حلوان، تعريفًا علميًا دقيقًا لكل من التنمر والعنف، موضحةً الفروق الجوهرية بينهما. واستعرضت جهود الجامعة في التصدي لهذه الظواهر نظرًا لانعكاساتها السلبية على البنية المجتمعية.
ركزت رئيس قسم العمل، مدير وحدة العنف ضد المرأة ورئيس قسم الأمراض النفسية بكلية الطب جامعة حلوان، على الأبعاد النفسية والعلمية لهذه الظواهر، موضحة تأثيرها العميق على الفرد والمجتمع. كما عرضت طرقًا علمية للتعامل مع هذه الحالات، سواء من جهة الضحية أو الشخص المتنمر، مدعمة حديثها بإحصاءات واقعية توضح حجم المشكلات المجتمعية المرتبطة بها.
تناول فضيلة الدكتور شريف أبو حطب، مدير منطقة وعظ القاهرة بالأزهر الشريف، الجانب الشرعي والديني لهذه القضية. أكد أبو حطب أن الإسلام يحرم التنمر ويصون حقوق المرأة ويعلي من مكانتها، مشددًا على أن توازن المجتمع واستقراره لا يتحقق إلا بإعطاء المرأة حقوقها كاملة، مستشهدًا بآيات قرآنية كريمة وأحاديث نبوية شريفة.
شهدت الندوة تفاعلًا ملحوظًا من الطلاب الذين طرحوا العديد من الأسئلة على السادة المحاضرين، مما أثرى النقاش وعزز القيمة العلمية والتوعوية للقاء، وأسهم في رفع مستوى الوعي المجتمعي والثقافي لدى الحضور.