القوات المسلحة تستهدف سفينة ومدمرة أمريكية وسفينة إسرائيلية
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
وأوضحت القوات المسلحة، في بيان صادر عنها اليوم، أن القوات البحرية استهدفتْ سفينةَ MAERSK YORKTOWN) ) الأمريكيةَ في خليجِ عدن، بعددٍ من الصواريخِ البحريةِ المناسبةِ، وكانتِ الإصابةُ دقيقةً.
وأشارت إلى أن سلاح الجوِّ المسير نفَّذَ عمليتين عسكريتين، استهدفتْ إحداهما مدمرةً حربيةً أمريكيةً في خليجِ عدن، بعددٍ منَ الطائراتِ المسيرةِ، واستهدفت العمليةُ الأخرى سفينةَ (MSC VERACRUZ) الإسرائيلية في المحيط الهندي بعددٍ من الطائراتِ المسيرة، وقدْ حققتِ العمليتانِ أهدافَهما بنجاح، بفضل الله.
وأكدت القوات المسلحةَ اليمنيةَ استمرارَها في منعِ الملاحةِ الإسرائيليةِ أوِ المتجهةِ إلى موانئ فلسطينَ المحتلةِ في البحرينِ الأحمر والعربيِّ، وكذلكَ في المحيطِ الهنديِّ حتى إيقافِ العدوانِ ورفعِ الحصارِ عنِ الشعبِ الفلسطينيِّ في قطاع غزة.
ولفت البيان إلى أن القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ ماضيةٌ في اتخاذِ المزيدِ من الإجراءاتِ العسكريةِ ضدَّ كافةِ الأهدافِ المعاديةِ في البحرينِ الأحمر والعربيِّ والمحيطِ الهنديِّ؛ دفاعاً عن اليمن؛ وتأكيداً على الموقفِ المساندِ للشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ.
فيما يلي نص البيان:
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيم
قال تعالى: { یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ } صدقَ اللهُ العظيم انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ورداً على العدوانِ الأمريكيِّ البريطانيِّ على بلدِنا نفذتِ القواتُ البحريةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً استهدفتْ سفينةَ (MAERSK YORKTOWN ) الأمريكيةَ في خليجِ عدن، بعددٍ من الصواريخِ البحريةِ المناسبةِ وكانتِ الإصابةُ دقيقةً بفضلِ الله.
فيما نفَّذَ سلاحُ الجوِّ المسيرُ بعونِ اللهِ تعالى عمليتين عسكريتين استهدفتْ إحداهما مدمرةً حربيةً أمريكيةً في خليجِ عدن، بعددٍ منَ الطائراتِ المسيرةِ واستهدفت العمليةُ الأخرى سفينةَ (MSC VERACRUZ ) الإسرائيلية في المحيط الهندي بعددٍ من الطائراتِ المسيرة، وقدْ حققتِ العمليتانِ أهدافَهما بنجاحٍ بفضل الله.
إنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ تؤكدُ استمرارَها في منعِ الملاحةِ الإسرائيليةِ أوِ المتجهةِ إلى موانىءِ فلسطينَ المحتلةِ في البحرينِ الأحمرِ والعربيِّ وكذلكَ في المحيطِ الهنديِّ حتى إيقافِ العدوانِ ورفعِ الحصارِ عنِ الشعبِ الفلسطينيِّ في قطاعِ غزة.
إنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ ماضيةٌ بعونِ اللهِ تعالى في اتخاذِ المزيدِ من الإجراءاتِ العسكريةِ ضدَّ كافةِ الأهدافِ المعاديةِ في البحرينِ الأحمرِ والعربيِّ والمحيطِ الهنديِّ دفاعاً عنِ اليمنِ العزيزِ وتأكيداً على الموقفِ المساندِ للشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ.
واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير
عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً
والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة
صنعاء 15 شوال 1445 للهجرة
الموافق للـ24 من أبريل 2024م
صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: فی البحرین فی المحیط فی خلیج
إقرأ أيضاً:
ليس فى الأمر جديد!
□ فقد كان المخطط فى مبتدئه الانقلاب على السلطة واستلامها واستلام البرهان ومحاكمته هو وقيادة الجيش ثم الانفراد بالحكم بعد ذلك؛ ولم يكن التحرك يحتاج لغطاء سياسي سوي عدم الالتزام بالاتفاق الاطاري والترتيبات الأمنية والعسكرية!
□ ولكن الخطة فشلت امام التضحيات العظيمة لقوات الحرس الجمهوري وبقية القوات فى القيادة العامة والوحدات الأخري.
□ وعندما فشلت الخطة الأولي تحول التامر الى خطة الانتشار الجغرافي الواسع؛ تحت ذريعة نشر الديمقراطية ؛ فاحتلت الجزيرة والخرطوم واجزاء من سنار والنيل الأبيض ونهر النيل؛ ولكن الخطة فشلت تحت ضربات القوات المسلحة وتضحيات المقاومة الشعبية؛ وتلاشت الآمال فى دولة الديمقراطية وعيال دقلو.
□ وعندما تموضعت القوات المسلحة فى ربوع كردفان وصحاري دارفور تحولت الخطة الى إعلان حكومة مزيفة موازية تحت مسمى السلام؛ وجمع لها المتردية والنطيحة وما اكل السبع من العطالى وفاقدي الضمير!
□ وستفشل المكيدة كما فشلت سابقاتها؛ فاحوالهم العسكرية والاجتماعية والمعنوية أكثر بؤسا مما كانوا عليه يوم هجومهم الأول على القيادة العامة.
□ بقدر ما يحقق الجيش من انتصارات عسكرية على الأرض تضيق الحيل السياسية بالتمرد وتذهب احلامه ادراج الرياح؛ وعندما يستكمل القوات المسلحة انتصاره فى كردفان ودارفور؛ فان التمرد يعود كان لم يكن.
□ العالم لا يحترم إلا الأقوياء؛ ونحن اقوياء بإرادة الشعب وشكيمة القوات المسلحة وفوق هذا وذاك تاييد الله ونصره؛ فلم يبق إلا القليل؛ الذي يحتاج لاستكمال فى الفاشر ونيالا وسيعلم الذين ظلموا عندها اي منقلب ينقلبون.
د. محمد مجذوب
إنضم لقناة النيلين على واتساب
تعزيز الشفافية والمشاركة.. مذكرة تفاهم جديدة بين مفوضية الانتخابات ومؤسسة بحثية وطنية