راسلت « المبادرة النسائية المغربية من أجل الوقف الفوري لحرب الإبادة وضد التطبيع »، سفراء كل من الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، إلى جانب سفراء ألمانيا وفرنسا، من أجل العمل على فرض وقف فوري ودائم للحرب في غزة، مع اتخاذ إجراءات حازمة وملزمة لإسرائيل لتوقيف التقتيل الجماعي بغزة، بالإضافة إلى رفع كل أشكال القيود المشددة لإيصال المساعدات الإنسانية الضرورية والكافية لإنقاذ أهل غزة.

وعبرت الفعاليات النسائية، عن تنديدها الشديد باستهداف إسرائيل الممنهج للنساء الفلسطينيات، وبالخصوص الأمهات منهن، كجبهة حاسمة في استراتيجيتها الهادفة للإبادة والتطهير العرقي، حيث تعرضن لمختلف أشكال التقتيل والعنف الجنسي والتجويع، بحسب المراسلة.

ودعت المراسلة، إلى التوقف الفوري عن كل الإمدادات المادية التي تدعم بها إسرائيل والتوقف عن المساندة السياسية والإعلامية لها، والتي تروم إلى تغطية جرائمها.

وطالبت المبادرة النسائية، التي تضم عددا من الفعاليات النسائية بالمغرب، بضرورة احترام إسرائيل لكل القرارات الأممية والقانون الدولي بشأن الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وبشأن سياسة المستوطنات والوضع اللاإنساني داخل السجون والمعتقلات.

ومما جاء في الرسالة، « اعتبارا لمسؤوليتكم في حرب الإبادة التي تقترفها الدولة الصهيونية في حق الشعب الفلسطيني، وما تتعرض له النساء على الخصوص من عنف واغتصاب وتقتيل، ومن استهداف لإنجابيتهن كاستراتيجية للتطهير العرقي، فإننا نتوجه لكم كنساء مغربيات بهذه الرسالة المفتوحة لتتحملوا مسؤولياتكم التاريخية أمام البشرية جمعاء كأجيال حاضرة ومستقبلية ».

كلمات دلالية التطبيع المغرب غزة فلسطين

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: التطبيع المغرب غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

«فلوريدا» تصنف «كير» و«الإخوان» منظمات إرهابية أجنبية

أعلن حاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس خطوة مفاجئة بإصدار أمر تنفيذى يصنف جماعة الإخوان المسلمين ومجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية كمنظمات إرهابية أجنبية بأثر فورى ما دفع منظمة كير إلى الرد بتعهد واضح بمقاضاة الولاية وإدارة الحاكم. تأتى هذه الخطوة بعد أسابيع فقط من اتخاذ حاكم تكساس جريج ابوت القرار نفسه الأمر الذى دفع كير إلى رفع دعوى قضائية هناك أيضا. ورغم خطورة التصنيف فإنه لا وجود لأى من هاتين المنظمتين على قائمة وزارة الخارجية الأمريكية للمنظمات الإرهابية الأجنبية.
وكتب ديسانتيس فى منشور رسمى عبر حسابات الحاكم بنبرة حاسمة إن وكالات فلوريدا ملزمة الآن باتخاذ كل الإجراءات القانونية لمنع ما يسميه أنشطة غير قانونية تقوم بها هذه المنظمات بما فى ذلك حرمان أى طرف يقدم لها دعما ماديا من أى امتيازات أو موارد حكومية. وفى خطوة منفصلة يكتب ديسانتيس على حسابه الشخصى فى منصة اكس أن مشرعى الولاية يعملون على صياغة تشريعات تهدف كما يقول إلى وقف زحف الشريعة الإسلامية معربا عن أمله فى تضمين حماية إضافية تمنع كير والإخوان مما يسميه التأثير على سكان فلوريدا.
ويزعم ديسانتيس فى أمره التنفيذى أن منظمة كير تأسست على يد أشخاص على صلة بجماعة الإخوان المسلمين ويربط بين الجماعة وبين حركة حماس وبين هجمات السابع من أكتوبر على إسرائيل. وترد كير بنفى كامل لأى علاقات تربطها بحماس أو بالإخوان مؤكدة أنها منظمة مدنية تأسست عام 1994 للدفاع عن الحقوق والحريات وأنها تدين دون تردد أى أعمال إرهابية بما فى ذلك ما ارتكبته حماس. وتشير إلى أن الادعاءات المتداولة ضدها ظهرت مرارا عبر سنوات دون تقديم دليل قانونى واحد يثبت صحتها.
وفى بيان شديد اللهجة تتهم كير ديسانتيس بالتوقيع على أمر تشهيرى وغير دستورى تقول إنه يشوه سمعة منظمة تمثل مئات الآلاف من المسلمين الأمريكيين بلا أساس قانونى معتبر. وتضيف أن الحاكم يعطى الأولوية لخدمة الحكومة الإسرائيلية على حساب سكان فلوريدا. وتلفت المنظمة إلى أن ديسانتيس عقد اول اجتماع رسمى لمجلس وزرائه فى إسرائيل فى وقت سابق وأبرم اتفاقا ماليا لشراء سندات حكومية إسرائيلية الأمر الذى تعتبره كير مؤشرا على انحياز سياسى واضح ينعكس الآن فى قراراته التنفيذية داخل الولاية.
ومع تصاعد الجدل تتجه الأنظار إلى المعركة القانونية المقبلة حيث تستعد كير لرفع دعوى جديدة ضد فلوريدا مشابهة للدعوى التى قدمتها فى تكساس بينما يواصل ديسانتيس الدفاع عن قراره بوصفه خطوة لحماية الولاية من أى نشاط يعتبره تهديدا. وبينما ينقسم المشهد السياسى بين مؤيد يرى القرار جزءا من حملة أشمل ضد التطرف ومعارض يصفه بأنه استهداف سياسى وجماعى لمسلمى أمريكا يبقى المستقبل القانونى للأمر التنفيذى مفتوحا على مواجهة طويلة داخل المحاكم وعلى سجالات سياسية محتدمة فى واحدة من أكثر الولايات تأثيرا فى المشهد الأمريكى.
تعتبر منظمة كير أو مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية أكبر منظمة حقوق مدنية للمسلمين فى الولايات المتحدة وتعمل على الدفاع عن حقوقهم ومكافحة التمييز وتقديم الدعم القانونى لمن يتعرضون للعنف او خطاب الكراهية بسبب دينهم تأسست كير عام 1994 فى واشنطن ولها فروع فى عدة ولايات أمريكية وتركز على تقديم مساعدات قانونية للمسلمين ومراقبة جرائم الكراهية والتعامل مع قضايا الحريات الدينية والتواصل مع الحكومة والإعلام والدفاع عن الحقوق وتنظيم حملات توعية ضد الإسلاموفوبيا. 

مقالات مشابهة

  • واشنطن تضغط لبدء المرحلة الثانية وتطالب إسرائيل بتحمل تكاليف إعادة إعمار غزة
  • تركيا تضغط لاستكمال اتفاق غزة.. ماذا يلزم للانتقال للمرحلة الثانية؟
  • السيّد: هل تكفي الدولارات القليلة التي تحال على القطاع العام ليومين في لبنان ؟
  • فلوريدا وتكساس تصنفان الإخوان المسلمين وكير منظمتين إرهابيتين.. لماذا؟
  • مشعل: وجه “إسرائيل” القبيح كُشف أمام العالم بعد السابع من أكتوبر
  • ‏إسرائيل توافق على بناء نحو 800 وحدة سكنية في 3 مستوطنات بالضفة الغربية
  • لوباريزيان: سوريا تطارد شبح الأسد بالشائعات في منفاه المرفّه بموسكو
  • اليمن.. عقدة الجغرافيا التي قصمت ظهر الهيمنة: تفكيك خيوط المؤامرة الكبرى
  • إسرائيل تتوقّع إعلانًا لبنانيًا عن نزع السلاح جنوبي الليطاني
  • «فلوريدا» تصنف «كير» و«الإخوان» منظمات إرهابية أجنبية