شكل الجسم وسرطان القولون: خطر متزايد لأصحاب “الكرش”
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أبريل 25, 2024آخر تحديث: أبريل 25, 2024
المستقلة/- كشفت دراسة حديثة عن صلة مقلقة بين شكل الجسم وتوزيع الدهون وازدياد خطر الإصابة بسرطان القولون، أحد أسرع أنواع السرطان انتشاراً بين الشباب.
فقد أظهر تحليل بيانات شملت أكثر من 330 ألف شخص، أن أصحاب الأجسام الطويلة الذين يعانون من تراكم الدهون في منطقة البطن (“الكرش”) كانوا أكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون بنسبة 12% مقارنة بالأشخاص ذوي الوزن الطبيعي.
وتشير الدراسة إلى أن توزيع الدهون في الجسم قد يكون مؤشراً أفضل لتحديد خطر الإصابة بالسرطان من مؤشر كتلة الجسم (BMI) وحده، حيث أظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يتمتعون بطول القامة مع توزيع متساوٍ للدهون أو قصر القامة مع السمنة، لم يكونوا أكثر عرضة للإصابة بالمرض.
ويُعتقد أن تراكم الدهون حول البطن قد يؤدي إلى زيادة مستويات هرمون النمو وهرمونات الأديبوكينات (مثل اللبتين) والتي تلعب دورًا في تطوير السرطان.
وتُقدم هذه الدراسة دليلاً إضافياً على أهمية الحفاظ على نمط حياة صحي يشمل اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة بانتظام، مع التركيز بشكل خاص على تقليل الدهون الحشوية.
نُقاط هامة من الدراسة:
أصحاب “الكرش” معرضون لخطر متزايد للإصابة بسرطان القولون.توزيع الدهون في الجسم قد يكون مؤشراً أفضل للخطر من مؤشر كتلة الجسم.تراكم الدهون حول البطن قد يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.اتباع نمط حياة صحي يُقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون.نصائح للوقاية:
حافظ على وزن صحي.مارس الرياضة بانتظام.اتبع نظامًا غذائيًا غنيًا بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.قلل من استهلاك اللحوم الحمراء واللحوم المصنعة.حد من تناول الكحول.توقف عن التدخين.استشر طبيبك بانتظام لإجراء فحوصات الكشف المبكر عن سرطان القولون.مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: بسرطان القولون خطر الإصابة
إقرأ أيضاً:
“الأونروا” تطالب بإعادة تمكينها من توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة
الثورة نت/..
نقلت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، السبت، شهادة ناج من مجازر المجوّعين في غزة تحدث فيها عن إجبارهم على الزحف للنجاة وسط إطلاق نار كثيف من جيش العدو الإسرائيلي، مطالبة بالعودة إلى إيصال المساعدات لقطاع غزة عن طريقها.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة، بدأ العدو الاسرائيلي في 27 مايو الماضي، تنفيذ مخطط لتوزيع “مساعدات” عبر “مؤسسة غزة الإنسانية” ضمن آلية إسرائيلية أمريكية، ويقول فلسطينيون إن المخطط يستهدف تهجيرهم من شمال القطاع إلى جنوبه.
ووفقا لوكالات أنباء، قالت الأونروا، على حسابها بمنصة “إكس”: “أُجبر أناس جياع على الزحف على الأرض وسط إطلاق نار كثيف، في محاولة يائسة لتأمين طعام لعائلاتهم، فقط ليجدوا أنفسهم يغامرون بحياتهم ويغادرون دون أن يحصلوا على شيء”.
وأضافت: “يجب أن نعود إلى إيصال المساعدات بأمان وعلى نطاق واسع إلى جميع سكان غزة. ولا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا”.
وأرفقت الوكالة منشورها بشهادة من أحد الناجين الذين توجهوا إلى أحد مراكز توزيع المساعدات برفح جنوبي قطاع غزة، حيث قال: “توجهنا إلى المركز فجرا وانتظرنا الإشارة (من قبل الجيش الإسرائيلي) للتحرك وكان إطلاق النار لا يتوقف”.
وأضاف: “زحفنا على الأرض لأكثر من ساعة، وحين توقف إطلاق النار قفز الناس وشرعوا بالركض لكن عاد إطلاق النار وأصيب الكثيرون أثناء الركض .. لم أشهد شيئًا كهذا من قبل”.
والجمعة، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن جيش العدو الإسرائيلي قتل 110 مدنيين وأصاب 583 آخرين بجروح، خلال محاولاتهم الحصول على الغذاء من مراكز “المساعدات الأمريكية – الإسرائيلية” جنوبي القطاع، منذ 27 مايو الماضي.
وفي إحصائية نشرها عبر “تلغرام”، ذكر المكتب، أن 9 أشخاص لا يزالون في عداد المفقودين، بعد توجههم إلى تلك المراكز التي تحولت إلى نقاط استهداف مباشر للمدنيين الجوعى.
وأضاف أن الاعتداءات الإسرائيلية تواصلت حتى أول أيام عيد الأضحى، حيث استشهد 8 فلسطينيين وأصيب 61 آخرون في مدينة رفح (جنوب)، نتيجة إطلاق نار مباشر من عناصر جيش الاحتلال.
وكان الأحد الماضي، الأعنف من حيث عدد الضحايا، إذ استشهد 35 مدنيًا وأصيب 200 آخرون في رفح، بينما استشهد مدني وأصيب 32 آخرون في منطقة جسر وادي غزة، مع تسجيل حالتي فقدان، وفق المكتب.
ومنذ 18 عاما يحاصر العدو الاسرائيلي غزة، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.
وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54,772 مواطنا فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 125,834 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.