الجيش الإسرائيلي يستهدف خلية في غزة حاولت إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
قال الجيش الإسرائيلي، إنه استهدف خلية في غزة حاولت إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل.
وأعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية، مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة المئات جراء القصف الإسرائيلي على رفح.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، آلاف الأطنان من القنابل المتفجرة التي أبادت مناطق كامل داخل المخيم، وأسقطت أكثر من 400 شهيد ومصاب جراء المجزرة التي ارتكبتها قوات العدو الصهيوني.
وتخوض المقاومة اشتباكات عنيفة في أكثر من نقطة، في محاولة للتصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تعجز عن تحقيق الغزو البري.
وقد أعلنت وسائل إعلامية، بدء دخول شاحنات المساعدات الإنسانية المحملة بمواد طبية وأدوية ومستلزمات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مستشفى الأهلي المعمداني في غزة، وأسفر الهجوم عن سقوط مئات القتلى والجرحى.
وقالت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إنه لا اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب غزة والاتفاق يشمل إخراج أجانب مقابل إدخال مساعدات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يستهدف المدنيين عند نقاط توزيع المساعدات
صراحة نيوز ـ استُشهد 30 فلسطينياً وأُصيب عشرات آخرون صباح الأحد، جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار صوب حشود من المدنيين أثناء توجههم إلى نقاط توزيع المساعدات غرب مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.
وتأتي هذه المجزرة في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي الخانق على قطاع غزة، حيث تواصل قوات الاحتلال إغلاق المعابر منذ أكثر من 90 يوماً، ما يعيق دخول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك المواد الغذائية، ويعمّق من أزمة المجاعة المتفاقمة بين سكان القطاع.
وأوضح المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن قوات الاحتلال حوّلت مواقع توزيع المساعدات إلى “مصائد للقتل الجماعي”، مشيرًا إلى أن عدد الشهداء الذين سقطوا في هذه المواقع ارتفع إلى 39 خلال أقل من أسبوع، بالإضافة إلى أكثر من 220 جريحًا.
وفي بيان رسمي، وصف المكتب المجزرة التي وقعت فجراً في المناطق المعروفة بـ”المناطق العازلة” بأنها جريمة متكررة تُفنّد الروايات التي يروّج لها الاحتلال حول “المساعدات الإنسانية”. وأضاف أن هذه المواقع تحوّلت إلى “مصائد موت جماعي”، تستخدم فيها المساعدات كـ”أداة حرب” يتم من خلالها استدراج المدنيين إلى نقاط مكشوفة تُدار وتُراقب بشكل مباشر من قبل جيش الاحتلال، وتلقى غطاءً سياسياً من الإدارة الأميركية، التي حمّلها البيان المسؤولية الأخلاقية والقانونية الكاملة.
واعتبر البيان أن مشروع المساعدات عبر المناطق العازلة “فاشل وخطير”، يُستخدم ستاراً لسياسات الاحتلال العسكرية، ويعكس استمرارية تنفيذ خطة “إبادة جماعية ممنهجة”، تبدأ بالتجويع وتنتهي بالقتل، مؤكداً أن ما يحدث يشكّل “جريمة حرب مكتملة الأركان” بموجب المادة الثانية من اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية لعام 1948.
وطالب المكتب الأمم المتحدة ومجلس الأمن بتحمّل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية، من خلال فتح المعابر الرسمية فوراً دون شروط، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية بإشراف دولي بعيداً عن تدخلات الاحتلال.
كما دعا البيان إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة وعاجلة لتوثيق الجرائم المرتكبة، لا سيما تلك التي تحدث عند مواقع توزيع المساعدات، تمهيداً لتقديم المسؤولين عنها إلى المحاكم الدولية.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب مجازر يومية في قطاع غزة، أسفرت حتى الآن عن أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، في وقت يعيش فيه مئات الآلاف من النازحين أوضاعاً إنسانية مأساوية دون مأوى أو غذاء.