دراسة تحدد شكل الجسم الذي يزيد خطر الإصابة بسرطان القولون
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
حذرت دراسة جديدة من أن شكل الجسم ومكان تخزين الدهون قد يساهمان في زيادة خطر الإصابة بأحد أسرع أنواع السرطان نموا لدى الشباب: "سرطان القولون".
وحلل فريق البحث من 6 دول، بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، السجلات الصحية لزهاء 330 ألف بالغ في قاعدة بيانات البنك الحيوي البريطاني، للنظر في العلاقة بين الطول وتوزيع الدهون وسرطان القولون.
ووجد الباحثون أن أصحاب الأجسام الطويلة، الذين لا يصنفون على أنهم بدناء ولكنهم يعانون من "الكرش"، كانوا أكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون بنسبة 12% مقارنة بالشخص العادي.
وتساهم الوجبات السريعة والكحول في ظهور "الكرش" أو الجسم الذي يشبه التفاحة.
وتبين أن طول القامة مع توزيع الدهون بشكل متساو في الجسم، أو قصر القامة والبدانة، لا يؤثران على خطر الإصابة بسرطان القولون.
وتظهر الدراسة أن الأشخاص الذين لديهم أنواع أجسام تخزن الدهون في منطقة واحدة مركزة حول الأمعاء، كانوا الأكثر عرضة للخطر.
إقرأ المزيدويمكن أن يكون مكان تراكم الدهون في الجسم مؤشرا أفضل لتحديد خطر الإصابة بالسرطان من مؤشر كتلة الجسم وحده.
وقال معد الدراسة، الدكتور هاينز فريسلينغ، بالتعاون مع العلماء في الوكالة الدولية للأبحاث في فرنسا: "نعتقد أن المؤشرات الأكثر استخداما للسمنة، مثل مؤشر كتلة الجسم أو توزيع الدهون في الجسم (مثل محيط الخصر)، تقلل من تقدير مخاطر السرطان. على الرغم من فائدتها، فإن هذه المؤشرات تجمع الأفراد الذين لديهم مؤشر كتلة جسم مماثل ولكن مع شكل جسم مختلف، في الفئة نفسها، بينما نعلم أن الأشخاص الذين لديهم مؤشر كتلة الجسم نفسه يمكن أن يكون لديهم مخاطر مختلفة جدا للإصابة بالسرطان".
وأشار الفريق إلى أن هذا الخطر المتزايد قد يكون بسبب زيادة مستويات هرمون النمو، وكذلك الدهون التي تتراكم حول مناطق، مثل الثديين والأعضاء التناسلية والأعصاب والأوعية الدموية.
وثبت أن زيادة الدهون في الجسم، والمعروفة أيضا بالأنسجة الدهنية، تسبب مشاكل في تنظيم عملية التمثيل الغذائي والالتهابات وسكر الدم، ما يؤدي إلى ارتفاع مستويات هرمونات الأديبوكينات (الخلية الشحمية)، التي تشمل اللبتين، ويمكن أن تكون "ذات صلة مباشرة بتطور السرطان".
ويخطط الفريق لإجراء بحث إضافي حول الآليات المحتملة لتأثير شكل الجسم على خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
نشرت الدراسة في مجلة Science Advances.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية السمنة امراض بحوث مرض السرطان معلومات علمية خطر الإصابة بسرطان القولون الدهون فی مؤشر کتلة فی الجسم
إقرأ أيضاً:
هؤلاء الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمرض النقرس
يعد مرض النقرس من الأمراض الشائعة بين الرجال والنساء خاصة عند ارتفاع معدلات حمض البوليك في الجسم.
ووفقا لما جاء في موقع مايو كلينك نكشف لكم أهم العوامل التي تجعل الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بالنقرس.
الأكثر إصابة بالنقرس
ومن العوامل التي ترفع معدلات حمض البوليك في الجسم ما يلي:
محبو الأكلات المحفزةيرفع النظام الغذائي الغني باللحوم الحمراء والمحاريات والمشروبات المحلاة بسكر الفاكهة (الفركتوز) من معدلات حمض البوليك، ومن ثم زيادة مخاطر الإصابة بالنقرس كما يزيد شرب الكحوليات، وخاصة البيرة، من مخاطر الإصابة النقرس.
أصحاب الوزن المرتفع
في حال زيادة وزن الجسم عن الطبيعي، ينتج الجسم المزيد من حمض البوليك، وتزداد صعوبة عمل الكلى في التخلص من حمض البوليك.
حالات طبية معينة
تزيد أمراض وحالات معينة من مخاطر الإصابة بالنقرس وتشتمل ارتفاع ضغط الدم ، والحالات المزمنة مثل داء السكري والسمنة ومتلازمة التمثيل الغذائي (الأيض) وأمراض القلب والكلى.
أدوية معينة
يمكن أن تسبب الجرعات المنخفضة من الأسبرين وبعض الأدوية المستخدمة لضبط ارتفاع ضغط الدم، بما في ذلك المدرات الثيازيدية ومثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين وحاصرات مستقبلات بيتا، زيادة معدلات حمض البوليك وكذلك الحال بالنسبة للعقاقير المضادة لرفض الأعضاء المنزرعة التي توصف للأشخاص بعد عمليات زرع الأعضاء.
إذا كان هناك أفراد آخرون في العائلة مصابون بالنقرس، تزداد احتمالية إصابتك به.
تزداد الإصابة بالنقرس بين الرجال، نظرًا لأن معدلات حمض البوليك تكون أقل عند النساء بصورة أوليةغير أنه بعد انقطاع الطمث، تقترب معدلات الإصابة بهذا المرض لديهن من معدلات الرجال.
ومن ناحية أخرى، يصاب الرجال بالنقرس في سن مبكرة، تتراوح عادةً بين 30 و50 سنة، بينما تُصاب النساء بصفة عامة بمؤشرات وأعراض المرض بعد انقطاع الطمث.
العمليات الجراحية أو الإصابات الحديثةيمكن أن تزيد العمليات الجراحية أو الإصابات الحديثة من احتمالية ظهور نوبات النقرس وقد يؤدي التطعيم إلى إصابة بعض الأشخاص بنوبات النقرس.