مركز الشباب العربي يطلق “برنامج القيادات الشابة في القطاع الثالث”
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أعلن مركز الشباب العربي، خلال مشاركته في فعاليات المؤتمر العالمي للأعمال الإنسانية الآسيوية 2024 في أبوظبي، إطلاق “برنامج القيادات الشابة في القطاع الثالث”، الذي سيعمل على إعداد وبناء قدرات وتأهيل الكوادر الشبابية في مجال النفع العام، وفي المجالات المعنية بالعمل التنموي والإنساني والاستثمار الاجتماعي، بما يسهم في تسريع وتيرة التنمية في المنطقة العربية.
كما أعلن المركز فتح باب الترشح لعضوية النسخة الأولى من “برنامج القيادات الشابة في القطاع الثالث”.
وقال سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مركز الشباب العربي: “إننا نتطلع إلى مواصلة الاستثمار في إمكانيات الكفاءات والمواهب العربية الشابة وتوجيه طاقاتها لدعم اقتصاد المنطقة نحو خدمة الإنسان وتلبية احتياجاته من خلال التنمية المستدامة، ولدى المجتمعات العربية فرص كبيرة في ظل تنامي دور القطاع الثالث بكافة مكوناته من جمعيات ومنظمات غير حكومية لدعم الاقتصاد الاجتماعي والتضامني بما يتكامل مع تطلعات القطاعين العام والخاص”.
وأضاف سموه: “في ظل تسارع المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، تبرز الحاجة إلى إعداد جيل من الشباب القادر على قيادة العمل التنموي، والذي يعتمد بشكل أساسي على مهارات وكفاءة الموارد البشرية، وقد وضعت دولة الإمارات العمل الإنساني على رأس أولوياتها منذ قيام الاتحاد، لتتصدر المراتب الأولى عالميا في هذا المجال، وبما أسهم في تأسيس شراكات فاعلة مع مختلف المنظمات والمعاهد الدولية المعنية بالعمل التنموي والتي تتفق معنا في الرؤية المعنية بتمكين الشباب وإتاحة الفرص أمامهم لزيادة إسهاماتهم في العمل التنموي”.
ووجه سموه فريق مركز الشباب العربي للاستفادة من تزامن استضافة دولة الإمارات لكل من فعاليات المؤتمر العالمي للأعمال الإنسانية الآسيوية 2024 في أبوظبي، ومعرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير “ديهاد” لتعزيز مشاركة الشباب والاستماع إلى تطلعاتهم وأفكارهم في مختلف مجالات العمل الإنساني والتنموي، حيث ينظم المركز حلقات شبابية حوارية في كل من المؤتمر والمعرض بمشاركة مجموعة من صناع القرار والمسؤولين والتي ستسلط الضوء على القيم التي تسهم في تمكين الشباب في القطاع والمهارات التي يحتاجونها لقيادة العمل المجتمعي.
وتم الإعلان عن إطلاق البرنامج خلال حلقة شبابية في المؤتمر العالمي للأعمال الإنسانية في أبوظبي بحضور معالي شما بنت سهيل المرزوعي، وزيرة تنمية المجتمع، ونائب رئيس مركز الشباب العربي، ومعالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، وسعادة حمود عبد الله الجنيبي، نائب الأمين العام للشؤون المحلية في هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومجموعة من صناع القرار والقيادات الشابة من مختلف مجالات العمل التنموي والإنساني والخيري.
ويعمل “برنامج القيادات الشابة في القطاع الثالث Arab Youth Leading in Third Sector”، والذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مركز الشباب العربي كبرنامج زمالة شامل بالشراكة مع العديد من المؤسسات الرائدة المعنية ضمن ثلاث مراحل رئيسية تجمع بين التعليم النظري والتجريبي واكتساب المهارات، بالإضافة إلى التدريب العملي لمحاكاة نماذج واقعية تسهم في بالتعرف على أفضل الممارسات لأنماط وأساليب عمل القطاع الثالث، وتقريب المشاركين من أصحاب التجارب والخبرات وصناع القرار والمؤتمرات والورش الدولية المتخصصة، وبناء قدراتهم في مجال التفكير الإستراتيجي وتحقيق المستهدفات التنموية لخدمة المجتمعات وتعزيز فرصة الشباب في تولي مراكز قيادية.
ويستهدف البرنامج في نسخته الأولى نحو 20 شابا وشابة دون سن 35 عاما من مختلف أرجاء الوطن العربي، ممن يمتلكون تجارب عملية متنوعة في منظمات النفع العام، حيث تم فتح باب الترشح من خلال الموقع الإلكتروني لمركز الشباب العربي “arabyouthcenter.org” وحتى منتصف شهر مايو القادم، على أن ينطلق البرنامج الفعلي بالتزامن مع اليوم العالمي للعمل الإنساني الموافق 19 أغسطس 2024.
وتجدر الإشارة إلى أن مركز الشباب العربي يعمل من مقره الرئيسي في أبوظبي على إدارة مجموعة من البرامج والمبادرات التي تهدف إلى تمكين الشباب في مختلف مجالات العمل التنموي المرتبطة بالإعلام والدبلوماسية والتكنولوجيا والتغير المناخي وصناعة المحتوى، كما يعمل على إبراز وتكريم المواهب وإعداد القادة وبناء مجتمعات شبابية فاعلة في مختلف المجالات.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مرکز الشباب العربی العمل التنموی فی أبوظبی
إقرأ أيضاً:
مجلس الإمارات للإعلام يطلق تصريح “معلن” لتنظيم المحتوى الإعلاني للأفراد
أعلن مجلس الإمارات للإعلام، عن إطلاق “تصريح معلن” للأفراد الذين يمارسون الإعلانات عبر منصات التواصل الاجتماعي، سواء بمقابل مادي أو غير مادي.
ويأتي هذا التصريح ضمن إطار متكامل لتطوير بيئة تنظيمية مرنة تواكب التحولات المتسارعة في صناعة الإعلام، وتعزز جودة المحتوى، وجاذبية القطاع للاستثمار، واستقطاب الكفاءات والمواهب العاملة في صناعة المحتوى.
كما يهدف إلى حماية حقوق المجتمع وصنّاع المحتوى على حد سواء، من خلال وضع آليات واضحة لتنظيم النشاط الإعلاني، بما يسهم في ترسيخ مبادئ الشفافية والمهنية، ويعزز مكانة الدولة مركزا رائدا في صناعة المحتوى الإعلاني.
وأكد سعادة محمد سعيد الشحي، الأمين العام لمجلس الإمارات للإعلام، أن إطلاق “تصريح معلن” يشكل خطوة محورية في تطوير المنظومة التنظيمية للأنشطة الإعلانية عبر المنصات الرقمية، ويعكس رؤية المجلس في بناء نموذج إعلامي متكامل يواكب التطورات الرقمية، ويعزز الحوكمة الإعلامية، من خلال ترسيخ معايير واضحة تضمن حقوق الجمهور، وتنظم العلاقة بين صنّاع المحتوى والمعلنين والجمهور على أسس مهنية ومسؤولة.
وأشار إلى أن “معلن” يسهم في إيجاد بيئة إعلامية قائمة على الشفافية والمصداقية، من خلال تحديد أطر واضحة للممارسات الإعلانية، بما يعزز ثقة المستخدمين، ويواكب تسارع التحولات في الإعلام الرقمي.
وأوضح الأمين العام لمجلس الإمارات للإعلام، أن دولة الإمارات أرست مكانتها منصة عالمية لصنّاع المحتوى، مستفيدة من منظومة تشريعية مرنة، وبنية تحتية متقدمة، وبيئة تنظيمية تحفّز على الابتكار والتنافسية، ما يجعلها وجهة مفضلة للمواهب والمبدعين وصناع المحتوى من مختلف أنحاء العالم.
وأضاف سعادته : “ملتزمون بدعم اقتصاد صناعة المحتوى، باعتباره مكوناً من اقتصاد المستقبل ومحركاً رئيسياً للنمو في العصر الرقمي. ونؤمن بأن المواهب الإبداعية هي الركيزة الأساسية لهذا الاقتصاد الناشئ، الذي يشهد تطوراً متسارعاً على المستويين المحلي والعالمي، لهذا نعمل على تطوير التشريعات وإطلاق مبادرات نوعية تسهم في خلق بيئة محفّزة تستقطب الأفراد والشركات، وتعزز من مساهمة هذا القطاع في الاقتصاد الوطني، بما يواكب طموحات دولة الإمارات ويعكس رؤيتها للمستقبل”.
من جهتها، أوضحت سعادة ميثاء ماجد السويدي، المدير التنفيذي لقطاع الإستراتيجية والسياسات الإعلامية في مجلس الإمارات للإعلام، أن “تصريح مُعلِن” يُعد خطوة تنظيمية تهدف إلى تمكين صناع المحتوى وتعزيز جودة الإعلانات المنشورة عبر المنصات الرقمية.
وأشارت إلى أن التصريح سيدخل حيز التنفيذ بعد ثلاثة أشهر، بهدف منح صناع المحتوى الوقت الكافي لتوفيق أوضاعهم والحصول على التصاريح اللازمة، بما يضمن الامتثال للمعايير المعتمدة، مؤكدة أن التصريح سيكون إلزامياً لجميع الأفراد العاملين في قطاع الإعلانات الرقمية.
وأضافت أن التصريح سيُمنح مجاناً للسنوات الثلاث الأولى، مشيرة إلى أن التصاريح السابقة والسارية المفعول ستظل قائمة حتى نهاية مدتها، مع إمكانية التقدم بطلب تجديد عند انتهائها.
ودعت الشركات والمؤسسات للتعامل فقط مع الأفراد المرخصين من المجلس، تنفيذاً للمعايير المهنية وضماناً لجودة المحتوى الإعلاني وحماية الجمهور.
وأكدت سعادة ميثا السويدي، أن تفعيل تصاريح الزوار سيتم بالتزامن مع التطبيق الكامل للقرار بعد ثلاثة أشهر، على أن يُعلَن لاحقاً عن قائمة وكالات الدعاية والإعلان المعتمدة من المجلس.
ويستثنى من الحصول على “تصريح معلن” الشخص الذي يعلن عن منتج أو خدمة خاصة به أو شركة يملكها عبر حسابه الشخصي، والأفراد دون سن “18” الذين يقدمون أنشطة تعليمية، أو رياضية، أو ثقافية أو توعوية، بشرط أن يتوافق النشاط مع التصنيف العمري المقرر وفق التشريعات ذات الصلة.
وبموجب القرار يلتزم صاحب الحساب بعدم مخالفة معايير المحتوى الإعلامي، والتحقق من أن الجهة طالبة الإعلان ليست شركة وهمية أو شخص يحمل اسم مستعار أو أن التعاقد معها قد تم من خلال حساب مصرفي باسم مستعار أو صوري أو وهمي، ووضع رقم التصريح في حسابات وسائل التواصل الاجتماعي بشكل واضح، وعدم عرض أي إعلان إلا من خلال حساب مسجل لدى المجلس ومرتبط بالتصريح الممنوح للمصرح له، وعدم تمكين أي شخص أو طرف آخر من الإعلان من خلال الحساب المسجل لدى المجلس، والحصول على موافقة الجهات المعنية قبل نشر الإعلان متى نصت التشريعات ذات الصلة الحصول على تلك الموافقة.
وتلزم المنظومة الجديدة صناع المحتوى الزوار التقدم بطلب لإصدار تصريح “معلن زائر”. ويشترط تسجيله كمعلن زائر لدى إحدى وكالات الدعاية والإعلان أو وكالات إدارة المواهب المرخص لها بالعمل في الدولة والمعتمدة من المجلس. وتصل مدة صلاحية رخصة المعلن الزائر إلى 3 أشهر قابلة للتمديد لفترة مماثلة.